ثقافة الـ عيب !!

أحياناً كانَت .. أسئِلتنا الجريئَة
بداية تقذِفنا للدروب المُظلمة !

قد يسألك طِفل: كيفَ جئت للحياة ؟
وأسئِلة تندرِج تحت هذا الفضول العفويّ

ليجِد أجوبة مبتورَة لا تضيف له سوى ثقافة متخلِّفَة
شئ يمكن أن نُطلِق عليه ( ثقافة الـ عيب )
لأننا نريده طِفل لا يُجرِّب .. طِفل مخزونه الفِكري والحياتي ضَئيل
طِفل مُغمَض العينين والبصيرة عن ما حوله
بإختصار طِفل لا يسأل وإن سأل أُقفِلَت الأبواب
واكتفينا بـ ( عيب )

بإنتظار مواقف تعرضت لها وسؤال من طِفل
عجزَ تفكيرك عن التفسير ووصلت لأبسَط الحلول
الأهم أن تخرج بلا إجابة مُقنعة لك لكنها كافية لِطِفل
وبها يبني داخله فكرة خطأ وربّما كارثة من يدري
ومواقِف كنت فيها الطِفلَ البَطَل
الذي صوَّبَ سؤالَه . وأرهَقَ تفكير غيرِه .،

بإنتظار آراءكم أيضاً وانتقاداتكم

محبتي
حبـ ه كَرَز.ْ
.ْ

.
.

أسئلة الأطفال شيء لا يجب تجاهله لأنه من طفل
بل يجب الإجابة وبشكل يقنع عقله الصغير النقي

فلا تظل تسكنه فكرة خاطئة قد تقوده للخطأ مستقبلاً

من أين أتيت؟
سؤال أتاني من ابنتي وحينها كانت ذات 3 سنوات
أجبتها بأريحية وبشكل يستوعبه عقل الطفلة فيها
فما عادت تسأل
إقتنعت

سؤال آخر محير إستغرق إقناعها طويلاً
إن كان الله خالقنا فمن خالقه؟

أليس صعباً..
أطرحه لأعرف لو سُأل أحدكم به ماذا يجيب؟

ومازالت عالقة بذهني
(سحقاً لمن لا يحترم أسئلة الأطفال)

أماني
لكِ الود غاليتي
سأعود

.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع حائرة

	. سؤال آخر محير إستغرق إقناعها طويلاً إن كان الله خالقنا فمن خالقه؟ أليس صعباً.. أطرحه لأعرف لو سُأل أحدكم به ماذا يجيب؟ .

هو سؤال يطرحه الصغير والكبير

واجابته قرائه سوره الاخلاص

دمت بخير

ههههههههههههههه
موضوع والله مهم جداُ
والله مر بي موقف له مده طويله
لقيت واحد من بزران الجماعة وعطيته وجه ونشبت به
وقعدت اسولف انا وياه شوي ويوم دريت الا طامرن لي بذاك السؤال اللي مدري وينه جاي منه
قال البزر ابوسيف 049<< الورع يعرف اللقب حقي
اتحداك الواحد وينه مولود معه خخخخخخخخخ
وانا اللي يضيع وجهي ويحمرررررر والله ياني انلخمت ولا ادري وش اقول بغيت اصك الورع بكف بس التفت يم جهة ابوه الا هو يناظرني قلت للورع والله مدري فاجاوبني بسررررررررعة البرق قال انا ادري قلت في نفسي الله يكفينا شرك قال الواحد ينولد مع الركبه امي تقوله هههههههههههههه
والله ياجلست اسبوع فاطس من الظحك اثر الضعيف ملعوبن عليه
هذا اطرف ما مر بي
شكراُ على اثارة الموضوع المهم

إضافة راقت لي كثيراً

عند السادسة من العمر
سألت " أُمي "
من يضع الأطفال في النساء .. !؟
قالت .. هو الحلم يا صغيرتي
من تحلم بـ طفل .. تستيقظ " مُنتفِخة "
كانت تُخفي شيء .. وما كُنت أفهم .. !

وعند الثامنة من العمر
سألت " أبي "
من يضع الأطفال في النساء .. !؟
قال .. هي الصُدفة يا صغيرتي
النساء ينتفخن فجأة
كان يُخفي شيء .. وما كُنت أفهم .. !

وعند العاشرة من العمر
سألت " مُعلمتي "
من يضع الأطفال في النساء .. !؟
قالت .. هو الدعاء يا صغيرتي ..
وبدأت تُرتل ..
" إن الله على كل شيءٍ قدير "
كانت تُخفي شيء .. وما كُنت أفهم .. !


وحين بلغت الأربعين من العمر
ألقت طفلتي في وجهي هذا السؤال ..
أُمي .. من يضع الأطفال في النساء .. !؟
تذكرت خديعة أحمد ..
وقُلت .. سُحقاً لمن لا يحترم أسئلة الأطفال
إجابتي ولا إجابة أحمد .. !
وبدأت أُرتل على صغيرتي .. وأُكرر .. الأحمر

( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ )




قديمة من بريد أحدهم

تحيتي
.