مجالس الرويضة لكل العرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://x88x.Com/uploads/40cf4ba983.jpg

و قد كانت الخلافات بين الطرفين ممتدة طوال فترة عرض المسلسل الذى حاز على نسبة مشاهدة عالية خلال شهر رمضان الماضى و لم يتوقع أحد أن تصل تلك الخلافات إلى ساحات المحاكم .

فى البداية يتحدث د . أحمد أبو بكر عن الأسباب التى دفعته لرفع هذه الدعوى التى تحدد لها جلسة يوم 24 نوفمبر 2005 قائلا : فوجئت بـ الفنان هشام سليم يدلى بالعديد من التصريحات للـ صحف و المجلات المختلفة يتهمنى بـ تهم يعاقب عليها القانون ، منها أنى نصاب و ممنوع من دخول التليفزيون و التعامل مع قطاعاته الإنتاجية و غيرها من عبارات السب و القذف التى من شأنها أن تنال من مكانتى الإجتماعية و تحقر من شأنى .

و أشاد د . ابوبكر إلى كونه شخصية لها إحترامها فى مصر و امريكا ، حيث حصل على درجة استاذ فى جامعة جورج واشنطن و غيرها من الجامعات الأمريكية ، و أن إهانته بهذه الطريقة جعلته يلجأ للـ قانون و اضاف : لهذا قمت برفع الدعوى القضائية ، فأنا لا أتعامل بشكل همجى و لا أرد السباب حتى لا أخسر حقوقى المعنوية و الأدبية .

و أكد د . أبو بكر : أن كل الإتهامات التى أطلقها هشام سليم باطلة ، فقد أعطيت الجميع حقوقهم كاملة ، و خاصة هشام الذى حصل على حقوقه كاملة - حسب العقد المبرم بيننا - هذا بالإضافة إلى إعترافه بالحصول على مبلغ زيادة عن عقده ليكمل تصوير آخر المشاهد .

كما أكد أبو بكر على ضرورة أن يتحلى الفنان بالمزيد من القيم و الأخلاقيات و أن يتعلم إحترام الآخر ، و أصر على إستمرار الدعوى ، إلا إذا قدم هشام سليم إعتذاراً علنياً عن جميع الإساءات التى بدرت منه .

و من جانبه أصر هشام سليم على موقفه ، و فى تصريحات خاصة لـ صوت الأمة أكد أنه لن يتراجع عن إتهاماته لـ منتج و مؤلف المسلسل ، كما رفض التصالح أو توجيه اعتذار علنى مؤكداً على عدم إنزعاجه من رفع دعوى ضده موضحاً أنه سيحاول اثبات اتهاماته أمام المحكمة .

و أضاف هشام : لم أكن أتوقع أن تصل الخلافات إلى ساحات المحاكم ، لكن بما أنه لجأ إلى ذلك فسوف نرى من الذى سيحصل على حقه ؟

و أكد هشام على حقيقة التصريحات التى أدلاها من قبل و منها إتهام المنتج بالنصب مشيراً إلى قيام المنتج بكتابة اسمه فى التتر على أنه مؤلف المسلسل و هذا غير حقيقى من وجهة نظره .

و يؤكد هشام أن سبب تصاعد هذا الخلاف هو تجاهل نقابة الممثلين و خاصة أشرف زكى للشكوى التى تقدم بها هو و مجموعة من زملائه بعد العودة من أمريكا