![]() |
| |||||||||||||||||||||||||||
| أخي عازف غفر الله لك ولوالديك أتفق معك على جميع ماذكرت إلا في ثلاثة أمور : الأول وهو قولك
أقول ليس كل جدال يؤخذ به فاليهود والنصارى يجادلون في الإسلام فالغناء محرم وهناك أدلة منها قوله تعالى {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولائك لهم عذاب مهين} أقسم الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه على أن المقصود بلهو الحديث هو الغناء وقول الصحابي حجة وقال صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" فالمقصود بـ(الحر)هو الزنا و(المعازف) هي الغناء الأمر الثاني وهو قولك
الغناء من كبائر الذنوب لأن تعريف الكبيره هي كل وعيد ختمه الله تعالي بعذاب أو نار أو بلعنة أو غضب وفي الآية قال الله تعالى{ ولهم عذاب مهين} الأمر الثالث وهو قولك
فالصحيح عكس ذلك وهو أن الأصل في العبادات التوقف والتحريم إلا مادل عليه الدليل قال صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أشكرك أخي مرة أخرى تقبلوا تحياتي |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |