21-06-2013, 04:27 PM
|
|
الداير بن مالك ... احد مصايف بلادي
لاتزال بلادي مليئة بالاماكن السياحية التي تضاهي افضل دول العالم من حيث الطبيعة والجو ومازال هناك مناطق بحاجة
للاكتشاف في بلادي الحبيبة ... ولا تزال جهود هيئة السياحة محدودة
يبحث الإنسان في عموم حياته عن وقت ليعود إلى الطبيعة العذراء، فمن يسعده الحظ يتجه لمحافظة الداير بني مالك في جازان... ويسمع الكثير منا عن أوربا وجبالها ومرتفعاتها ومائها وأنهارها وشلالتها، ويظل يحلم بزيارة ليرى هبة السماء إلى تلك البقاع فيرتسم قدره بالسرور إذا وجه إلى بني مالك فيرى فيها كل ما حلم به وسعى لزيارته... وتمتلئ حياة الإنسان بالعديد من الضغوطات والأعمال والإرهاق ومن المدن والتلوث والزحام والضغط العصبي وكلها أمراض عصرية تصيب أغلب قاطني المدن، وعندها يحتاج الإنسان إلى هواء نقي ونسمات تعدل الدورة الدموية وتعيد توازن الجسم وراحة الصدر مبتعداً عن التلوث والزحام، وعلى الرغم من وجود العديد من الأماكن في المملكة تتوافر فيها تلك الميزات، إلا أن محافظة الداير بني مالك عندما تعلو فوق جبالها وهضابها تشعر وتستنشق هواءً معطراً، وتشعر بالنشاط الحيوي والذهني الذي يعتريك، ولا تدرى من أين جاء به إلا أنه من المؤكد أنه من جراء زيارتك للمحافظة.
اتمنى تكونو استمتعتو
منقول
|