السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي سالفة قالها لنا أحد المشايخ الله يحفظه
وهي مهب قديمة ولا قريبة وسط
وهي أن رجال سافر للحوطة وقلطه واحد من أهلها وهم معروفين بالكرم، ثم رجع للرياض وبعد فترة من الزمن جاء الحوطي للرياض مع ربع له ويوم شافه الرجال لزم عليه انه يتغدى عنده يبي يرد معروفه عليه
ووافق الرجال، رجع صاحبنا لبيته وقال لحرمته تطبخ الغدا وعلمها عدد الرجال اللي بيجون، وصلحت الحرمة على عددهم
و إثر ذاك الحوطي كلما مرّ على أحد في طريقه لبيت رفيقه قال له: تفضل معنا عند فلان
إلين اجتمع عدد كبير مع اللي بيجون، يوم وصلوا البيت وشافهم المعزب توهَّق ولا عاد عرف وش يسوي
دخل على حرمته وعلمها باللي صاير قالت الحرمة الذهينة :
لا تشيل هم الحل عندي، جبْ عكة السمن وأوريك، يوم جابها وتاخذ السمن وتذوبه وتصبه صب على الغدا اللي صلحته
وقالت له : قدمه ولا عليك ، يوم قلطوا كل واحد من يوم ياكل ثلاث لقم أربع إلا هو شبعان لأنها ماليته من السمن وهو يسد البطن
وبهالفكرة أنقذت رجلها من الفشيلة عند الضيوف
أتمنى أن تكون أعجبتكم واستفدتوا منها
بس هاه لا أحد يسويها الحقوق محفوظة
ههههههههه