| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||
:. وَشآءْ الهَوَى يآ ( صَديقيْ ) :. كمْ أودْ وكمْ منْ الودْ يَحملُ حَرفيْ لمْ أَهديكَ شيئاً ثميناً ولحظآتٍ مرَموقهْ ولا لياليْ مُضيئاتْ لمْ أَستطعْ يَوماً ولكنْ كنتْ أَبتسمْ وَأنآ جِداً حَزينهْ أَهديتني ثَغراً لأبتسمْ وَ لكنهُ جفْ لأولْ وهلةٍ منْ رياحْ الشَتاءْ صَديقيْ كآنتْ الأشياءْ تَبدوْ جميلهْ ولمْ أَشاءْ التفكير في البديات والنهاياتْ صَديقيْ تسللتْ العيونْ إلي وتدفقتْ أنفاسيْ وتَعرى إحساسيْ للجميعْ صَديقيْ أنآ أَصبحتُ أَكثرْ فضاضهْ وأصبحْ لساني لا يَلهثُ سوى بِ العتابِ صَديقيْ تَعرفْ أنْ فوبيا الغيابْ تُحيطْ بيْ منذُ زمنٍ ولمْ أُشفي منهْ صَديقيْ لا أُحبْ مآ أَكتبهُ الآ حينما تُثنيْ عليهْ ولا أُحبْ نفسيْ الآ حينمآ تُطمئنها صَديقيْ سَيظنُ الجميعْ أَني أُحبكْ ولكنْ أنت فعلا حبيباً لروحيْ أَهواكْ فيْ ترانيمْ الأشياءْ أتَعرفْ أَنآ وَحيدهْ حينما أَقتلعوْ شَجرةْ اللوزْ ورمو بِ أرجوحتي أنآ وَحيدهْ حينما عانقتُ سَور المدرسه وأنآ طفله أنآ وَحيدهْ مآتتْ صَديقتيْ فيْ الثامنهْ عشرهْ أنآ وَحيدهْ حينما لمْ أَجتمعْ مع حبيبيْ أنآ وَحيدهْ حينما لمْ أُنجبْ طفلتى التى طلما حلمتُ بهآ أنآ وَحيدهْ وَكنتْ .. ولكنْ معكْ أصبحتُ ممُتلئه بِ كلْ هذا ولمْ تعدْ الوحدهْ تَعني ليْ شَيئْ بدأتْ فوضي لحني الحَزينْ المَخنوقْ في للحظاتْ الهشهْ وأصبحت أخافُ ما خارجْ سورْ بيتنا ولمْ أَعدْ أَهتمْ لساعه... كُلُ هذا لأني بدأتْ أَتخيلْ الغيابْ كلْ هذا لأني فتحتُ للأوهامِ بآبْ صَديقيْ سَأصبحْ ممنْ يَكتبونْ الرسائلْ دونْ جهةٍ مُحددهْ وسَأجلعها جُرعةً لكْ علها تَمنحنيْ قوةً بعدْ ضَغف وفرحاً بعد ألمْ ولْ نَجمع في كفكْ أحلامنْآ وكفيْ الأماني ... ونخلطها ومنْ ثَمْ نتقاسمها وبينْ السَطورْ حنيناً لأبتسامتكْ وَ كلْ شَيءٍ جميلْ في عقلكْ لا أَبرحُ مكآنْ فيْ قَصيدتكْ لا أنجو من كتمانْ وهآ أنا طريحةُ فراشْ فَكري أَبحثْ حقنةْ وريدْ منْ حُبْ وشآءْ الهوى يآ صَديقيْ كمْ رَغبا .. كمْ حلمنآ كمْ تمنينا .....وَشئنا وَشآءْ الهوى ...فَ أمتثلنا هي الحياةُ كُلْ شَيئْ ممكن ولا شيئْ فيها يمكنْ ... أن يَكونْ روز العدوآني بتآريخْ العمرْ الذي أعدتْ بنائهُ من جديد
آخر تعديل روز العدوآني يوم
10-11-2010 في 08:52 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|