| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
الرِيحُ تَعْصِفُني حُبَّاً عَ صَفَتْ رِيحٌ فِي كَانُونْ جَعَلَتنِي أَمِيحُ بِهَوَاهَا كَ سَكْرَانٍ قَدْ شَرِبَ خَمرَاً ذَاَقَ الشَهدَ بِ لُقيَاهَا لا تَعلَمُ أَنِّي أَعْشَقُهَا وَ بِ هَوَاهَا أَصبَحتُ مَـ جْ ــنُونْ تُشعِلُ جَم ــرَاً تُحْرِقُنِي وَ يَذُوبُ الجَمرُ فِي نَارهْ حَكَمَتْنِي بِ مَحكَمَةِ العِشقِ أَنْ أُحْرَقَ كَأَنِّيَ سِيجَارهْ تَعصِفُ فـَ أَزِيْدُ حُبَّاً وَ الرِّيْحُ تَزَيْدُ بــِ حَرَارةْ حَكَمَتْنِيَ حُبَّاً أَبَدِيَّاً إِصْرَارٌ مِنْهَا لـِ للغَارةْ يَا حُبِ لِمَاذَا تُهَاجِمُنِي ؟ تَـ ع ـصِفُ رِيْحَاً تَقْتُلُنِي ! فـَ الحُبُ نَقِيٌّ فِي ذَاتِهِ مَنْبَعُهُ مَنْبَعُ الطَهَارةْ يَا رِيحَاً زِيْدِي فِي مَوتِي وَ المَوتُ لَذِيذٌ بِ إِثَارةْ المَوْتُ قَصِيْدَةٌ فِي الـ حُ ــبِ المَوْتُ عَزْفُ قِيثَارةْ عَزَفَتْ لَحْنَاً مِنْ مَوْتٍ وَأُحِبُ المَ ــوتَ وَأَسرَارهْ يَا سِرِّيَ الدَافِنَ فِي صَدرِيَ بِ البَوْحِ يَبُوْحُ بِ أَسْرَارهْ وَلِ تُقتَلَ أَنْتَ بِ الرِيْحِ وَ الرِيحُ رِيحٌ جَبَّارةْ تَجْتَثُ جُذُورِيَ مِنْ صَدْرِيَ تَخلَعُ مِنْ نَبْضِ القَلبِ إِحسَاسَاً مِنْهُ بِ الحُبِّ تُرمِينِيَ فَرِيسَةً لِلذِئْبِ تُرمِينِيَ أَيضَاً بِ الغَضَبِ وَالمَاءُ جَفَّ بِ أَنْهَارهْ عَاندتُ الرِيحَ في حُبِّي وَالعَصفُ ازدادَ في القلبِ وَالحُبُ يَسارٌ بالقربِ فَهَمَستُ إليهَا أهواكِ في لَيلِي أََسرَحُ ب ِسَمَاكِ سُبحَانَ منْ قدْ سوَّاكِ مرجٌ أعشقُ لــ خَضَارهْ عَصَفَتْ بِريحِ الأرواحِ ورَمَتْ بِقَنَابِلِ حبٍ أَرمَتْ بِسِلاحٍ فَتَّاكْ قَتَلَتني منْ حرِّ الرِّيحِ الرِيحُ تَعْصِفُني حُبَّاً وَ الرَعْدُ يُطْلِقُنِي صَوتَاً وَ الغَيِمُ يَحْمِلُنِي مَطَرَاً وَ القَمَرُ يُ لقِيَنِي شُعَاعَاً وَ الأرَضُ أَروِيَهَا بِ دَمِّيَ وَ رَبِيعٌ أَزْهَرَ أَزْهَارهْ بقلم علاء الدين مكاراتي 2 / 2007
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرِيحُ تَعْصِفُني حُبَّاً | محمد | حكايات من الوجد | 9 | 08-11-2007 08:30 PM |