![]() |
![]() |
![]() |
| LinkBack ![]() | أدوات الموضوع ![]() | إبحث في الموضوع ![]() | تقييم الموضوع ![]() | انواع عرض الموضوع ![]() |
|
| ||||||||
![]() يسعد مساكم قرأت هذا المقال فاحببت أن اطرحه بين صفحاتكم في مؤتمر مصغر عقد مؤخرا في نيويورك وبدعوة من أهم مراكز التفكير السياسية "مجلس العلاقات الخارجية" والمهتم بالسياسة الخارجية وتحسين الصورة الأميركية كان على رأسه رؤساء الجامعات الأميركية في الدول العربية، هذا المؤتمر أو ندوة العصف الفكري والاستراتيجي كما اصطلح على تسميته، ناقشت الدور الممكن أن تضطلع به الجامعات الأميركية في الشرق الأوسط، فيما يتعلق بالمساهمة في التغيير، وتجسير الفجوات، وإقامة نقاط الاتصال الفعال بالنخبة السياسية والثقافية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني وقادة الرأي العام. ديفيد أرنولد، رئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة قال إن جامعته تعمل من أجل ما وصفه بالتغير الهادئ خارج نطاق رادار السلطات الحكومية، ولكنني أعتقد أنه أسلوب يقدم مساهمة مهمة وقيمة. إننا مدركون لحقيقة أننا نعمل في بيئة ثقافية واجتماعية ودينية معينة ونحاول، كما تعرفون، ألا ندفع هذه الحرية بشكل فج إلى حدودها الخارجية. وحول دور المرأة العربية قال أرنولد: لا يمكن للمرء في جزء الشرق الأوسط والعالم العربي الذي نعمل فيه، إغفال أهمية ذلك للتغيير المجتمعي والتقدم الاجتماعي". المؤتمر جاء تحت عنوان "الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط: عوامل مؤثرة في العالم العربي". والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا الجامعات الأميركية لا تنأى بنفسها عن الأمور السياسية والتي يفهم منها التدخل في الشأن الداخلي والأمن الوطني والقومي؟ وهل مهمة الجامعات تلك إحداث التغيير المقصود وإنشاء نخبة ذات رؤى سياسية محددة حول قضايا رئيسة، أم إنشاء جيل من العلماء والمفكرين تحتاجهم الأمة، لماذا عقد المؤتمر في نيويورك وليس في رحاب الجامعات الأميركية في الدول العربية وشاركت بها النخب والمؤسسات العربية؟ سؤال يطرح نفسه وتجيب عنه المجلة في غلافها لهذا الأسبوع? ----------- تمثل تجربة إنشاء جامعات أمريكية في العالم العربي تجربة مثيرة للاهتمام ليس على المستوى الأكاديمي وحده، ولكن على المستويين الاجتماعي والسياسي أيضا، وقد بلغت هذه التجربة على غير ما يظن البعض من العراقة شأنا يمكن معه تقييم مدى نجاحها والأوجه التي شابها بعض القصور في الأداء. فقد حققت الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط بوجه عام نتائج مذهلة على الصعيد الأكاديمي، وكانت سببا في نهوض المؤسسات التربوية والتعليمية وأكثر حضورا في القرار السياسي العربي، حيث يبلغ مجموع طلابها أكثر من 22 ألف طالب في السنة، كما أنها تعتبر جسرا مهما بين الثقافتين العربية والغربية، وبحسب رؤساء الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط الذين اجتمعوا أخيراً في نيويورك، فقد قدمت تلك التجربة طاقة مبدعة أسهمت في تعزيز الحداثة والتغير الثقافي في المجتمعات العربية، وقد عبدت الطريق لإنشاء منطقة أكثر ازدهارا وتعايشا مع الآخر وسلاما، بتخريج أجيال من العرب القادرين على تفهم القيم الغربية وبالتالي يتمتعون بالقدرة على التفاعل بإيجابية مع الأفكار والأطروحات الأمريكية. على الرغم من أن اختصار AUC قد يمثل بالنسبة للأمريكيين عدة معان مختلفة، إلا أنه في مصر لا يعني سوى عبارة واحدة (الجامعة الأمريكية بالقاهرة) American University in Cairo، وهو اسم ربما كان أشهر من أسماء جامعات مصرية عديدة، وبينما يفخر الطلاب عادة بانتمائهم لكلية ما، إلا أن الحال يختلف بالنسبة للجامعة الأمريكية التي يمكنك أن تجد اسمها ملصقا على زجاج سيارات الشباب في القاهرة بوفرة عوضا عن اسم الكلية أو التخصص الدراسي، ولا يعد هذا أمرا غريبا كونها إحدى أهم الجامعات قوة في الشرق الأوسط على الإطلاق حسب تقدير بعض المؤسسات