لا إصابات أو حالات اشتباه.. والغياب 10%

#1 (**permalink**) 11-10-2009, 07:31 AM

إرادة العلم تهزم "فوبيا الأنفلونزا" لا إصابات أو حالات اشتباه.. والغياب 10%

عدد من الطلاب حرصوا على ارتداء الكمامة الواقية

المناطق: الوطن

انطلق أمس العام الدراسي الجديد في جميع مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية وجاءت أعمال اليوم الأول مطمئنة لأولياء الأمور والطلاب والطالبات ومبددة للمخاوف من انتشار الوباء بين الطلاب. كما دارت نسبة الغياب حول معدلاتها الطبيعية، ولم تتجاوز في مجموعها نسبة 10%.
ولم تسجل المدارس أية حالات إصابة أو اشتباه في الإصابة بين الطلاب، الأمر الذي أسهم في تطمين أولياء الأمور إلى سلامة الإجراءات والاستعدادات التي أقرتها وزارتا التربية والتعليم والصحة للوقاية من المرض، وبدأتا تنفيذها منذ أسابيع.
وقد رصدت "الوطن" العديد من جولات مسؤولي التربية والتعليم والصحة بمدارس العديد من المناطق، حيث أجمعوا على أن نسبة الغياب دارت حول معدلها الطبيعي، ولم تكن هناك زيادة ملفتة. واستبعدوا حدوث أي تعليق مستقبلي للدراسة، نظراً لما تتمتع به المدارس حالياً من تجهيزات وإمكانات مادية، وتثقيفية للوقاية من المرض.
وشدد مدير عام الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود على أن إعطاء اللقاحات للطلاب والطالبات "اختياري"، مشيراً إلى أن خطة التطعيم تقضي بأن يلقح طلاب وطالبات المراحل الدراسية الأولية "رياض الأطفال والابتدائية" كمرحلة أولى.
وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بجدة عبدالكريم الحقيل: إن المدارس بدأت إجراءات تسليم الكتب المدرسية للطالبات بعد الانتهاء من تأمين المقاعد المدرسية، والأثاث المكتبي، والأجهزة السمعية، والبصرية، وأجهزة العرض حسب احتياج المدارس. وأوضح أن جميع المدارس استقبلت الطالبات أمس بعد أن أكملت استعداداتها بتوفير متطلبات الوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير بمواد التنظيف والمعقمات، وغـرف العـزل الصحي في كل مدرسة، وتجهيز العيادات الطبية لضمان حسن التـعـامـل مـع حـالات الطالبـات في حال الإصابة داخل كل مـدرسة.
انطلقت الدراسة أمس في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية على مستوى المملكة، ولم تسجل المدارس أية حالة إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير أو أية حالة اشتباه. وشهدت المدارس تفاوتا في نسب الغياب، التي لم تتجاوز 10% في أسوأ الأحوال.
ظهرت بقوة آثار تكامل الاستعدادات والتجهيزات الطبية والتعليمية ووفق خطط إجرائية أعدتها إدارات التعليم خلال الأسبوعين الماضيين.
ووصف المعلمون يوم أمس بالمختلف كليا، حيث جاء على غير العادة مقارنة بحجم الاستعدادات التي حشدت من قبل وزارتي التربية والصحة من خلال "توءمة" الجهود التي فرضتها ضرورة الواقع لمواجهة عدو مشترك تمثل في أنفلونزا الخنازير.
"الوطن" رصدت تفاصيل الزيارة الميدانية التي نفذها مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي، ومدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود بمدرسة الفاروق المتوسطة، والتقيا خلالها بالعشرات من أولياء أمور الطلاب الذين أصروا على الحضور مع أبنائهم في أول يوم دراسي.
وأكد الثقفي في رده على سؤال لـ"الوطن" حول مستوى عودة الطلاب اليوم، ونسبة الغياب، أن الحضور الطلابي في معدله الطبيعي، وأن اليوم الأول لم يشهد نسبة غياب ملفتة.
واستبعد أن يكون هناك تعليق للدراسة بسبب وجود حالات إصابة بين الطلاب لما تم تجهيزه في المدارس من إمكانات مادية وتثقيفية ترفض هذا الإجراء.
وقال إن المدارس التابعة لتعليم جدة سواء الحكومية أو المستأجرة في الحاضرة أو القرى تطبق برنامجا توعويا متكاملا على غرار المدرسة التي تمت زيارتها، وزودت بالتجهيزات اللازمة المتعقلة ببدء العام الدراسي كالكتب الدراسية، أو من ناحية توفير وسائل السلامة الصحية لمكافحة انتقال العدوى.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود أن إعطاء اللقاحات للطلاب اختياري وليس إجباريا، وأن خطة التطعيم تقضي بأن يُلقح طلاب وطالبات المراحل الدراسية الأولية "مرحلة رياض الأطفال والابتدائية" كمرحلة أولى.

