| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
يُتم في سماء الأبجديات (لعلي الدليم) المركز الأول بقطرات الشهد (2)
. . ((4)) :: يُتْمٌ في سَمَاءِ الأبْجَديّاتْ :: أشْعُرُ في أروقةِ الروح عن هِضَابِ الوجعْ بأنها جدْباء تبْحثُ عن قِطْرُ الراحة و يدُّ القدر مُخْضَبة على شهيقِ الأرواحِ و تتمرّكزُ في كهوفِ الذات هكذا كُنت . . في تلك الليلة حتْماً ستترُكني أمارسُ التبعثُر.. كيفما يكون ذلك التبعْثُرْ روتينٌ يُرّهِقُ الروحْ كالعادة . . . لا جديد . . في مدينة مالبورن بأستراليا أبدوا مُعانِقاً لأمواجِ بحرٍ يحبسُ أنفاسي إخْتناقٌ بهكذا لون يجْعلُني أستنْشِقُ الأنينْ وأرتمي في كهوفِ الألمْ لتُثْبِت مشارطَ الْوجعْ بأجساد الأبْجديّات سمومُ المُفردات بهكذا نور وحبور بعد أن شُنقِ " الحرّف " على مِقْصلةِ ساحات الإنهاك وأكفانِ النَصَبْ برزنامة تاريخٍ من شَتَاتْ.. الـــساعة 55ر2 فجراً لا جديد . . . يُذّكرْ هو الحالُ بــ مُعانَقةِ شَبَهِ المُحالْ ! تماماً وكثيراً ما يحدث بمثل هذا الوقت أن ألْتحِفَ سماءَ الآه . . لروحٍ تغادرُ الجسد! زوايا التعبْ في مدينةِ سيدني في غُرّفتي الأنيقة دوماً حين أستيقِظ أرقبُ (ن ا ف ذ ت ي) لعلّي أستنْشِقَ ومْضاً من ضِياءْ .. آآآآه إني أنّطرِحُ في مقابرَ الحِرمان . . بــ هكذا صورة . . . أُتقِنُ صِناعةَ الموتُ لِروحيّ المُنهكة! ربّاهُ . . ربّاه . .إني اليكَ سائلٌ وراغِبْ . . تُراشِقُني كُريّات الألمْ . . وتعشقُني مياسمَ التعبُ و تُحيطُ بسوارِ مِعصَم الروح سيوفُ الإنْتِظَار . همْسة همْسةٌ لأرواحِكم فلا تتعجبوا يا أيها الأنْقياءْ خذوا مايروقُ لطُهارةٍ قلوبِكُمْ النقيّة . . . وأشيحوا بــ وجوهكمْ العطرة عن ما يُكدِّرُها .. عقاربُ الساعة الآن . . . تُشيرُ الى : الــ ثالثةِ والرُّبْعِ وجَعاً . . سماءٌ بلا نجوم . . وأرضٌ تفْترشُ الإحْتِضار . .وهواءٌ يُلامِسَ النحَبْ! وصَخبٌ لغُبارَ عِشقٍ مُنهمر . . تتسلْسَلُ الآه بزفَراتِها المعهودة عبر كؤوسٍ مُكتظْةٍ بــ حجافلَ الثُّمالة تلك الحياة . . إفتقدتُ فيها . . كُل مقومات الحياة . . وركائِزُها . . أحتسي منها كؤوسَ الوجع .. عبارةٌ عن مزيجٍ لأحلامٌ . . مُبعْثَرة وتمْتَماتٍ مُتأْجِجَة و إنهيارتٍ تتوالى بِروح الغُربة. بصُحبةِ جيوش العتمة على مشارفِ الرحيل, وفجرٍ جديد يُولدُ بالأفُقْ.. آآآآه ثم آآآآآه . . . حتْماً سأكونُ هكذا . . . سوف أجْثوا على رُكبتيّ لآوي الى رُكْنٍ شديدْ للتقوقُعِ..