| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||
خَفَقَاتُ قَلْب خَفَقَاتُ قَلْب (1) دَعِي الرُّضابَ لِي فَالظَمَأُ ثَأْرٌ قَبَلِي وَسَتَرْحَمُنا سَكْرَةٌ فِي حَوْمَةِ القُبَلِ وَنَشْوَةٌ جَذْلَى تُطَرِّزُ عَالَمَاً مُخْمَلِي أَلَسْتُ لَكِ ؟ أَلَسْتِ لِي ؟ وَحِيْنَ يَرْتَوِي الوَرِيْدُ تُورِقُ كُرُومُ العَسَلِ وَتَنِزُّ المَسامَاتُ شَبَقاً يَأْمُرُ الأعْضاءَ أنْ تَصْطَلِي فَيا لَيْلاً أَحاطَ المُحَيا بَلِّغْ أَخاكَ أنْ يَنْجَلِي وَيا حُمْرَةً فِي الشِّفاهِ يُذْكِيها دَمُّ الثَمِلِ (2) لَهْفِي عَلَى شَهْقَةِ الطِيْبِ حِيْنَ خَالَجَ ظَنَّها شَكُّ فَأَلْقَتْ عَلَى الرُّوحِ ثَوْرَتَها وَبِالحَشَى أَوْغَلَ الدَكُّ تَلاشَتِ الرُّوحُ فِي هَمْسِها فَانْتَشَتْ وَ أُكْمِلَ السَبْكُ تَقولُ دَعْنِي لِحَيْرَتِي وَيْحُ روْحِي هَلْ يُمْكِنُ التَرْكُ ؟ شَرَبَتْها أَوْصالِي قَطْرَ مَحَبَّةٍ وَفِي الغَيْبِ وُقِّعَ الصَكُّ !! (3) وَجَعٌ أنْ يَسْكُنَكَ الوَطَنُ وَلا تَسْكُنَ فِيهِ يَفْتَرِشُ الشِّغافَ وَتَفْتَرِشُكَ مَنافِي التَيْهِ (4) غَيْمَةٌ تَحْضِنُ غَيْمَه فَتُثْمِرُ اللَّهْفَةُ مَطَرْ هَمْسَةٌ تَشْرَبُ هَمْسَه فَيُسْكِرُ اللَّحْظَةَ وَتَرْ دَمْعَةٌ تَسْبِقُ دَمْعَه فَتَنْسِجُ خَيْطَ دُرَرْ (5) بِذاكَ الغُرُوْرِ وَهَذا الدَلَعْ يَحُقُّ لِعاشِقِيْكِ الوَجَعْ سَلَبْتِ القُلُوْبَ بِذا الدَلالِ وَأَذْكَيْتِ جُوْعَها وَ الطَمَعْ وَهَلْ تَظُنِّيْنَ كُفْرَ جُوْعٍ بِغَيْرِ خُبْزِ خَيْرِكِ شَبَعْ ؟! (6) خُذِينِي الَى عَيْنَيكِ سَيدَتِي فَغُرْبَةُ الأوْطانِ أَرْدَتْ مُهْجَتِي حُبُّ الدِّيارِ شَوْقٌ كامِنٌ فِي تُخومِ الرُّوحِ يُؤَجِّجُ لَوْعَتِي وَاحَسْرَتاهُ عَلَى وَطَنٍ تَعَثَّرَ بِأَذْيالِ النِعْمَةِ عَلاهُ اليَوْمَ هَمٌّ وَثَوْرَةُ أَحْقادٍ وَقَسْوَةُ أُخْوَةِ أَمْنُهُ طِفْلٌ كَسِيْحٌ ضَنُّوا عَلَيهِ بِالرَضْعَةِ !! حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خَفَقَاتُ قَلْب | حيال محمد الأسدي | حكايات من الوجد | 11 | 16-02-2007 09:27 PM |