| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
[سَكنتُ غُربتَك أُشعِلُ العَزاء] إلى الذي أَشعلَ بغيابِه "شموعَ الأَمَل" أَشعُر بإفتقادِك .. أَضُم الفَرحة بأضلُعي أُخبِئها لكَ .. حتى تعود وأكتُب بنورِك كلماتِ عشق ٍ سَّرمديّ .. أعانِدُ وعودَك ... بِأن أبتسِمَ في وجهِ الغياب أن أَصبِغَ أصابعي بشقاوَةِ الشِّفاه التي يمارِسها المَّوجُ مع شُطآنِ الجنون فإذا بي .... أقضِمُ الوقتَ حسرةً على ضياعِ ثوانٍ لم أحتضِنكَ أكثَر من أيِّ وقتٍ مَضَى .! هكذا يولِّدُ الشَّوقُ في عُمقي .. ذكراكَ النديَّة أتوضَّأ بعطرِ حديثِك .. لأنسى كُلَّ ألمٍ تبعثهُ الفراغاتِ الموعودةِ بِك فتسجُدُ كل جوارحي أمامَ قصيدةٍ نسجتها بخيوطِ القَمَر .. تتأرجَحُ عليها صُوَرُك .. كأجملِ ما خلقَ الله من آيةٍ في الوفاء الطُهر ... أَمُدُّ يدي في الفضاءِ "أتخيَّلُ وجهكَ .. تبتسِم ... تبرُقُ أمنياتي فتذرِفُ الخوفَ من مآقي الوفاء أكتنِزُ من حنانِك .. في جِرابِ تأمُلاتي وأَقِفُ تغلِبني الحيرَّة كيفَ لـ بَشرٍ كـ أنتَ يشغَلُني بالحديثِ بِه .... عَنه ....."إِليه لا أَدري .. لِمَ يسرِقني الحُزنُ أحياناً عن الفَرَحةِ بِك حُبّاً لا تُطلِقهُ أنفاسُ الخوف .. في فضاءِ الحُلم بَل أحتضِنه في عُمقِ أشواقي .. خائِفَة .. ! رغمَ أنِّي أشعر بِك تَقِف عندَ ذاتِ الهالة التي تنبعِثُ من قلب يحبو فوقَ الشَّوك .. ينزِف فأكتُب بدَمي " أفتقِدُك" رغمَ أنِّي أراكَ الآن تلوِّحُ لأطيافِ حُبنا الذي أفضََت بِه أحاديثُ العُمرِ للعمرِ الآخَرِ معاً مشاعري حِداد وعلى قفصِ صدري تسكُنُ عصافير فرحةٌ مؤجَّلَة فـ أسكُنُ غُربتَك أُشعِلُ العَزاء حتى تعوود .....! حبّـ ه كَرَز.ْ .ْ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[سَكنتُ غُربتَك أُشعِلُ العَزاء] | محمد | ركنك الهادي | 0 | 07-08-2007 11:26 PM |