| ||||||||
كم هي الدنيا حقيره السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مقال اعجبني جدا واريد الفائده لي ولكم ملاحظه:النقل طويل شوي بس ماهي مشكله اهم شي الفائده الحمد لله ولي من تولاه ومعطي الذي في الظلمات ناداه،الحمد لله رب المتحابين في القربات والساكنين بأعالي الغرفات والمهتدين بسنة سيد البريات،المعتصم به لا يخيب والملتجئ إليه فهو الأريب ، ثم الصلاة والسلام على سيد البشرتترا ومن قيل فيه الشعر والنثارا والذي فاق بالتواضع جميع البشرا، ذاكالفذ الكريم والمربي العظيم والقدوة القويم فصلوات ربي وسلامه عليه عددحبات الرمال في الصحاري وعدد قطرات الأمطار في أعالي الجبالي وهبوب الرياحعلى أوراق الأشجار بين جنبات الجاهلية مرتع المترددين وبيئةالأفاكين حتى غدت مسالكهم كمتردية أضناها الهزال ونطيحة تغشاها لعابالأنذال ، سكبوا على كل مبدأ شريف سموم الدهوروعظيم الأمور ما سمعنا بهافي الأولين وما وعتها أفئدة الموحدين .. فالدنيا تملَّكها الجوروالعوار ، والحكم ساد فيه جهل الأغرار وبصيص أمل عند قومٍ أصحاب زيت يدهنبه على قساوة المسير ويشعل به لينير طريق الأسير ..فقل من بالجمر تمسكوبهدى الحبيب تقيد، جاهلية لم ترى العيون مثلها قط فقطقطت مشارب قوم أصحابلحى فعافسوا مع الهزال ملذات الشمطاء وعانقوها بكل بيداء ، حتى صارالورع ذليلاً والتعفف دخيلاً ، فظن القوم بأن الجنة بمشلح يلبس والدخولإلى كل مسرح، وحرائر أمتي تبكي مذلة الطغات في وحل الجاهلية.. لستمتشائماً بالقدر الذي تساومك به أفكارك أو تسايرك لذلك أمالك ، إنها حرقةفي كبدي تفطرت لها دهاليز الأسى ومصائب الظنون ولوعة السنون أتسمعهمسات أنيني ، فإن تعسر عليك ذلك فاقترب من كلماتي وجر الخطى إلى معانيحروفي حتى أهديك سيف تقطع به أفك الأفاكين وترد كيد المعتدين.. من نحن نحن الذين اصطفانا رب الأرباب ومسبب الأسباب لحملِ رسالته، ولإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العبادربعيذلك الشهم الآمر والسهم الطائر، ساد على شهوات نفسه بلاإله إلا الله فصارتهذه الشمطاء في عينه صفراً يتيم من أيتام الشياطين، لا شفقة تكسيه ولا قلبيؤيه،فسافر بالقلب إلى سماء العزيز وحلق بجناحين متينين لا يثنيهما أي ثان ولا يردهما أي شيطان خوان. جناح بالقران تسدد، وجناح عن سنة الحبيبأبداًما تردد، أي عز يفقد من بذلك تمسك؟ والله لا شئ حقيقة الدنيا أعلم رفع الله قدرك وأعلى مكانتك، بأن الدنيا حقيرة لا تساوي شيء ،إنما هي معبر لمستقرين إثنينفواحد به الفلاح ، وأخر به الشقاءيقول ربي الله في كتابه المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم اعْلَمُواأَنَّم َا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌبَيْ نَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ فالدنيا كلها بزخرفها وحلوها ومرها إنما هي لعب ولهو أي سعادة يرجوها من بها تدثر وبغيها تأمر ، إنها سعادة جوفاء ومبادئ عمياء، تقولأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها تلك الحرة العفيفة الطاهرةالنظيفة، المبرأة من فوق سبع سماوات ، تقول في الحديث الذي رواه البخاري: لا يموت نبي حتى يخير بينالدنياوالآخر ة ، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه ،وأخذته بحة ، يقول : ( ** مع الذين أنعم الله عليهم } ) . الآية ، فظننتأنه خير . نعم إنها دنيادنية وعاجلة مفنية من ركن إليها أذاقته من هوان المذلات ،ومن خاطبهاأطعمته أنواع السقامات، فيها يتبجح كل رعديد ويسكن ومنها سيرحل الشيخوالبليد وعليها يصطفي الله كل شهيد ، فهي سلاح ذو عطفين ومدفع يحملفوهتين، فإن قذفتك بمقاذفها أردتك قتيلا فإن نجوت منها صرت لها عميلا،فتباً لعيش العملاء ويالذة العيش مع الشهداء،فلو كانت الدنيا تساويعند الله جناح بعوضة لما ضفر منها الكافر شربة ماء فمابالك بالقصور التييمتلكوها والدور التي يكروها ، والحياة التي يسيروها!!إنها قسمة اللهالعادلة فرب أشعث أغبر ذو طمرين باليين لو أقسم أتدري على من على الله علىالله أخي لأبره ، أي نعيم يؤمل بعد هذا النعيم ؟