عبر بوابةِ مشّرعةٌ من الإنزواءِ لقلبي المُنْهك.. في مدينةِ . . سيدني في مثل هذه الشُرّفة . . المُطلْة . . على شوارعِ جورج ستريت يعتريني صخبٌ من جراءِ غُصَصٍ لأنفاسٍ تتسابق ما بين الشهيقِ والزفيرْ خُلاصتُها : في الخامسةِ فجْراً فراشةٌ تزكوا بها سماءُ الروحْ هي أنثى مُكبْلةٌ بمشاعِرَ مُقيّدة بأسوِرةِ اللظى مُوّشومة هي سوسنةٌ تحت ظلٍّ أشجارِالودّ وأوراق العذوبة مابين أنْفَاسها ومَبْسَمِها تفوحُ منها روائحَ المِسّكْ عبر توابيتَ من عِطر .. قالت لي ذات ليلة مُلبْدةُ بغيومِ الشوقْ : ويّحكَ أيها المُشاكِسْ . . إياك أن توْقِظني من جمال حرّفٍ أستمتع لـ قراءةِ ألمه . . سوف تكونُ وشّماً في الروحِ لا يزولْ . سوف أحْتَسي كؤوس وجَعُك حدّ الثُّمالة .وأنّزِفُ أنهاراً تُلامسَ البشّرة وتُعانِقَ الأجْفان يــاااااااااااا اا ه . . . تلك الطاهرة جلست تُردِدُّ هديلَ اليمام عبر مواسمَ التغريدّ فازداد اختفاؤها بين مخابيء المعاقل وطلاسِمِ الروحْ . . في مقابل ذلك لم يكن في جعبتي سوى بضاعةٌ مُزّجاة بِـ قلم عَنكبوتي وبِـ صُحبة ورقة كيبوردية! لأفْصِحَ بمبدأٌ كُنتُ أنادي من أجْلِه لا سيما أن للـ وجع مساحات . . هكذا أبدوا .. نكتُب الحُزن . . . فــ تتساقطُ السعادة داخل أرواح ُ. . . هم . . . الطاهرة .. ليبوح العشاق بكل الفنون إلى يوم يُبعثون لحْظةُ صَمْت . . قالت ذات مرة : لا زلتُ أتبعثرُ أشلاءً تبوحْ.. يسكنني الألمْ ويُسربِلُني الشوق أي ذنبٌ تستَحِقهُ تِلكَ الـ ,,, ـماء؟ لا شيء . . سوى استنشاقِ الوجعْ . . وعْدٌّ وعَهد سأسكُبٌ كأْساً من نبيذٍ مُعتقٌ سأنّزفُ قلباً . . . على موائد الروح سأهدي سلسبيلاً بـــ قطراتٍ من رحيقٍ مُصفّى . عبر سطرٍ مُلتَهِب . . . وحرّفٍ مُضطرب.. سأدعني أكتب لها.. إرتعاشةُ من أجلِ أنثى أهازيج مُكبْلةٌ بأطواقِ اللظى وفي داخلي بوحٌ صاخِبْ متأججُ لهيباً يكادُ يحطمُ أركاني ويُزلزِلُ كياني.. وصل بيِ الإنْهاكْ حدّ النُخاعْ..من أوجاع الغُربة.. بــ حديثٍ يضيءُ كُلَ الأمسيات ويقتحمُ فضاءاتِ الغرامْ حديثٌ يُغويّ العذراء في خُدرها وقد يهتكُ أستارَ مِحرابها يفترشُ مساحاتٍ لصدرها ويُقبّلُ عَتبةَ عِشقِها و عيون الناس لا تروى العقول هو حديثٌ يلْتَحِفُ الجفن ويُشعلُ النبض ويُمسك بسلطان الظلام ويستبدله باركان النور حديثٌ ياسيدتي يلفحُ الوجه ويُثير الجسد وعنفوان العقل.. لروحٍ تنْتَثِرُ أشْلاءً ونيازكَ بــ شَرَارَةٍ كالقصْر.. ياسيدتي : بين صمّتي والسـراب دمعةٌ بـــ عُمر ..! وبين عُمري والسراب إبتسامةٌ بألم ..! سُّكونٌ وهدوء . . .