| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
فكرت في الآنتقام لحبي ولكني خسرت كل شيء !!
فكرت في الآنتقام لحبي ولكني خسرت كل شيء !! قال لي وببرود شديد منذ اللحظة هذه اعتبري كل مابينا انتهى 000 نعم ؟؟!! صرت أرددها مذهولة 000000 ماذا تقول ؟؟ خرجت كلماتي من قاع حزني لتنهال على كلماتة القاسية 00 لقد أضعت سنوات من عمري وأنا معك والآن جاء ت اللحظة التي يجب أن أرى فيها نفسي 0000 أغلق الخط بينما يدي مازالت ممسكة بالسماعة بذهول يدخل زوجي يلمح عيني المحمرتين يسألني عما بي فأجيبة با ضطراب لا شيء لا شيء 0000 أسرعت الى غرفتي أفكر في كلمته التي رددها على وقراره القاسي بأنهاء كل بيننا 000 كيف لي أن أتخيل أنني لن أراه مرة أخرى وأنني لن أسمع صوته كيف لي أن أتحمل هذا وهو الذي أصبح كل حياتي ؟؟ قبل أن أراه كنت كأي زوجة حياتها بيتها وزوجها وصغارها حتى رأيته لآول مرة في الطائرة كان جالسأ في المقعد القريب مني 000000 وانطلقت في حوار طويل معه حتى أنني لم أشعر بالساعات التي مرت سريعا حتى انتبهت على (( الميكرفون )) يعلن عن وصول الطائرة الى لندن وقبل أن يودعني ذكر لي اسم فندقه وقال لي أنه سيسعده سماع صوتي في أقرب وقت 00000 تركني وأسرع ليجري أجراءات السفر بينما التفت صديقاتي حولي يسألنني عنه ؟؟ فقلت لهم با قتضاب مجرد راكب ولا أعرف عنه أي شيء 00000000 وحين وصلت الفندق حاولت أن أنسي كل شيء عنه ولكن صورته لم تكن تفارقني لحظة واحدة حتى رفعت السماعة واتصلت به واتفقنا اللقاء بعيدا عن عيون صديقاتي 00000 وتكررت اتصالتنا ولقاءاتنا حتى لم يكن يمضي يوم واحد دون أن نلتقي ببعض 0000 ولا أعرف كيف تسلل الى قلبي بكلماته الجميلة العذبة فصرت أقارن بين رقة صوته وصوت زوجي الآجش وبين مرحه وصرامة زوجي 000 ونسيت معه كل شيء بيتي وزوجي نسيت أنني أكبر بعشرة سنوات ووجدت نفسي أغرق في حبه حتى أذني 000 وحين ووجددت نفسي أغرق في حبه حتى أذني00000000 وحين حانت لحظة السفر شعرت بحزن شديد لآنني سأفارقه وغادرت وصورته لا تفارق خيالي وحين عدت حاولت أن أنساه فلم أستطيع كانت ذكاراه تحاصرني من كل صوب000 فاتصلت به لتعود اتصالتنا من جديد 00000000 صرت أسافر معه بعض السفرات القصيرة هنا وهناك وحين يعتذر بأنه لا يملك نقودا كافية للسفر كنت أتحمل برضي تكلفةسفره وأقامته 0000 كنت أجد لذة كبيرة وأنا أغمرة بهدداياي فقد أضاف لحياتي طعما ولونا واستطاع أن يملآ الفراغ الذي تركه زوجي با نشغاله الدائم بأعماله التي لا تنتهي 00000 سنوات مضت أعطيته من نفسي ومالي ليقول لي ا لآن وبكل برود أنه أضاع سنواتمن عمره معي 00 كنت أشعر بثورة كبرى تندلع بداخلي فكرت بأنه من المستحيل أن أفرط فيه بتلك السهولة اتصلت به فلم يرد وصرت أطارده بسيارتي كل يوم 000000 أحاول أن أسترجعه أن أستعيد أيامنا التي مضت ولكنه كان يصدني بكل قسوة0000 خلاص انتهي كل مابيننا فا رجوك لا تحاولي الا تصال بي مرة أخرى000 لحظتها شعرت بجرح كبير لكبريائي حاولت أن أعرف سره تغيره المفاجئ فلم أعرف 0000 عينت نفسي مخبرا سريأ أتبعه أينما يذهب وأحاول أن أتشمم أخباره من المحيطين به حتى عرفت أنه خطب أحدى الفتيات فجن جنوني 000 شعرت بأنني مجرد لعبة في حياته رماها بعد أن ملها وأنني أعطيته الكثير من مالي ومن عمري ليتركني هكذا بكل بساطة وقررت أن أنتقم منه بأي طريقة 0000 ذهبت الى زوجي وسردت عليه رواية صغتها من وحي خيالي قلت له فيها أن هذا الرجل يتعرض لي كل يوم في خروجي ودخولي للمنزل ويطاردني في كل لحظة حتى نثر الرعب والفزع في قلبي 0000 وثارت ثارة زوجي طلب مني أن أذكر له أوصافه ورقم سيارته وقال لي وكل مابه ينتفض غضبأ000 سأعرف كيف أربيه وغادرني الى مخفر الشرطة وفرحت لحظتها شعرت بأنني استطعت أخيرا أن أنتقم منه ليدفع ثمن الآهانة التي سببها لي با نصراف عني 0000 كنت أتخيل ماقد يجري هناك فكرت في أنه قد يتصل بي ليعتذر لي عن كل مابدر منه ويرجوني أن أسحب بلاغي ولكن حصل مالم يخطر على بالي فقد قدم لضابط المخفر صورة لي معه أخذها في احدى سفرتنا وكانت للتفضح الصله التي تربطني به فكشفت زيف ادعائي 00000 ولم يكتف بهذا بل سرد عليهم أدق التفاصيل المتعلقة بتجربتنا معا فا نقلب كل شيء ضدي 000000 وجاءني زوجي تلك الليلة بعيون تتطاير شررأ جرني من شعري وطردني بالثوب الذي علي لآ عود الى بيت أهلي بعد أن خسرت كل شيء 0000 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أطول حشرة | ابو طارق | لُغَة الصور .. والكاريكاتير الساخِر | 9 | 15-11-2009 02:30 PM |
قبل مماتك (13) فكرة للصدقة الجارية هل فكرت فيها ؟ | السفير | روحانيات | 4 | 10-05-2009 11:20 PM |
الى محبي الريجيم | أحمد مكاراتي | الوقاية خير من الف علاج | 7 | 24-09-2007 08:54 PM |
أحبه ولكني لست ضحيه!!!يستحق القراءه,, | أبوندى | حكايات من الوجد | 7 | 03-04-2007 12:56 PM |