| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
اروى بنت عبدالمطلب رضي الله عنها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم سأستعرض معكم بعض من سيرة الصحابية وعمة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسلم السيدة أروى بنت عبـد المطلب اسمهــا ونسبها : زواجهــــا : تزوجت أروى من كلدة بن مناف ابن عبد الدار بن قصي. إســــلامها : أسلمت أروى وأختها صفية – رضي الله عنهما- جميعا ،وهاجرتا إلى المدينة ، وأسلم ولدها طليب قبلها في دار الأرقم. ولما أسلم ابنها طليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجه إليها ليدعوها إلى الإسلام ، ويبشرها بما من الله تعالى عليه من التوفيق إلى الهداية إلى دينه الحق ، فقال لها : ( تبعت محمد –صلى الله وعليه وسلم – أسلمت لله ) فقالت له : ( إن أحق من وزرت وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه ) فقال طليب: ( فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعينه ؟ فقد أسلم أخوك حمزة) فقالت أروى : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) فقال لها : ( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله ) ثم كانت بعد ذلك تعضد النبي –صلى الله وعليه وسلم – بلسانها ، وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره – صلى الله وعليه وسلم . فقد شهدت شهادة الحق، وقامت تدافع عنه، وتذب عنه بلسانها وتشيع بين نساء قريش صدقه وأمانته ، وأنه نبي الله ، وتدعوهن للإسلام - رضي الله عنها وأرضاها. صفـــــــاتها : تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منها : الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي. وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة ، وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب ، ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية، فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام ، حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) ، رضي الله عنها . تزوجت أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - من عمير بن وهب بن عبد قصي فولدت له طليبا. وكانت أروى قبل إسلامها تعضد النبي صلى الله عليه وسلم مما سبق في الحوار بينها وبين ابنها طليب وعرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي - صلي الله عليه وسلم - فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبا قد صير نفسه عرضا دون محمد؟ فقالت: [ خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله ] فقالوا : ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم. فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه،وإن تكون على دينه، فإنه إن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك . فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بدين محدث، ثم انصرف، وقالت: أن طليبا نصـر ابـن خالـه واساه في ذي دمه وماله وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي - صلي الله عليه وسلم ألا يا عين ويحك أسعدينـي بدمعك ما بقيت وطاوعينـي ألا يا عين ويحـك واستهلـي علـى نـور البـلاد وأسعدينـي فـإن عذلتـك عاذلـة فقـولـي علام وفيـم ويحـك تعذلينـي علـى نـور البـلاد معـا جميعـا رسول الله أحمد فاتركينـي فـإلا تقصـري بالـعـذل عـنـي فلومي ما بدا لك أو دعيني لأمــر هـدنــي وأذل ركـنــي وشيـب بعـد جدتـهـا قـرونـي شعرهـــا : بكـت عينـي وحــق لـهـا البـكـاء عـلــى سـمــح سجـيـتـه الـحـيـاء عـلـى سـهـل الخليـقـة ابـطـحـي كــريــم الـخـيــم نـيــتــة الــعـــلاء على الفياض شبيه ذي المملي أبـيـك الـخـيـر لـيــس لـــه كـفــاء طويل الباع أملس شـي ظمـي أغــــــر كــــــان غـــرتـــه ضـــيــــاء أقب الكشـح أروع ذي فضـول لـــه الـمـجـد الـمـقــدم والـثـنــاء أبـــي الـضـيـم أبـلــج هــبــر زي قـديـم المـجـد لـيـس لــه خـفـاء ومـعـقــل مــالــك وربــيـــع فــهـــر وفاصـلـهـا إذا الـتـمـس الـقـضــاء وكـان هـو الفتـى كرمـا وجــودا وبـأسـا حـيـن تنـكـسـب الـدمــاء إذا هاب الكماة المـوت حتـى كـــأن قـلــوب أكـثـرهـم هــــواء مضى قدمـا بـذي ربـد خشيـب عـلـيــه حــيــن تـبـصــره الـبــهــاء لعـمـرك مــا أبـكـي الـنـبـي لـمـوتـه ولـكـن لـهــرج كـــان بـعــدك آتـيــا كــأن عـلـى قلـبـي لـذكـر مـحـمـد وما خفت من بعد النبي المكاويـا أفـاطــم صــلــى الله رب مـحـمــد علـى جـدث أمسـى بيـثـرب ثـاويـا أبـــــا حــســـن فــارقــتــه وتــركــتــه فبـك بحـزن آخــر الـدهـر شاجـيـا فــدا لـرسـول الله أمــي وخـالـتـي وعمـي ونفسـي قـصـرة ثــم خالـيـا صـبـرت وبلـغـت الـرسـالـة صـادقــا وقمت صليب الدين أبلـج صافيـا فـلـو أن رب الـنـاس أبـقــاك بيـنـنـا سعدنـا ولـكـن أمـرنـا كــان ماضـيـا عـلـيـك مـــن الله الـســلام تـحـيــة وأدخلت جنات من العدن راضيا وفــاتهـا :
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[تنبيه] أما كلي أجي او اروح بعزتي كلي .. | النمله المتمرده | مرفأ البداية وروح التواصل | 23 | 30-03-2009 04:49 AM |
وش اسوي اروح والا ما اروح !!! | الماسة وحساسة | الوقاية خير من الف علاج | 14 | 22-11-2007 11:36 PM |
عشرة أشياء لن يسألك الله عنها | متعب3 | روحانيات | 6 | 01-05-2007 11:07 AM |
إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب | أبوندى | روحانيات | 4 | 07-03-2007 03:43 PM |