| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
طُقوسُ العِشْقِ والوَجَعْ .. في أنفاسِ مَجنون طُقوسُ العِشْقِ والوَجَعْ .. في أنفاسِ مَجنون فْاتِحَة ...!!! وتَمْضي يا مجنوووون .. دونَ دِراية تَعويذة ...!!! أبجَديّة وَهَنٍ تينَعُ بين شَفَتيّ المُحال فتُثمِرُ وَجْداً أبَديّاً .. وأنيناً يختَرِقُ جِدار الاحتمال وَيَبْدأُ النّزف .. بِإيقاعٍ مُخْتَلِفْ تَنَفّسْ يا أنتَ... فَقَلْبُكَ لا يَحْتَمِلُ الحَسْرَة تَدَفّقْ بِغزارةِ النّزف.. وَأيِنِعْ كَياسمينٍ.. تحتَ لَظَى الهاجِرة ولا تّكْتّرِث لِما سَيَؤول لَه مَطَافكْ تَعَرّى مِنْ وُجُودِكَ وأَطْلِقْ العِنَانَ لِنجيعك المُعَتّق لا تَعبأ لِمْا سَيَمُرُّ بَينَ وَجَعكَ وَ أوصالِ اللّغة سَيَمُرُّ كّريمَاً .. دُونَ أَنْ يَثيرَ غُبار أَنْفَاسٌ مِنْ لَهَب.. سَتَحْتَرِقُ بِها .. نَعَمْ لَكِنّكَ سَتَسْتَقيمْ وَتَمْضِي يَا مَجْنُوُوُوُوُن ْ رُغْمَ كُلّ أَلَم تَمْضِي فِي دُنْيا تَلُوُكُها تَارَةً ..! وَطَوْرَاً تَلُوكُكَ بِأَنْيابٍ مِنْ سَقَم تَرْنُو نَحْوَ أُفُقٍ يَتَأَلّقُ هَبَاَءٌ وسَرابْ وَتَسْمُو نَحْوَ طُمُوحٍ .. لا أَرْضَ تَقِيهِ وَلا سَمَاءْ وَقُبَيلَ سُمُوّكَ يا أنتْ ... تقْذِفكَ الأقدار بِوابلٍ من لَعَنات فَتَجْثو ..صَريعاً بِلا حِراك ..أبكماً مقطوع اللِّسان ثمّ تَرْضى عَنْكَ السّماء .. يا مجنوووون فتَهْمِسُ لَكَ ..أُنْثَى القَدَاسَةِ.. أُحِبُّكَ أُ ..حِ..بُّ..كَ عِنْدَما وُلِدَت الألِف ..! تَصَاعَدَتْ أَنْفَاسكَ كَطَائِرٍ تَكَاثَر فِي صَدْركَ يهذو بالحبِّ والمُجون وَعَقِبَ بُزُوغِ فَجْرِ الحَاءْ ..! إِشْتَعَلَ الحَنينُ في أَرْكانِ مَدَامِعكَ الشقيّة فَأَمْطَرَتْ السَّمَاء دُمُوع فُراقٍ وَلَعَنَاتِ فَقْد وَغَسَقُ البَاءِ المُحْتَرِقْ .. يَسْمو بِنَشْوَةِ التّكْوين تَحْتَ ظِلالِ المَجدليّة اَلكَافُ .. مِيعَادُ عِشْقٍ يَشُقُّ رَحِمَ السِّنِين ثُمّ تُعْلِنُ الرّوُوُح مِيلادِ سَيّد الأُمْنِياتِ الحَزين وذاتِ فَجْرٍ مُحْتَرِقْ تَصْحو مِنْ سَقَمِ النّوم كَمَلْسوع تَبْحَثُ عَنْ وَهْمٍ أرّقَ حُلُمك عَنْ أَشْلاءِ ذِكرى تمرَّدَتْ في حَضْرَةِ الرّووح ثمّ يخْتَرِقُ سَمْعكَ .. صَوتُ مؤَذِّنُ الحَيّ الصّلاةُ خّيرٌ مِنَ النّوم الصّلاةُ خّيرٌ مِنَ النّوم لِيَخمُدَ البُرْكَانُ القابِعُ في هَذَيَانك وَ تَؤوبُ لِأنفاسك رُشْدَها المعتوه بينَ أنْ تَكون أو لا تَكون فَتَهرعُ لتَتَوضأ بِماءِ الطُّهْرِ لِتَغْسِلَ عَنْ قَدَرك أَدْران جُنُونك .. وقذاراتِ شَتاتك تَتَفَكّرُ بيقينِ الزّاهِد .. وَوَرعِ التّقيّ وبِبِضْعَةٍ مِن تَمَرُّدِكَ الجّميل هَلْ ..؟؟؟ يُثِيب الله مجنون ..؟؟؟ هَلْ ..؟؟؟ أكْرَمَكَ الله عِندما أعلنتَ على الملأ أنّهُ رَفَعَ عَنّكَ القّلّمْ ..؟؟ وَلِأنّكَ تَحْفَظُ ماء وجهِ الجُنون يَقيني .. أنّ الله أثابكْ بِأن .. مَنَحَكَ القُدرة على السّجودَ في مِحرابِ أُنثى اغتَسَلتْ شفعاً ووتراً في قَدَاسةِ السّماء فَأينعتْ .. طُهراً .. وجُنُوناً ... ووفاء ثُمَّ نََبَتَتْ فيكَ ..تُقَاً وإيماناً وَنَقاء مجنونها بتاريخه
آخر تعديل صقر السهول يوم
13-06-2007 في 11:47 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خلفيـآاتـ ~بآ لَوآنْ (العِشْقِ ) عَآالمِي ~ | محمد | افق تكنولوجي | 22 | 14-01-2010 06:32 AM |
طُقوسُ العِشْقِ والوَجَعْ .. في أنفاسِ مَجنون | سليمان المقداد | حكايات من الوجد | 8 | 11-03-2007 10:13 PM |