19-06-2011, 07:55 PM
|
|
حصون اليهود شمال المدينه المنورة ~ سوف نعرض آثار اليهود في خيبر .. والتي لا زالت شاهدا حاضرا على ماحدث |
خيبر محافظة خيبر جزء نفيس من وطننا الغالي اكتحلت جبالها برؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و تزوج من صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها فيها، امتزجت تربتها بدم الشهداء من الصحابة رضوان الله عليهم في غزوة خيبر التي ساهمت نتائجها في انتشار الرسالة النبويه . تشعر وأنت تتجول بين آثارها ومآثرها بأنك تعيش التاريخ وتمشي على (بصماته) فيخيل إليك بأن الجبال والحصون والسدود والنقوش تتحدث إليك . الموقع تبعد محافظة خيبر مسافة (170) كلم شمالي المدينة المنورة ، يعرفها ياقوت الحموي بقوله : خيبر : الموقع المذكور في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وهي ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام . وتعد حرة خيبر من أكبر حرار الجزيرة العربية بعد حرة بني سُليم . سبب التسمية اشتهرت خيبر بحصونها وقلاعها، ذلك أن خيبر وجمعها خيابر تعني الحصن بلغة الأقوام السامية التي سكنت خيبر قديماً ، ويوجد تقارب لفظي ومعنوي للغات السامية وخاصة القديمة منها نتيجة وحدة المصدر لتلك اللغات ، ويكاد يجمع المؤرخون القدماء والمحدثون على أن أول من سكن خيبر هم العماليق من العرب البائدة ، وقيل إن معنى خيبر الأرض الخبرة أي طيبة الطين . ما كاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود من صلح الحديبية ، ويستريح بالمدينة شهراً من الزمن حتى أمر بالخروج إلى خيبر . فقد كان يهود خيبر يعادون المسلمين .. وقد بذلوا جهدهم في جمع الأحزاب في غزوة الخندق لمحاربة المسلمين . وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مطلع العام السابع الهجري في جيش تعداده ألف وستمائة رجلٍ . وكانت خيبر محصنةً تحصيناً قوياً فيها ثمانية حصونٍ منفصلٌ بعضها عن بعض ... وكان يهود خيبر من أشد الطوائف اليهودية بأساً وأكثرها وأوفرها سلاحاً . والتقى الجمعان واقتتلوا قتالاً شديداً ، واليهود يستميتون في الدفاع عنها ، واستمر التراشق بينهم ست ليالٍ . وفي الليلة السابعة وجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. يهودياً خارجاً من الحصون فأسره وأتى به الرسول صلى الله عليه وسلم . فقال اليهودي : إن أمنتموني على نفسي أدلكم على أمرٍ منه نجاحكم . فقالوا : قد أمناك فما هو ؟ فقال الرجل : إن أهل هذا الحصد قد أدركهم اليأس وسيخرجون غداً لقتالكم .. فإذا فتح عليكم هذا الحصد فسأدلوكم على بيت فيه منجنيق ودروع وسيوف يسهل عليكم بها فتح بقية الحصون . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله عليه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله (( . فبات الناس ليلتهم كل منهم يتمنى أن يعطاها . فلما أصبح الصباح قال : " أين علي بن أبي طالب " .. فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه . فدعاه ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ بإذن الله ، فأعطاه الراية وقال له : " والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " . ولما ذهب علي بن أبي طالب إليهم خرج مرحب اليهودي يختال في سلاحه وهو يقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فبرز له علي وهو يقول :
أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره أو فيهم بالصاع كيل السندره فقتله علّي . وأحاط المسلمين بالحصون ، وحمل المسلمون عليهم حملة صادقة . فسقطت حصونهم حصنا بعد حصن . واستولى اليأس على اليهود وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الصلح على أن يحقن دماءهم ، فقبل الرسول ، وصارت أرضهم لله ولرسوله وللمسلمين . وهكذا استولى المسلمون على خيبر ، وغنموا منها العديد من السلاح والمتاع . وقد قتل من اليهود في هذه الغزوة ثلاثة وتسعون رجلا واستشهد من المسلمين خمسة عشر رجلا . وكان من بين ما غنم المسلمون منهم عدة صحف من التوراة ، فطلب اليهود ردها فردها المسلمون إليهم . قلعة مرحب الذي قتله علي بن ابي طالب رضي الله عنه شهداء غزوة خيبر ثقيف بن عمر، ورفاعة بن مسروح، وعبدالله بن أبي أمية بن وهب، ومحمود بن مسلمة، وأبو الضياح بن النعمان، والحارث بن حاطب، وعدي بن مرة، وأوس بن حبيب، وأنيف بن وائلة، ومسعود بن سعد، وبشر بن البراء، وفضيل بن النعمان، وعامر بن الأكوع، وعمارة بن عقبة، ويسار وهو من أهل خيبر، وربيعة بن أكتم، ومسعود بن ربيعة، وثابت بن أثلة، وطلحة من بني عمرو بن عوف لكم كل الود |
آخر تعديل سمو الاحساس يوم
26-06-2011 في 10:32 AM. |