مع كل ارتباكه للسلاسل ينذبح حساس .. تخيل وش كثر ضجة سلاسل وانذبح غالي

لاأعلم من أين سَ أبدأ؟
والقصيده مكتوبه بماء الروح ||......

قصيده مختلفه .. استثنائيه .. ممتلئه شعرآ
أكاد أجزم بأنه لاقبلها ولابعدها شعور
أقرأها يوميآ .. اقرؤها كما هي
للمبدع .. تركي حمدان ...







مع الشمس.. أن تسلل نورها .. مع صحوة الحراس

آهيئ لك .. عصافير الصباح .. وعشها العالي

ومع كل ارتباكه .. للسلاسل .. ينذبح حساس

تخيل .. وش كثر ضجت سلاسل .. وانذبح غالي!

يقولون العرب : فقد الصديق .. أقسى من الوسواس

وانا اقول : الصديق ليا فقدته .. موتي اشوالي

تضيق الامكنه .. يقسى السهر .. لين يتكسر الكاس

وترتد القصيد .. عن حياة .. مالها والي!

دخيل آخر لقا .. يوم الوطن جمره على القرطاس

دخيل اول لقا .. يوم المدى مثل الندى .. حالي !

دخيل اللي تبي .. ولا دخيلك .. يا رفيع الراس

ابي منك تجي .. ولا تجي .. ولا تهيالي

او انك .. كان ما رديت لصحابك .. ترد الناس !

او انك .. لا ترد الناس . واتركني على فالي

غيابك .. ما كفاه انه .. منعني .. عن دفا الجلاس

بدا يعبث .. باعز الذكريات .. اللي على بالي

مشاوير الصبا .. شباك طيشي .. محبره احساس

خذن بعدك ملامح: كذبتي , جهلي , وغربالي

خلت بعدك زوايا المدرسه .. من بهجة الاجراس

دفاترك الانيقه .. ضجتك بالصف .. ترحالي

خلت حتى الطريق لحينا .. من جارتين نعاس

على يديهن .. تعلمنا السهر .. للمذن التالي

وصرت احيا بلا صاحب .. ولا ذكرى .. ولا خناس

وابيك تردني يا عزوتي لا اصيح : عزالي

وانا يا صاحبي .. ما قلتلك يا صاحبي .. لا باس

ولكن .. قلت :يا حالي انا .. لا باس يا حالي

ابد .. ما هو سجن .. ذاك المكان الممتلي حراس

ولكن السجن هذا المكان .. الموحش .. الخالي