11 لاعب كويتي في ديسكو فينيسيا

عاشت الكويت ليلة حزينة عقب خسارة المنتخب الأولمبي أمام نظيره البحريني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين 2008 خاصة وانهم كانوا يضعون آمالاً كبيرة على هذا الفريق الذي لقب بفريق المستقبل عقب عروضه المشرفة في بداية التصفيات ، الا ان نهايته كانت مأسوية.
الحزن خيم على الوفد الكويتي في البحرين باستثناء 11 لاعباً نسوا هذه الخسارة المريرة واكتفوا بالبكاء لدقائق معدودة أمام الجماهير ليطلقوا سيقانهم في منتصف الليل متوجهين إلى ديسكو فينيسيا بالدور السابع وهم في كامل أناقتهم من أجل قضاء ليلة صاخبة (حمراء)، ضاربين بعرض الحائط سمعة منتخب بلادهم والتعليمات الادارية (الركيكة) على ما يبدو أو المفقودة منذ فترة طويلة.
(الراي) تلقت اتصالات كثيرة من شهود عيان شرحوا مرارة ما لقوه من الجماهير البحرينية وكذلك لاعبو الكويت. فقد اوضح (و.خ) وهو مشجع سافر مع زملائه لمؤازرة «الازرق الأولمبي ان الجماهير البحرينية تلفظوا عليهم بألفاظ وحركات بذيئة لم تكن متوقعة وقال: قد حاول عدد قليل جداً من الاشقاء البحرينيين مواساتنا الا انه مازال في القلب غصة!
وأضاف (و.خ) عندما وصلنا إلى فندقنا قررنا عدم الخروج من الفندق تفادياً لأي مضايقات من الجماهير البحرينية وعند منتصف الليل ونحن نجلس في بهو الفندق شاهدنا 11 لاعباً كويتياً يدخلون بسرعة متوجهين إلى «ديسكو» الفندق وقد راقبناهم عندما دخلوا وتابعناهم أيضاً حتى وصلوا إلى «البست» حلبة الرقص حيث أظهروا مهارة كبيرة في الرقص. وأشار هذا المشجع مع زملائه الشهود: صدمنا من نفسية ومعنويات اللاعبين لقد كانت مرتفعة للغاية وكأنهم لم يلعبوا مباراة مهمة ومصيرية وكأنهم ايضاً لم يتعرضوا للخسارة بل كانت حركاتهم تدل على انهم هم الفائزون في اللقاء ومتأهلون للدور الثاني ولم يقدروا حسرة جماهير الكرة في الكويت.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن أين الجهاز الاداري والفني؟
يجب فتح ملف هذه القضية الحساسة التي تذكرنا بهروب مجموعة من لاعبي المنتخب الأول خلال بطولة الخليج التي اقيمت في ابوظبي منذ سنوات، ومحاسبة المقصر ومعاقبة هؤلاء اللاعبين الذين لا يستحقون لبس الفانيلة الزرقاء

م ن ق و ل