| |||||||||||
مرض جفاف العين برلين/ عند الشعور بحرقة أو حكة في العين أو كأن شيء ما بداخلها, وأيضاً عند الإحساس بإجهاد العين السريع أثناء القراءة أو استخدام الكمبيوتر, هذا بالإضافة إلى التحسس من الدخان والهواء, وظهور طبقة من الإفرازات الجافة حول العين, ووجود صعوبات عند وضع العدسات اللاصقة بالنسبة لمستخدميها, يمكن اعتبار جميع هذه الأعراض دليل على إصابة العين بالجفاف, علماً أن هذه الأعراض تصيب كلاً من العينين. وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بجفاف العين, كالبيئة المحيطة, ومشاكل الجفون, والأدوية التي يتناولها المرء, والسن, والعوامل الوراثية, والتدخين, وتناول الفيتامينات, وأمراض المفاصل, والعلاج الهرموني, وإن جميع هذه العوامل مؤثرة بشكل مباشر على نشوء حالات جفاف العين. وإن مرض جفاف العين من الأمراض التي تصيب النساء بشكل كبير وهن أكثر عرضة للإصابة بمراحل تفوق كثيراً ما يصيب الرجال, وقد يعود ذلك إلى نمط حياة المرأة التي يكثر فيها المساحيق, وأصباغ الشعر, والمواد الكيميائية الضارة, وأجهزة تجفيف الشعر, وغير ذلك من الأسباب الشبيهة, ولكن هناك سبب أكثر أهمية ويعود إلى طبيعة تكوين المرأة وهو نقص هرمون الأندروجين لديها. ويتواجد هذا الهرمون لدى الرجال بكميات أكبر بالمقارنة مع النساء, وهو يسهم بدور فاعل في حماية العينين من خلال تأثيره على كمية وبنية الدمع, ومع التقدم بالعمر يبدأ نقص هذا الهرمون لدى النساء, وبالتالي فإن مشاكل جفاف العين تظهر لديهن بحالات متقدمة وعدد إصابات أكثر. كما أن التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل والتي منها انخفاض هرمون الأندروجين قد يعرض المرأة الحامل إلى ظهور مشاكل على أسطح العين والتي قد تستمر خلال فترة الرضاعة, ومن جهة أخرى فإن تكرار القيء وقلة الشهية في الأشهر الأولى من الحمل تؤدي إلى انخفاض كمية السوائل في الجسم والدمع واحد منها, هذا بالإضافة إلى بعض الأدوية المانعة للقيء التي تتناولها المرأة الحامل والتي قد تؤدي إلى إفراز الدمع أيضاً؛ وتجتمع جميع الأسباب السابقة لتجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين من الرجل. ومن المهم البدء السريع بعلاج حالة جفاف العين من أجل التخفيف من أعراضها ومنع حصول أي مضاعفات, مع تجنب التسكين المؤقت للأعراض كاستعمال القطرات التي من شأنها ترطيب العين, لأن ذلك لن يكون حل لحالة جفاف العين وستبقى موجودة وقد تتطور وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ويكون علاج جفاف العين من خلال العديد من الحلول العلاجية المطروحة, كالمحافظة على كمية الدمع المتوفرة إما بتقليل تسربه إلى القنوات التي تخلص العين منه, أو باستخدام عدسات لاصقة خاصة تقلل من تبخر الدمع, أو القطرات المضادة للالتهاب, أو تناول الأدوية التي تزيد من إفراز الدمع, ولكن يجب الحذر من هذه الأدوية أثناء فترة الحمل والإرضاع بالنسبة للمرأة لأنها ضارة وغير مناسبة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العين . . حق | خالد00 | حوار ومنطق | 14 | 09-06-2009 06:32 PM |
قصة تدمع لها العين | الرسام | احتواء ما لا يحتوى | 2 | 23-02-2008 08:18 PM |
العين الدامعة | محمد | روحانيات | 8 | 24-04-2007 05:11 PM |
سكيب العين | البدر | الوقاية خير من الف علاج | 9 | 20-04-2007 01:57 AM |