12-04-2012, 07:18 PM
|
|
رحلة السعادة أول بند فى الروشتة وأهم بند بها بأن يكون بداخل كل إنسان إيمان قوى والتقرب من الله عز وجل فإن أنوجد الإيمان بقوة فى حياتنا وكنا أكثر قربا من الله لكانت أمورا كثيرة فى حياتنا وفى العالم الإسلامى أجمع قد تغيرت ملامحها تغيير جذرى ولكن الواضح من مجريات الأحوال من حولنا فأفتقاد الإيمان هو الغالب والله هو العالم بما فى نفوس البشر من نية صادقة أو غير صادقة لذا فمن الواجب بأن نجدد النية فى كل وقت فأن كان البشر لا يستطيعون معرفة عما فى النفوس فرب العباد يعلم كل شئ وأن كنا نستحى من الأخرين فيجب بأن نخشى الخالق فالخوف من رب العباد من أساسيات الإيمان . أما البند الثانى فيجب بأن ندرك أننا بشر أصحاب عقول ميزنا الله بها وبها نستطيع بأن نكون مؤثرين ومنتجين ومبدعين ليس بالأقوال ولكن بالأفعال . أما البند الثالث والأخير فى روشتة السعادة فى دقة أختيار أتخاذ القرار الإيجابى فى حياتنا فالسلبية منتشرة والقرار الإيجابى لمحو السلبية لا يتم تنفيذه بل يتم أتخاذ قرار أكثر سلبية لتنعدم الإيجابية من حياتنا وتطفو السلبية على سطح حياتنا ويأتى القرار الإيجابى متأخرا فالقرار الإيجابى يأتى فى الوقت الصحيح من الإنسان السليم . |