| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||||||
قصة قصيرة تقشعر لها الابدان قصة قصيرة تقشعر لها الابدان تركت ابنها يحترق وأنقذت أمها اليكم احداث القصه: عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،... وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ، وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين وأمـــــــها الطاعنة في السن وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،. أبصرت ..حريق شب في أسفل تلك العمارة وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ، وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ، ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ، لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ، والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة .... وقفت متحيرة ،،،، وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ، حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة وما إن سارت في درج تلك العمارة إلا. وإذ. بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها ..... تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ، وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره . أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ، لكن مع بزوغ الفجر إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله سبحان الله امك .. ثم امك .. ثم امك .. وصدق الرسول الكريم أجمل ما قرأت لهذا اليوم سبحان الله ... ام حفظت امها فحفظ لها ربي ابنها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ولم تكن الا غفوة قصيرة | ابو طارق | روحانيات | 13 | 01-02-2010 10:36 PM |
صورة تقشعر لها ابدان كل مسلم غيور ......... | شوق وحنين | لُغَة الصور .. والكاريكاتير الساخِر | 8 | 15-12-2009 02:54 PM |
قصه تقشعر لها الأبدان | محمد | حكايات من الوجد | 2 | 06-10-2009 07:24 PM |
الجزء الاول الماده العلمية عن جبال البرد (حقائق تقشعر منها الابدان)!!!! | ابو رنا | منتدى السفر والسياحه | 6 | 16-05-2007 02:28 PM |