جودة اللقاح
ونفى صحة الشائعات التي تُثار حول جودة اللقاح، مؤكدا أنه مماثل تماما للقاح المستخدم للأنفلونزا العادية، وأن هناك تغييرا طفيفا طرأ على هذا اللقاح ليتلاءم مع النمط الفيروسي للأنفلونزا الذي يتسم بالتغير الدائم كل عام، حيث تُصنع لقاحات تكون ذات جدوى للقضاء عليه. وأكد أن وزارة الصحة حرصت على أن يمر اللقاح بكل الفحوصات والتجارب المتعارف عليها عالميا، وأنه تم اختيار أفضل المنتجين لتوريد اللقاحات والتي تصل تباعا حسب الاتفاق مع الوزارة وفي الموعد الذي رفض تحديده.

عيادات بالمدارس
وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بجدة عبد الكريم الحقيل: إن المدارس بدأت إجراءات تسليم الكتب المدرسية للطالبات بعد الانتهاء من تأمين المقاعد المدرسية، والأثاث المكتبي، الأجهزة السمعية، والبصرية، وأجهزة العرض حسب احتياج المدارس.
وأوضح أن جميع المدارس استقبلت الطالبات أمس بعد أن أكملت استعداداتها بتوفير متطلبات الوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير بمواد التنظيف والمعقمات، وغرف العزل الصحي في كل مدرسة، وتجهيز العيادات الطبية لضمان حسن التعامل مع حالات الطالبات في حال الإصابة داخل كل مدرسة.
وعلى صعيد متصل، قام مدير عام التربية والتعليم بالمدينة المنورة الدكتور تنيضب عوادة الفايدي صباح أمس بجولة تفقدية في عدد من مدارس المرحلتين الثانوية والمتوسطة لمتابعة بدء العام الدراسي وسير الترتيبات التي أكملتها المدارس لاستقبال الطلاب.

لا غياب جماعيا
ونفى مدير التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر إبراهيم بصفر وجود غياب جماعي في بعض المدارس الثانوية، مبينا أن هناك 6 مدارس ثانوية تعمل بنظام المقررات "المطورة سابقا" تم تفعيلها العام الماضي بثلاث مدارس في مكة المكرمة، واعتمدت هذا العام ثلاث أخرى.
وقد انتظم أمس أكثر من 57 ألف طالب في 242 مدرسة متوسطة وثانوية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة.
ورصدت "الوطن" خلال جولتها على بعض المدارس المتوسطة والثانوية غيابا في صفوف الطلاب كما أن بعض المدارس بدت خاوية من التجهيزات والمنظفات في حين جهزت كل مدرسة بغرفة خاصة لعزل الطلاب المصابين بالمرض فورا.
من جهة أخرى كثفت جامعة أم القرى جهودها ممثلة في كلية الطب للتوعية وتثقيف المجتمع الجامعي بأنفلونزا الخنازير حيث قامت مجموعة من طلبة الكلية صباح أمس بتوعية منسوبي وطلاب الجامعة.

