جريدة الرياض تعلن عن أشهر كاتب إفتتاحية كلمات عن كلمة " الرياض"
يوسف الكويليت
في أعراف صحف كثيرة تنتشر مدارس ترى أن الافتتاحية، أو الكلمة لأي جريدة، أو مجلة تكتب بأساليب مختلفة، لكنها تبقى رأي ذلك المنشور، ولا تمثل رأي شخص ولا حتى كاتبها، باعتبارها تقوم على الحدث المتغير، الذي ترسمه الحكومات والدول لا الأفراد، أو الجماعات الصغيرة..
فقد نرى صحفاً تختار أكثر من كاتب لعدة موضوعات تلتقي مع حدث سياسي، أو اقتصادي، أو اجتماعي، ويقوم انتخاب إحداها تبعاً لخيار من كل الكتاب، وأخرى تنتهج أسلوب اجتماع اختصاصيين من داخل الجريدة، أو المجلة يرسمون خطة كتابة الافتتاحية، ومن دون اسم، أو تشكيل سكرتارية تتابع الأحداث وتدمجها في وقائع مشابهة يكتبها شخص يعلن اسمه..
وقد دأبت هذه الجريدة اتخاذ أسلوب عدم التوقيع لمحددات رأت أنها تتناسب وسياستها، إلا أن الأستاذ تركي السديري - رئيس التحرير - وجد من الضروري أن يعلن اسم كاتب هذا العمود اليومي، لا كحق طالب به، أو رسوخ بعض الآراء بأنها تملى من جهات رسمية، وهي ليست صحيحة.. ويبقى الحكم على سلامة اتجاهها أو نقصه حكماً للقارئ الذي آمل أن يكون المساهم الأول نقداً، ومكاشفة، وقناعة، بأنها تمثل رأي الصحيفة أولاً، وأخيراً |