| ||||||||
عِطري وَ ثَوبي ! :. .: الحُبْ طَريَقٌ وَعرْ ثَوبهُ إما أنْ يستُركْ أُو يَرمي بكَ عَرياً عِطرهُ الأَنَفآسْ إذآ إجتَمعتْ تَنفستْ وَإنْ تلاشَتْ إِقَتَرَبْ المَوَتْ عِطْريْ وَ ثَوَبي قِصةَ مَآ قَبلْ النَومِ هَياإِفَتحْ السَتآرَ لأَرَوي بعضْ منْ فَيضْ جُنُوْني فَـ أنآ أُنثَي صَآخبهْ حَيَنْ أَلوذُ للحُبْ مِيَنآء لِيْ وَللِقَدْرِ قَصصً مَنَسَيهْ منْ زمنْ الثَوآرْ حتى هذآ اليَومْ وَأَظَلُ أَسكنُ صَوَتي فَقطْ حتَى الَتَزمُ النَحيبْ الصآمتُ في شُرفآتْ العَجَزْ فِيْ لَيَآليْ قَمرَيةٍ مُبْتَهَجهْ , وَ أَنَتَظرُ هُطَولْ نَجَومْ جُنُوِنكْ حَولي تُدَآعِبْني سَيَدي أَلبِسَني فُسْتاني الغَجَري وَأَمشطْ شعَري وَ ضَعْ لي زَينَتي اللي تُحبْ وَقَبل خُدُودي لِتتَوردَ خَجلاً , وَ أسَكبْ أَنَفَآسكْ عِطَراً لَيْ ’ بَعَدهَآ لاَشَيئْ يُزيلْ الفَرحْ عَنيْ ’ سِوى تِلكْ الأَقَدآر الثَآئِره أَتَذَكرُ الشَتآء حِيَنْ يُلْبِسنآ الحَنينْ وَ سِنينَ طِوآلْ كآنْ الأحِسآسْ هَو دِفئَنَآ أمآ الصيفْ ملاذٌ لنَهربْ تَحتَ أَشرعةِ الماء لتَغرقْ أَجَسَدَنآ ونطيرُ في ِسُرُورْ بَعدَهآ تَوسدتْ عِطري وَ ثَوبي وَصَندَوقْ جَدتي الخشبي ورسآئلي كُلَ صَبآحْ وَ أَخذَتَهآ لتلكْ المَنآفي البَعيَده جَداً حتى لا أَتَدآركْ فًقَدآني لأشَيَآئي ’ لمْ يَبقي الآ وَرَقَي وقلمَي المُتَهآلكْ كـَ جَسَدي وأَصَآبعٌ أَصَبحتْ كَـ الجَليدْ وَكَتبتُ أُنآشدهُ بِصَوتٍ دآفئْ : رُوحي كَتبتكُ أُنآدي فيَ سَهرِ صَبَآحي تحتَ ضوءْ شَمعةٍ وَ كَأسُ حَليبٍ اَخَتَنقُ بِشَوَقي وَ كُلي هآئمةٌ بِكَ حَلمتُ بكَ البآرحةُ تَبَتَسمْ ... وَتَنَظَرُ منْ بَعيدْ ليْ لمْ يَقَتربْ الاَ طَيفكْ يَقَبلُ طَيَفي وَ هَرَبْ خَوَفأ أنْ أتَمسكْ به أنْ لا يَذّهبْ ,وَيَعودُ يَبكي منْ جَديدْ رَآوَدَتَني عن نفسي وَ كَتَبتْ لكْ ولا أعلمْ أَوصلتْ أمْ ضَلتْ حَبيسةً "صُنُدوقْ الرَسَآئلْ " مُؤْمِنهْ بِ القَدرْ وَمُؤْمنهْ بمآ يُمليهِ على َ قَلبيْ تَجَردتُ منْ كُلْ شيئْ ولازْلتُ أَتَنَفَسكْ فقَطْ لِتَعشْ بِسَلاَمْ , روز العَدوآني ______ كُتبِ بِتأريخه مُنذُ زَمنْ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|