أنعيم السفه الزائل أم نعيم الركن المائل، فحق لكل موحد بأن يحمل في قلبه شعاراً ينطق قائلا " خذو كل دنياكم واتركوا لي فؤادي حر طليقاً ، فإني أعظمكم دولة ، وإن خلتموني وحيداً سليباً يقول الإمام إبن الجوزي رحمه الله كم أتلفت الدنيا بيد حبها في بيداء طلبها، وكم عاقبت عن وصول بلد الوصل، كم ساع سعى إليها سعي الرخ ردته معكوسا رد الفرازين يا أرباب الدنيا: إنها مذمومة في كل شريعة، والولد عند الفقهاء يتبع الأم، متى نبت جسمك عن الحرام فمكاسبه كزيت بها يوقد يا متلطخا بأقذار الظلم، بادر الغسل من مد العوافي قبل أن يجزرك، لا يغرنك عيش أحلى من العسل، فالمحاسبة أمر من العلقم، ستعلم أيها الغريم قدر عزيمك. فيا أخي الحبيب العقل رفيق القلب، والطبع قرين النفس، فلا تقارب بين النفس والقلب، فرب جار جار، سرادق القلب على أطناب العقل، وخيمة النفس على أوتار الهوى، اكسر حدة خمر الطبع بمزاج ماء الرياضة، اشددن أزر العقل بجبال التقى، ماء طبعك أجاج، وماء شرعك عذب، وقد مزج الإبتلاء بينهما، نور العقل يضيء في ليل الطبع، فتتبين جادة الصواب للسالك، وزناد الفكر حين يوري يرى عواقب الأهوال. أَيُها الحادي بأحداج الجَمالِ ... لا تَنُخ بِالرَبعِ إِنَّ الرَبعَ خالي ما عَسى أن تَرتَجي مَن دِمَنٍ ... أَقَفرتَ مِن أَهلِها فَهي خَوالي قَد عَفَت أَطلالُها وَاندَرستَّ ... قِف بِنا نَبكي لأَطلالٍ بِوَالي لَهفَ نَفسي لِليالٍ سَلَفَت ... آَهٍ هَل تَرجَعُ لي تِلكَ اللَيالي لا تَقُل لي: بِمِنَى تُعَطَ المُنى ... بِمِنىَّ كانَ مِِنَ القَومِ اِنفِصالي نعم أيها الأخ الحبيب هذه هي الدنيا فلينظر العبد فيما يرتفع من عمله، فإن زل فليرفع الزلل بتوبة واستدراك. فحب الله هو مبتغى العارفين، ومتطلع العابدين،إليه تسير الأقدام ولشوقه يبكي فؤاد الأنام ، خلقنا من عدم ، وأشهدنا أنه خلق أول ماخلق القلم.فمن تاب إليه فرح بتوبته،ومن كفربه فلا يرضى بكفره.. رب عليم وودود رحيم، من بكى عند بابه فتح له ذلك الباب، ومن صد عن سبيله يعرض عليه المتاب. قلوبنا بين إصبعيه وأعمالنا تعرض عليه. ملك الملوك ولا ملك عداه. إن سدت الطرق فطريقه مفتوح ونواله يغدو ويروح،يفرح بتوبة العبيد وبه يأنس الرشيد.إن رضى بارك وليس لبركته نهاية، وإن عاقب فعقابه لمن سلك طريق الغواية. هو المستحق لكل الكمال وغيره يفنى لا محال. سبحانه كم عصاه الطغاة ويمهلهم لعلهم يتوبون وإليه يعودون، سبحانه من عنده تنزل الخيرات وإليه تصعد المعاصي والطاعات. يغفر لمن أناب، ورغب في المتاب.. سبحانه ماأعظم صفاته وماأجمل كلامه، كم عصيناه ويأخرنا للمتاب، وكم نسيناه ويرغبنا لؤلي الألباب.. نعمه لايعدها العادون، وتجاوزه لايدركه المؤمنون، فكم من عيب لنا مستور وذنب مغفور ومعه التجارة يقيناً لن تبور لو تفكرت النفوس فيما بين يديها، وتذكرت حسابها فيما لها وعليها، لبعث حزنها بريد دمها إليها؛ أما يحق البكاء لمن طال عصيانه: نهاره في المعاصي، وقد طال خسرانه، وليله في الخطايا؛ فقد خف ميزانه، وبين يديه الموت الشديد فيه من العذاب ألوانه أي نعم أحبتي كم من الخير خسرناه ومن بذيئ القول قلناه، وكأن الصراط لم يعد والكتاب لم يكتب ، فالجنة قد تزينت والنار استعرت والقاسم قد أقسم على ملئها بالوقود من الناس والحجارة.. فالمواعظ ذو سياط بالكي مشعرها وبراحة القلب مؤملها ، كيف ينام من أساء الأدب وقلل من الزاد ، فالسير سيطول والحناجر ستزول والسعيد الذي شرب من منبع محمد صلى الله عليه وسلم مثل لنفسك يوم تحشرجت الروح ، أسعيد باللقاء أم شقي بعظم البلاء، ذاك حسابك وأنت المنفرد بلقياه فقبل القول بالقبيح تذكر بأن الله ذو اطلاع على كل همسك ونفسك |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ضاقت بي الدنيا | محمد | صهيل القصيد | 7 | 27-08-2009 11:29 PM |
نار الدنيا .. | محمد | احتواء ما لا يحتوى | 1 | 29-07-2009 04:25 AM |
ترا الدنيا ماتسوى..! | اديم | احتواء ما لا يحتوى | 19 | 29-08-2008 07:19 PM |
وصف الحياه في الدنيا...!!!!! | محمد | صهيل القصيد | 4 | 08-04-2008 09:11 PM |
هي الدنيا المفتــــــــــــاح | hellen | روحانيات | 14 | 17-10-2007 08:44 AM |