البحثية العالمية، نظرا لتاريخها العريق وخضوعها لنظام إشرافي مزدوج من جانب الإدارتين المصرية والأمريكية. تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة أصلا كبعثة تبشيرية للكنيسة البروتستانتية الأمريكية بالقاهرة عام 1919، ولكنها سرعان ما غيرت من مهمتها التبشيرية وانتقلت إلى التعليم اللاديني العلماني كمؤسسة غير هادفة للربح، وعلى الرغم من كون مقرها الرئيسي في ميدان التحرير وهو أكبر الميادين في العاصمة المصرية، إلا أن مجلس أمنائها وبعض مكاتبها الإدارية ما زالت حتى الآن تقع في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتتبع الجامعة الأنظمة التعليمية الأمريكية، كما أنها تلتزم بالأنظمة المعمول بها في مصر، وعلى الرغم من أن نسبة كبيرة تقدر بـ %90 من طلاب الجامعة يحملون الجنسية المصرية إلا أن لغة الدراسة في الجامعة هي اللغة الإنجليزية، وهي ميزة للتواصل مع العالم الآخر، غير أن البعض يأخذ عليها عدم الاهتمام بالعربية، وهذا لا ينتقص من أهميتها وجودة تعليمها وإن اختلفنا مع بعض أهدافها. وأقيمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في أول الأمر كمدرسة ثانوية بالإضافة إلى كونها جامعة، وقد بدأت المدرسة عملها في الخامس من أكتوبر عام 1920، بفصلين دراسيين حضر فيهما 142 طالبا فقط، وكانت المواد التي يتم تدريسها لهم مشابهة للمواد التي يتم تدريسها في السنتين النهائيتين بالمدارس الأمريكية الثانوية، وقد سلمت الشهادات المساوية لشهادة الثانوية الأمريكية لعشرين طالبا في عام 1923، وقد كان قسم الدراسة الثانوية يسمى مدرسة لينكولن، وقد توقفت الدراسة فيه منذ عام 1951، ولا يعرف كثيرون أن طلاب الدفعات الأولى في الجامعة كانوا كلهم من الذكور حتى استقبلت الجامعة أولى طالباتها الإناث في عام 1928، وهي السنة الأولى التي يتم فيها الاحتفال بتخرج أول دفعة، وكانت مكونة من ثلاثة طلاب، اثنين منهم من حملة درجة البكالوريوس في الآداب، أما الآخر فيحمل درجة البكالوريوس في العلوم، ومنحت الجامعة أول درجة ماجستير عام 1950. ولم يبدأ الطلاب في التدفق بالمئات على الجامعة إلا في ستينيات القرن الماضي، حيث تم تسجيل ما يقرب من 400 طالب، وفي عام 1969 تضاعف هذا العدد أكثر من ثلاث مرات حيث وصل عدد الطلاب إلى أكثر من ألف و 300 طالب، وبدأ الإقبال على الجامعة في التزايد حتى وصل إلى ما يقرب من الخمسة آلاف طالب في الفصل الدراسي 2001، منهم 749 طالبا في درجة الماجستير، وقد توسعت الجامعة في برامج تعليم الكبار بشكل متواز ليصل عدد المستفيدين من هذه البرامج إلى نحو 30 ألفا كل سنة بشكل منفرد هذا بالإضافة إلى برامج التدريب التي يتم التعاقد عليها مع الشركات والمؤسسات، وتخضع الجامعة لإشراف المجلس الأعلى للجامعات في القاهرة، بالإضافة إلى إشراف جمعية الولايات الوسطى للأكاديميات والمدارس الأمريكية، وهي هيئة تطوعية غير هادفة للربح مهمتها الإشراف على جودة التعليم، وهي واحدة من ست مؤسسات محلية مماثلة تتبع وزارة التعليم الأمريكية إداريا، وبالإضافة إلى مراقبتها جودة التعليم في المدارس والجامعات في نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وديلاوير وميريلاند جزء من كولومبيا وبورتوريكو وجزر فيرجين التابعة للولايات المتحدة، فإنها أيضا تشرف على جامعات ومدارس أمريكية في الشرق الأدنى والشرق الأقصى وإفريقيا وأوروبا. .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[معلومه] معاني أسماء بعض الدول العربية و سواها | محمد | منتدى السفر والسياحه | 4 | 27-09-2009 12:57 PM |
تحليل علمي عن الاسباب الحقيقة للعواصف الرملية على الجزيرة العربية اليوم. | ابو رنا | منتدى السفر والسياحه | 7 | 23-03-2009 12:25 AM |
اليوم الوطني للملكة العربية السعودية | §¤ نبض§الخفوق ¤§ | مرفأ البداية وروح التواصل | 10 | 29-09-2007 09:44 AM |
رثاء لجامعة الدول العربية | عين المها | حكايات من الوجد | 3 | 03-08-2007 11:58 PM |
![]() | ![]() |