30-11-2010, 04:02 PM
|
|
السعادة وإكسير الحياة هدف الوجود عبادة المعبود.. {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار}.
لم يخلقهما باطلا، بل بالحق: {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق}.
والحق هو عبادة الله وحده: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل}.
فدوران الحق عليه؛ بإفراده وحده بالعبادة، في الباطن بالحب، وفي الظاهر بالطاعة، فهو الغاية من الخلق: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
أرسل الله الرسل، وكانت قضيتهم الكبرى والأولى هي تعبيد الناس لله تعالى وحده: {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}.
فما من نبي إلا ابتدأ قومه بقوله: {اعبدوا الله ما لكم من إله غيره}. وعليه درج وبه وإليه انتهى، قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرض موته: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).
مما راق لي |