| |||||||
رقصة موت رقصة موت ويبدأُ إيقاع الموتِ بطيئاً .. شهيقاً يتعثّر بِآهاتٍ وأنين وزفيراً ينفث الموت بأنفاسٍ موبوءة وكلّ من مشى في جنازةِ الكون حزين يصغي لِـ نينوى بانحناءةٍ وشرود ويهيمُ شتاتاً في متاهات العقلِ بِلا يقين لِما لا يغضب على الموت اللّعين أما ملَّ الميّتين ..؟؟ ربما ... تنسلخُ فلسفة الكون عن جلدِ الحقيقة وربما ... تخلعُ نساءُ الأرض رداءات البراءةِ الرّقيقة ولكن .. كيف يمكنُ لِمن ترتدي روحي العتيقة أن تنامَ تحت أفياء الزمنِ عاريةٌ بِلا يقين دنا الموتُ .. والنّفسُ في جسد الحقّ ....انفطرتْ فَإذا الأبجديّةُ انتثرت ..! وقوافي القصائدُ اندثرتْ وإذا الأطياف وُئِدَتْ والمحابر جفّت كالمقابر والأقلامُ دُفِنَت ماذا يبقى لنا غير كأسٍ ..ويأسٍ ..واحتضار وفقرٍ وقهرٍ ..... وانكِسار ترانيمٌ مِن شفةِ الحزنِ .... تتكوّن وأهزوجة الموتِ .. في لظى الأقدارِ تتلوّن لِـ تتبوأ مِقعدها في جهنّم أيامي ... فَتَصوّر كيفَ يمكنُ لحرفي أن يغرّد في جِنان اللغة ولِساني قد تحجّر..... وتكسّر نُطَفٌ مِن ذكرياتٍ ... وصور تكاثرتْ إثرَ جِماعٍ تحت جُنح القمر لِتَلِدَ بعسرٍ ...قصيدةً ... ووردةً .. وأنثى اعتكفتْ في محراب الصّمتِ تبحثُ بينَ شرايين الحياةِ عن قدر وأيّ قدرٍ سيغسل ما انتشر وباءٌ لا يُبقي ولا يَذَر يتغلغلُ بينَ البصيرةِ والبَصَر لحظات ....بعدما الليلُ عسعَس ... والفجر بين يديّ الرحمن تنفّس لحظات .... ويكتملُ احتراقُ الآفاق ... في غياهبِ الأحداق لحظات .... ويستيقظ الأموات ..مِن غفوةٍ وسُبات لحظات .... وتهديني [ هَمَسات ] عِشقاً ... وجنوناً ... وابتهالات لِتنفض عن جبينِ الفجرِ ظلام الفَقْد ..وظُلمِ المسافات رقصةُ الموتِ يا صاحبة العِصمة ..!! لا يُتقِنها مَن لَم يرتشِف الهوى مِن ثَغرِ أنثى..عَصماء من لم يتعمّد في محراب عينيها شِفعاً ووِترا وصلّى شطرَ شفتيها صلاة استسقاء ثم تصدّع قلبه من خشوعٍ وبكاء ذاكَ أنا ... وتِلك رقصةُ الموتِ على استحياء المقداد
آخر تعديل hala يوم
28-09-2007 في 01:23 PM. |
| |||||||||||
رد: رقصة موت سليمان المقداد نص لاشك أبدعتَ بكتابته حرفا و تصويرا لكن لي وقفة هنا إذا سمحتَ لي ألا ترى أن استخدام ألفاظ مطهرة من القرآن الكريم و صفة الصلاة لا يليق ايرادها و التجمل بها في وصف مشهد عشق ؟ بالطبع هذه القضية أثيرت كثيرا جدا و اختلفت بها الآراء لكن اجتمعت جميعها أنه لا ضرر من استخدامها والاقتباس منها في نصوص هادفة بعيدا عن شبهة العشق و الغزل هذا رأيي وهو لا ينفي جمال نصك دمتَ بكل الخير تحيتي و تقديري
|
| |||||||||
رد: رقصة موت |
| |||||||||||
رد: رقصة موت دنا الموتُ .. والنّفسُ في جسد الحقّ ....انفطرتْ فَإذا الأبجديّةُ انتثرت ..! وقوافي القصائدُ اندثرتْ وإذا الأطياف وُئِدَتْ والمحابر جفّت كالمقابر والأقلامُ دُفِنَت ماذا يبقى لنا غير كأسٍ ..ويأسٍ ..واحتضار وفقرٍ وقهرٍ ..... وانكِسار سـلـيـمـان،، كلماتكـ سلبت مني تفكيري وجعلت مني قلم فارغ لا يجد ما يكتبه أمام بوحكـ العطر،، سلمت يمناك ويعطيك العافيه ولاحرمنا الابداع وفا |
| |||||||||||||||||||||
رد: رقصة موت
صباح النقاء والطهر يا تقى كلٌّ له أسلوبه وقناعاته في تذوّق النصّ الأدبي وكلٌّ له أسلوبه وطريقته في استخدام ما يحلو له من ألفاظ سواء كانت من القرآن الكريم أمّ من السنة الشريفة ... في أي معنىً وتحت أي مسمىً ...! أنا لا أبيح لنفسي استخدام عباراة أو كلمات من القرآن في المديح أو الثناء أو ... ألخ وأحرّمها على العشق هذا أنا ... وتلك قناعاتي ... لا خطوط حمراء ولا قواعد رادعة وعذراً لو خدشت الحياء لقلبك الود صباحكِ سكر |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رقصة موت | سليمان المقداد | ركنك الهادي | 0 | 28-09-2007 12:02 PM |