| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||
() وسطية من لا وسطية له ()() بسم الله الرحمن الرحيم وسطية من لا وسطية له إن الدين الإسلامي الحنيف بني على التيسير والرفق والوسطية في الأمور كلها يقول الله تعالى على لسان المؤمنين ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسنا أو أخطاءنا ، ربنا ولا تحمل علينا أصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ، ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به .... ) وقال – صلى الله عليه وسلم – " عُفي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " ، وما خير – صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا اختار أيسرهما ، فنجد تعامله – صلى الله عليه وسلم – مع الصغير والكبير مبني على الرفق والمحبة حتى مع البهائم فتجده يرأف بها كما في قصة الجمل الذي اشتكى صاحبه ، وكانت تأتي الجارية الصغيرة فتمسك بيده وتجول به في سكك المدينة وكان يمازح أصحابه ويمسح على رأس اليتيم والصغير ، وكان – عليه الصلاة والسلام - يتمثل قوله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) وقوله ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) وقوله ( ولو كنت فظـًا غليظ القلب لنفضوا من حولك فا عفو عنهم واستغفر لهم .... ) وقد قال – صلى الله عليه وسلم – " من كان سهلاً لينـًا حرمه الله على النار " وعندما بال الأعرابي في المسجد نهره الصحابة فقال – صلى الله عليه وسلم – " لا تزربوه " فلما انتهى من بوله أخبره – صلى الله عليه وسلم – أن المساجد لم تجعل لهذا ، ففرح الأعرابي وقال : اللهم ارحمني ومحمد ولا ترحم معنا أحد ، وقد جاءت الشريعة برفع القلم عن المجنون والمريض والصغير وقد قال الله ( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ) فالحمد الله على التيسير والسماحة في هذا الدين القويم ، وقد جاء الدين أيضـًا بحفظ مصالح العباد والبلاد ، وتوفير الأمن والاستقرار قال تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) وكل ذلك رحمة بالنفس البشرية ، وكل هذا يدل على الوسطية في الدين كما قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطـًا ) فنحن وسط في كل شيء فلا إفراط وتشدد وتزمت وعنجهية وخروج عن ولي الأمر وشق عصا الطاعة ولا تفريط وتميع للدين وعلمنة عجفاء وديمقراطية جهلاء ، هذا باختصار معنى الوسطية في الدين . وأما عنوان هذا الموضوع ( وسطية من لا وسطية له ) فأقصد به وسطية أولئك الشرذمة التي تنادي صباحـًا ومساءً بحفظ حقوق المرأة على ما يوافق رغباتهم وشهواتهم ، أولئك الذين جعلوا الدين ألعوبة يصلون بها إلى مآربهم وحاجياتهم ، فأخذوا يتنادون باسم الوسطية فميعوا قضايا الدين ووصفوا أصوله وثوابته بالرجعية والتخلف أو غيرها من العبارات المنمقة ، وإذا عُرضوا بقول الله ورسوله قالوا : فلان يقول ، والتجارب أثبتت ، والزمان تغير ، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ، أين احترام التخصص كما يزعمون ؟؟؟؟ هم والله رويبضة جُهال ، يدوكون فيما لا يعلمون ، روي أن أبن عباس –رضي الله عنه- سئل في مسألة عن الحج فأفتى ، فقالوا : أبو بكر وعمر يقولان ، فغضب وقال : " أقول : قال الله ورسوله وتقولون : قال أبو بكر وعمر ، يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء " ونحن نقول لهم : قال الله ورسوله والعلماء فيُعرضون ويتبجحون ، هؤلاء هم أهل الأهواء وأرباب الشهوات من إعلاميين وكتاب ، علمـًا أنه ولله الحمد أكثر أهل الصحافة من أهل الخير الناصحون ، ولكن هناك شرذمةُ قليلون ، يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، فيأكلون من الغنم قاصيها ويتحججون بأقولٍ شاذة ، أو بآراء مرجوحة فيخالفون الثقات من أهل العلم فيقعون في الضلال ويسيرون خلف شهواتهم دون النظر إلى الدليل ، فنادوا بحرية الرأي ودندنوا حول قضية المرأة وحقوقها ولم يعرف هؤلاء المساكين أن الشريعة قد كمُلت وأن الله هو الذي تكفل بحفظ حقوقها كاملة ، صاروا يطنطنون ويدندنون حول عمل المرأة مع الرجال والتعليم المزدوج وقيادة المرأة للسيارة وكأنهم لم يُخلقوا إلا لذلك ؟ أين هم عن قضية كثرة الطلاق ووفرة العنوسة وغلاء المهور والعادات القبلية التي تكظم حقوق المرأة هل أشبعوا هذه المواضيع المهمة ؟؟ أم أنهم سعوا في محاربة الفضيلة ، والتصفيق خلف كل رذيلة ؟؟ يريدون المرأة المسلمة تنساق في أوحال المنكر باسم الحرية وفك القيود ، فهل هذه هي الوسطية ؟ يا أقزام الصحافة ويا عباد الشهوات ؟ لا والله بل هي ( وسطية من لا وسطية له ) هذه وسطية أهل الزيع الذين يسعون لتفكيك الأمم ، هم فروخ العلمانية العوجاء ، وأذناب اللبرالية ، يزعم هؤلاء أنهم يسعون في مصالح البلاد والعباد ، فلا والله إنهم أهل النفاق والشقاق ، فالحمد الله أن هذه الدولة قامت على دعائم التوحيد وحب الخير للمسلمين وساروا على ذلك إلى يومنا هذا فهم لكتاب الله محكمين ولسنة نبيه منتهجين ، فا حذروا من هؤلاء الضلال ، وكونوا يدًا واحدة مع ولاتكم ، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ، فالحمد الله على هذا الخير العظيم ، وأسأل الله أن يديم علينا الأمن والإيمان وأن يحفظ هذه البلاد وحكامها وأهلها من كيد الكائدين وعدوان المعتدين وصلى الله على نبينا محمد كتبه الفقير إلى الله / الغمام الماطر |
| ||||||||
رد: () وسطية من لا وسطية له ()() الغمام الماطر : موضوع جميل ومع ذلك وصفت الانسان الذي كرمه الله بــ (الكلب ) عندما اوردت النباح . ووصفت الانسان بل المسلم الذي تختلف معه بــ(الحمار ) من خلال ايراد عبارة (النهيق )!!! اتمنى اكون مخطئا هل يصح لمسلم نعت مسلم اخر يشهد ان لااله الا الله محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسمى الكلب والحمار ؟!!! أتوقع في الشرع يستطيع محاكمتك من تنعته بتلك الالقاب صحفيا كان او داشرا او عربيدا يشرب الخمر ليل نهار وتتقابل انت واياه في مكان عام وتختلفون وتطلق عليه يا حمار او ياكلب ويشهد عليك عندها سيكون الحكم لصالحه صحح معلوماتي قبل الخوض في الرد على جزيئات موضوعك الجميل ؟ دمت بخير
|
| ||||||||
رد: () وسطية من لا وسطية له ()() الدين الاسلامي دين الوسطيه وخير الامور اوسطها وما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بامر الا اختار ايسرهما فالتيسير على المسلمين واختيار الامور التي تسهل عليهم عباداتهم لله او قضاء احتياجاتهم الدنيويه كطلب الرزق والانتفاع بمباهج الحياة الاجتماعيه المباحه وغيرها من الامور كل هذا يمكن للمسلم اخذ اوسطهاء وايسرها قال الله تعالى(وكذلك جعلناكم امة وسطا) اما الدعوة او الكتابه بحفظ حقوق المرأه والتستر خلف بعض القوانين الوضعيه الداعيه لتحرير المرأه والتعليم والغاء الرقابه على المطبوعات وحرية التعبير فلا اعتقد ان فيها وسطيه ونحمد الله انهم كما ذكرت قله ولا يعدون على اصابع اليد فاالبلاد والحمد لله في ايدي امينه من حكام وعلماء وكتاب يخافون الله في كل شي شاكر لك طرحك النافع والمفيد
|
| |||||||||
رد: () وسطية من لا وسطية له ()() الأخ الفاضل محمد أنا لم أسم أحد أنما ذكرت ذلك مستمدًا بالأسلوب القرآني الشريف في ذم الصفات الرديئة كا قوله تعالى (( فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث .... )) وذم الله أهل الكتاب بمعرفتهم الحق ورفضه (( كمثل الحمار يحمل أسفارا )) قال اهل العلم هذا في اليهود ومن شابههم )) فنحن لم نحدد أحد بعينه وهذا الذي لا يجوز إنما نذم الصفة التي يتمثل بها وهي معرفة الحق والإعراض عنه ، وأنا قلت أن أكثرهم ناصح أمين ولكن هناك شرذمة قليلون ، والرسول - صلى الله عليه وسلم وصف الذي يفرش يديه أثناء السجود بفتراش الكلب ، ووصف الذي يسرع في صلاته ب( نقر الغراب ) ووصف الذي يلتفت في الصلاة بـ( بالثعلب ) فالرسول صلى الله عليه وسلم ذم الصفة والهيئة ولم يذم الشخص بعينه ، فأرجو أن تكون الصورة واضحة شكرًا أخي محمد على النقد الهادف |
| |||||||||
رد: () وسطية من لا وسطية له ()()
ممكن تسميها لقافة بس لاحظ ياستاذ السهلي انك ناقشت القشور دون الدخول في المضمون. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
() وسطية من لا وسطية له ()() | الغمام الماطر | حوار ومنطق | 35 | 19-10-2009 02:38 PM |