![]() |
| |||||||||||
![]() لا اله الا الله موضوع في غايه الروووعه جزاك الله خير جعله الله بميزان حسناتك،، يسلمووو يعطيك العافيه ماقصرت،، وفا
|
| ||||||||||
![]() |
| |||||||||||
![]() |
| ||||||||||
![]()
أود التنبيه إلى مسألة علو الله تعالى على خلقه التي أنكرها أهل الأهواء وقد ثبت عن أبي حنيفة رحمه الله تكفير من نفى تلك الصفة : " وأما الإمام أبوحنيفة رحمه الله فقد كان أشد من هؤلاء جميعاً في تكفير من نفى صفة لله عز وجل. يقول صاحب شرح العقيدة الطحاوية روى شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري في كتابه الفاروق بسنده إلى مطيع البلخي أنه سأل أبا حنيفة عمن قال: لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض؟ فقال: قد كفر لأن الله يقول {الرحمن على العرش استوى} وعرشه فوق سبع سماوات. قلت فإن قال: إنه على العرش ولكن يقول: لا أدري العرش في السماء أم في الأرض؟ قال هو كافر لأنه أنكر أنه في السماء فمن أنكر أنه في السماء فقد كفر (شرح الطحاوية من 322، 323). )) الشبكة السلفية / الشيخ عبدالرحمن بن عبد الخالق --------- وقد ثبت عن الأئمة أنهم قالوا إن صح الحديث فهو مذهبي وقد جاء في السنة : عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال : كانت لي جارية ترعى غنماً لي قِبَـلَ أحد و الجوانية ، فاطّـلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها ، و أنا رجل من بنى آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكّـة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظّم ذلك عليّ . قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟ قال : ائتني بها . فأتيته بها فقال لها : أين الله ؟ قالت : في السماء . قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله . قال : أعتقها ، فإنها مؤمنة . رواه مسلم . ------------- قال الشيخ ابن باز : " كما أجمعوا أنه سبحانه في جهة العلو فوق العرش ، وفوق جميع المخلوقات ، وليس في داخل السموات - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - بل هو سبحانه وتعالى فوق جميع المخلوقات " " و قد فطر الله عباده على الإيمان بعلوه سبحانه و أنه في جهة العلو و أجمع أهل السنة و الجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و أتباعهم بإحسان على ذلك و الأدلة من الكتاب و السنة الصحيحة المتواترة كلها تدل على أنه في العلو سبحانه فتنبه لهذا الأمر العظيم أيها القاريء الكريم و اعلم أنه الحق و ما سواه باطل و الله ولي التوفيق." --------------- أحد عشر إجماعا في إثبات علو الله على خلقه: http://www.khayma.com/kshf/R/3lwo.htm ------- المسألة الثانية : ماورد في هذه القصة من وصف الله بالقديم قال الشيخ ابن باز رحمه الله في تعليقه على شرح الطحاوية : (( هذا اللفظ لم يرد في أسماء الله الحسنى كما نبه عليه الشارح رحمه الله و غيره و إنما ذكره كثير من علماء الكلام ليثبتوا به وجوده قبل كل شيء و أسماء الله توقيفية لا يجوز إثبات شيء منها إلا بالنص من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة و لا يجوز إثبات شيء منها بالرأي كما نص على ذلك أئمة السلف الصالح, و لفظ القديم لا يدل على المعنى الذي أراده أصحاب الكلام لأنه يقصد به في اللغة العربية المتقدم على غيره و إن كان مسبوقاً بالعدم كما في قوله سبحانه: ((حتى عاد كالعرجون القديم)) و إنما يدل على المعنى الحق بالزيادة التي ذكرها المؤلف و هو قوله (قديم بلا ابتداء) و لكن لا ينبغي عده في أسماء الله الحسنى لعدم ثبوته من جهة النقل و يغني عنه اسمه سبحانه الأول كما قال عز و جل ((هو الأول و الآخر)) الآية. و الله ولي التوفيق . |
| ||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |