| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
مَلاذُ العَصافير ينتهي ربيعُ في لوحَتي لينفِضَ ريشاً اعتلى أغصانَ الشَّجَر مكسوَّه ثناياه ببقايا ثلجٍ مصهور ، التصَقَت قَطراتٌ منه على عنقودِ كَرْمٍ خلَّفَهُ عاشِقَيْن .! :: بدأت حياتي تذبُل وجَسَدي مُبتَّلٌ بالحنين أسواطُ تعب تتسلَّقُ بحذرٍ على ظهرِ رواياتي البائِتَة وأنا يا .. أنايَ صمتٌ يوبِّخُ المسافَة المَفقودةُ فيها !! أختبئُ خلفَ السُّور ، أُنصِت للرحيلِ وهو يَقتُلُنا شوقاً .. عَطَشاً وآثام نرتكِبُها في حقِّ أرواحِنا :: ننحسِّرُ كـ الأغراب نبحَثُ عن ملجأ لكّمِ الشَّجَن المُختنِق في صدورِ البَوح لا جُدران ،, لا صَفَحاتِ ماء ،, .. ولا حتى منفَذ لأحضانِ حياة بلا رفيقٍ مُنتَظَر يسأّم فـ يضجَر من كلماتِ العِشق حتى نمتلئ به .. ونفيض .. حَّدَّ الإفراط ملاذُ العَصافير مساحَة لرسمِ البكاء الجميل .. للحُزنِ الجائِر وعدلِ صَداه ، فأصدَقُ النَّزف ولَّدَهُ احساس بـ الفَقدوالوفاء . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
{ ●● يَاشِينَها لاطَاحْ .. دَمعْ الاكابرْ / .. يَاهيِ كبَيره فيْ عُيون العَصافير ●● | محمد | صهيل القصيد | 21 | 03-05-2009 12:15 PM |
مَلاذُ العَصافير | محمد | حكايات من الوجد | 16 | 14-02-2007 03:04 PM |