| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
..... شهـيـد الـوطـن .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ـــ ( مدخل ) ـــ جميعنا تحت ظل الوطن وقد يكون هناك أناس منا يساعدون في توفير الظلال المناسب في الوطن وقد يكون هناك أيظا أناس تساعد على الراحة والطمأنينة في هذا الظلال ــــــــ(القصه) ـــــ كانت هناك عائلة سعودية كغيرها من العائلات التي تشارك في ضلال الوطن وتساهم أيظا في الراحة في هذا الظلال أم محمد كانت أم لأثنين من أبنائها محمد رجل عسكري متزوج وله أطفال كذالك أختة ريم محمد كان هو رب الأسرة الحقيقي بعد وفاة والدة رحمة الله وكان هو الأب الروحي لهذه الأسرة وأبتسامتها فكان يحب عائلتة واطفالة كثيرا كذالك عمله فقد كان في أحد الأيام قد شارك في أحد المهمات في القظاء على الأرهاب وبتوفيق من الله قضوا هو وزملائة على عدد كبير من هذه الفئة الظالة فــ كالـ العادة كان محمد قبل الذهاب لدوام أثناء الصباح يداعب رأس والدتة بقبلة روحية وكان دومآ يناصفها قبل ذهابة بحديث بسيط بينهما فقبل ذهاب محمد لدوامة قالت له والدتة : أنتبة يامحمد لنفسك والله يحفظك ويحفظ رجال الأمن كلهم فرد عليها محمد وقال : لا تخافين يمه حنا جنود للوطن وله فدا وذهبت والدتة بعد ذهاب محمد الى سجادتها لصلاة ولدعاء لولدها محمد فلم يكن منها إلا أن قامت بعد غفوة غير معتادة وطويلة قليلآ وإليكم ماحصل وختصرت باقي القصه بأبيات في كل صبح أودعه واجلس انا لحالي ومابين فنجال وصلاة ذكرت ربي ودعيت دعيت الله يحفظة ولعياله ولكل غالي وتوسدت سجادتي كالعادة لين غفيت وقمت من النوم مفزوعة وكن شي جالي كن شيا يخبرني بشي لين اني قد حكيت وقلت الولد ماجا.... "لا" فال الله ولا فالي بيجيني هالحين وبيقولي يمه تراني جيت ومابين دمعه وسجاده ودعوت الله الوالي دق الهاتف وقلت بشرني مثل ماهقيت رديت بسرعة وقلت وينك الصبر طالي ورد صوتا أجهله وقال الصبر لا قريت وقرا أيه الموت وقلت اخلص بالتالي قال ولدك راح لربه ونا لك رجيت رجيتك ماتبكين وولدك شهادتة نالي شهيد واحسن الله عزاك لمني عزيت وسكر الخط وسيل دمعا على الخد سالي ومن كثرها وحرها كني في لحظة عميت وزادها منظر طفل يوم قال يمه وين خالي قلت خالك بطل خالك.... وماكملت و بكيت قلتله جاني خالك وقبل يروح قالي للوطن حنا جنود وبروحي ودمي فديت وقلت سارعي ولمجد والوطن فوق عالي وارفع الخفاق الاخظر وبكفنه رقيت |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|