أبعثه اليكـِ من بلاد الغربة ..! ما بين سهري والدموع عشقُ يُفتِكـُ بـ مُقلتي .. أشجانٌ وأشواق ورقصاتُ روحٍ من أجلُكِ تستميت ..! أمواجٌ في بُهجتي تكتُبُ هواها بقلبِ القدر .. هي همسةٌ لكـِ من القلب أنينُ يُخّتَزلْ عبّرَ السراب . . طريقٌ تشوبُهُ العَتَمةبـأروّ قة الإبهام والخوف من المجهول على عرشِ السراب ليلةٌ إخْرى من ليالي . ( مالبورن( أبدو مُتْخَماً بــأروقةـ الجِراحْ! بصحبةِ الصمتْ وإنسِكابِ كُريّاتِ الآهـ في لُجج ودهاليز الألم يعتصرُ ذلكـ القلب فيها اعتصاراً ينزفُ حتى وإن كان صامتاً أمام مشاعر الأخرين الذين يشعرون به يزداد ذلكـ النزيف حينما تخشع الأنْفُسْ اغفاءةً تلكـ الذات / الوجع ....الذي يمارِسُ طقوسه........ كيفما شاء وبأيّ طريقةٍ شاء .. ينزف بها ألمٌ يختلج في الصدر.. ذاك العاشق من هول فقدان مافي اليدين والخشية مما يخفيه القدر جعله يبوح بمشاعره ذات الرياض العطرة .... لتتزاحم الكلمات وتُترجمُ معاني خفيّةً في القلب ... ويتشح شيخ الوجع بأركانه الشامخة بوشاح الانكسار .. وأكفانِ التعبْ تحرق نيران الشوق بحُطامٍ قلبٌ يتراكم بجوار جيوش الصدّ لعاشِقٍ يتجرعُ الوجَعْ من ذلك القدر....... ياااااااااااااا ااااااااااااااا اااااااه يا رواجف صدري ما أشدَّ الرحيّلْ و الأكْفانٌ مُبلْلةٌ بــ مياسمَ الإنهاكْ . بُمباركة قيودٍ بأسورةِ اللظى و استنشاقٍ برئةٍ مثْقوبة لأنثى تتساقطُ على مرافيءِ التيّه.. تذوبُ معها مطارقُ الكون و حناجر ثكلى تغُصُّ بذكراها رغمْ الفقدْ أشّعُرُ بها عبر ثنايا موتٍ يشطرًني نصفين يتأرجحان عبر زوايا التعب رزنامةُ إحتضار لروحٍ موؤدة و نَحيبٌ يُحطمُ زُجاج الروحعلى سفوح الفقد بحثتُ عنها كثيراً . . . ولم أرّتَقِبُ بصيصَ أَملٍ يُنير القلب فوجدتُها عبر أركان الـــــــ Hero فقالت : ياعَاشِقاً عبرَ زوايا الأْنينْ : هلُمَّ اليَّ لــ نُمارسَ أبجديّات بعضُ الوجعْ على موائدِ لقاء الأرواح في خفاءِ الأنْفاس : ( (Enrique Iglesias لــ تتوالى بيني ليالي الأرقْ.. ويتوالى فجرُ الفقد وأنا لا زلت أعتلى تِلال وجَعٍ بسعادة أرتجيها قبل القدوم .
آخر تعديل صقر السهول يوم
05-05-2007 في 03:09 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ياسر القحطاني المركز الاول $$ | محمد | الرياضة والشباب | 17 | 09-08-2009 01:27 PM |
مناجاة لـ (دعاء الروح) المركز الأول (2) بقطرات الشهد 2 | محمد | ركنك الهادي | 1 | 05-05-2007 03:27 PM |
ذكريات لـ (غاية) وصيفة الشهد المتفردة في قطرات الشهد 2 | محمد | ركنك الهادي | 1 | 05-05-2007 03:23 PM |
البطل الرويضي في ضيافة رئيس المركز | ابو نـــmkـــواف | الرياضة والشباب | 18 | 05-03-2007 06:38 AM |
الإعلامي الكبير والكاتب الراقي علي الدليم ينير سماء الرويضة .. | محمد | مرفأ البداية وروح التواصل | 16 | 12-02-2007 11:36 PM |