| |||||||||
كيف استعيد حلاوة الايمان السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا فتاة احسب نفسي ملتزمة ولا أزكى على الله احدا .. احاول ان التزم شعائر الله .. احب العبادات الى قلبي الصوم والصدقة والحج والعمرة وان لم يحصل ذلك بعد .... مضي على التزامى سنة وشوى ... من حوالى 4 اشهر وانا احس بإيمانى بتناقص .. احس بفتور في الصلاة فقط .. او التسابيح ... انا ولله الحمد احافظ على صلاتى باوقاتها واصلي النوافل المؤكدة والغير مؤكدة .... واذكار الصباح والمساء والنوم ... اتعلم القران بالمسجد واحفظ من الكتاب الله الى الان ولله الحمد 5 أجزاء وانوى ختم القران باذن الله .... من الحلول االتى وجدتها لتجديد ايمانى هو ان اضيف شيئا جديدا لعباداتى ...ولا أدري ماهو ... النوافل لا أستطيع ان ازيد اكثر من هذا ... الصيام اقل شئ اصوم بالشهر 3 أيام ... ولكنى ... لااجد وقت لقراة التفسير ...او كتب السيرة .... او سماع دروس دينية كما كنت سابقا .... نادرا جدا ماأقوم الليل .. وهذا يعود الى احساسي بالتعب بعد يوم عمل شاق ... واضافة الى ذلك ..بالسابق كنت اذا سمعت اذان الصلاة ولم اكن متوضئة احس بتأنيب ووجع بقلبي خوفا من ان اضيع دقيقة من وقت الصلاة الحقيقي .. واذا كنت نائمة ومستغرقة بالنوم ....اقوم قبل الاذان بلحظات ... واقوم بنشاط وفرح لاصلي ...... يا الله كما افتقد هذا الشعور ....... ساعدونى لاستعيده ... فانا االان لااحس بالتقصير اذا اقيمت الصلاة ولم اصلي بعد .... انا ادعو الله دائما ان يذيقنى حلاوة الايمان ويتبث قلبي على دينه ..... ولكنى افقد الروح الايمانية بصلاتى ... وكل عباداتى .... اصبحت بالنسبة لى عادة وواجب .... احيانا وخصوصا الصلاة واجب ثقيل بعض الشئ ...ولاحول ولاقوة الا بالله ..... اصبحت اصلي وكانى لم اصلي ... مجرد جسد يتحرك فقط .... والقلب والعقل .... يجاهد ولكن بضعف شديد ... انا خائفة جدا علي نفسي ....لقد تعبت ....اريد إيمانى ... أخاف ان اموت وانا على هذا الشكل من الفتور الايمانى ..... الى متى سابقي هكذا ..... وخصوصا الان جاء رمضان ,... فكيف رمضان دون قوة وحلاوة ايمان بالقلب . اخوانى اعتذر لطول ماكتبت ولكنى بحاجة الى من يساعدنى .... وياخذ بيدى . وساضيف نتيجة لهذا الفتور ... انا بين الناس مظهرا وسلوكا والله اعلم ....ملتزمة جدا ..... لدرجة من يقول لى لا تكونى متشددة هكذا.... والله كريم وحليم وسيدخلنا الجنة برحمته ... فلا تضغطى على نفسك كثيرا ...... وبذلك احستت انى مرائية..... فهم لا يعرفون انى بدون ايمان قوي.... وان صلاتى ربما لم تقبل منى ..... الحقيقة شعور النفاق يسيطر على بشكل .... ولاضرب مثلا ولكم الحكم .... احيانا في هذه الفترة وليس سابقا وانا اصلي ... إذا كان احد يراقبني ..... انتبه لصلاتى اكثر .... وللباسي .... هل انا مرائية ....؟؟؟ كيف اعرف انى كذلك او لا ..... انا خائفة على نفسي .... وانا تعبانة ..... وكذلك صديقتى وحبيبتى في الله تمر بنفس الشئ ...فماذا نفعل بالله عليكم . والله لايضيع اجر من احسن عملا . الإجابــة الأخت الفاضلة/ الزهراء بنت حواء حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أولاً: يسرنا أن نرحب بك في موقعك الشبكة الإسلامية، ونسأله تعالى أن يوفقنا لخدمة جميع المسلمين، وأن يتقبل منا جميعًا، كما أسأله سبحانه أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يحفظك من كل مكروه وسوء، وأن يثبتك على الحق، وأن يجعلنا وإياك وسائر المسلمين من عباده الصالحين وأوليائه المقربين . ثانيًا: بخصوص المشكلة التي وردت برسالتك فهي مقلقة ومزعجة حقًا، لأن الأصل أن الإنسان كلما تقدم به العمر أن يكثر من الطاعة، وأن يتقدم في العبادة، وأن يزداد إيمانًا وحبًا في الله ورسوله وعباده الصالحين، ولكن هذا الأمر ليس على إطلاقه لأن النفس البشرية كثيرًا ما يعتريها نوع من الكسل والفتور، رغم حرص أصحابها أن يظلوا دائمًا في قمة الطاعة والعبادة، وهذا ليس بالأمر الجديد، وإنما تعرض له حتى الصحابة أنفسهم رضي الله عنهم وكثير من علماء الإسلام ومشايخه، وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم : (لكل شيء شرة ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته لسنتي فقد هدي) والشرة هي الشدة والقوة، فالإنسان يبدأ الالتزام بقوة وصلابة وعزم أكيد، ومع مواصلة للطاعة والعبادة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد يعتريه الفتور، وهذا أمر طبيعي جدًّا، والذي يجب علينا أن نخاف منه هو أن يؤدي الفتور إلى ترك الحق والتمادي في الباطل أو الانحراف بعد الهداية ، والعياذ بالله تعالى . أما إذا كان الفتور لا يعدو أن يكون كما ذكرت عبارة عن عدم الإحساس بحلاوة الطاعة، أو التكاسل وثقل الصلاة مع المحافظة عليها، فهذا أمر متوقع حدوثه، المهم ألا يؤدي بنا الفتور إلى ترك السنن، أو تضيع الفرائض، أو الوقوع في الحرام، والعياذ بالله، ومع أن هذا الأمر كما ذكرت لك متوقع، إلا أن فترته لو طالت قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، لذا أنصح بمزيد من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، مع مزيد من ذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاستغفار، وحضور مجالس الذكر، وقراءة بعض كتب العلم قدر استطاعتك، وإن شاء الله لن يخزيك الله، ولن يتخلى عنك ما دمت تكثرين الدعاء والإلحاح عليه؛ لأنه سبحانه أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، ولن يخلف الله وعده، كما وعدنا في القرآن الكريم. مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد، فانظري إلى الأمام ولا تشغلي نفسك بالتفكير الكثير في هذا الأمر، فسوف يذهبه الله بحوله وقوته كما ذكرتُ، وبالله التوفيق.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طريق الايمان | احلاهم تحداهم | روحانيات | 8 | 02-06-2012 03:53 PM |
كيف تتذوق حلاوة القران؟؟ | ابو أسيل | روحانيات | 12 | 03-04-2010 02:00 PM |
حين يذوق القلب حلاوة السجود.. | محمد | روحانيات | 30 | 14-01-2010 12:02 PM |
منافذ الوصول إلى حلاوة الايمان | شيخة الصبايا | روحانيات | 13 | 19-09-2008 12:59 PM |