محاضرة تثقيفية
وفي الطائف، لم تسجل مدارس المحافظة أمس نسبة غياب كبيرة على عكس المتوقع حيث وصلت النسبة إلى ما بين 7 و10% وفق تقارير المشرفين التربويين الذين رصدوا الأوضاع في أول يوم دراسي.
ووسط استعدادات صحية وتوعوية مكثفة، انطلق العام الدراسي أمس بمحاضرة تثقيفية في الطابور الصباحي عن وباء أنفلونزا الخنازير ثم تم توزيع الطلاب على الفصول الدراسية.
وذكر مدير عام التربية والتعليم للبنين في المحافظة محمد بن سعيد ابو رأس أن اليوم الأول لم يسجل أي ملاحظات، وأنه تم تجهيز المدارس وتهيئتها وفقا لخطط الوزارة.
وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بالطائف سالم بن هلال الزهراني إن 53 ألف طالبة انتظمت في الدراسة وإن خطط استقبال الطالبات وانتظامهن في الفصول الدراسية نجحت بحضور 100% من المعلمات.

نسب الغياب
وفي مدارس محافظة القنفذة، تفاوتت نسب الحضور والغياب في أول يوم دراسي، وذلك بعد أن وصلت نسب الغياب في بعض المدارس إلى أكثر من 30% بينما لم تتعد نسبة الغياب في بعض المدارس 5%.
وفي محافظة خيبر، سجلت مدارس المحافظة أمس غياب 41 طالبا وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية من إجمالي عدد الطلاب البالغ 5438 طالبا وطالبة. وفي الليث انطلقت الدراسة أمس في أكثر من 70 مدرسة بمراحل التعليم المتوسط والثانوي دون عوائق بعد استعدادات مبكرة وحثيثة.
وفي الرياض عكس أول يوم دراسي في العام الجديد الذي بدأ أمس, التوقعات حيث لم يكترث الطلاب ومعلموهم لمرض "أنفلونزا الخنازير" بدليل حضورهم للمدارس وتبادل السلام والقبلات دون ارتداء الكمامات الواقية عدا قليل منهم, كما لم تسجل المدارس غيابا لافتا للطلاب بحسب تأكيد مدير التربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان.
وذكر مدير تعليم البنين بالرياض أن نسبة الغياب لم تتجاوز 15% وهي نسبة قال عنها تربويون ومديرو مدارس إنها طبيعية وتحدث عادة في أول يوم دراسي وقد يكون لها مبررات غير التخوف من أنفلونزا الخنازير.
وتواجدت "الوطن" في عدد من المدارس منذ وقت مبكر ، ورصدت حرص العاملين فيها على استقبال الطلاب منذ وقت مبكر أمام البوابات الرئيسية وتوزيع الكمامات الواقية عليهم وتوجيههم لتعقيم أيديهم بالمواد المعقمة التي وفرتها إدارة التربية والتعليم بالرياض.
وقال مدير المراحل بمدارس الملك فيصل بحي السفارات سعيد بن علي الزهراني إن حضور الطلاب تجاوز 80%, مؤكدا حرص المدارس على تنفيذ الخطط التي اعتمدتها وزارة التربية للاحتراز من المرض.
من جهة أخرى استقبلت مدارس البنات بالرياض طالبات مرحلتي المتوسطة والثانوية وسط تخوف من انتشار العدوى مع كل حالة اشتباه، في ظل شائعات سرت في أوساط المدارس عن إصابة معلمتين في المتوسطة 177 بحي الصحافة بالرياض بالوباء.
وأكدت المساعدة بمكتب الإشراف التربوي شمال نور الهدى غزالي لـ"الوطن" عدم صحة هذه الشائعات وأن جميع المعلمات بخير. وأشارت منسوبات المتوسطة السادسة إلى أن شركتي النظافة والصيانة لم تحضرا للمدرسة وأن ما أرسل إليها من أدوات تعقيم ونظافة ليس كافيا.
وقالت مديرة مكتب الإشراف التربوي جنوب الرياض عائشة السعد لـ"الوطن" إنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير بمدارس الجنوب في اليوم الأول.
وفي محافظة الخرج بدأ طلاب وطالبات المحافظة العام الدراسي الجديد وسط تخوف وحذر من مرض أنفلونزا الخنازير.

انتظام في عسير
وفي مدارس منطقة عسير انتظم أمس أكثر من 50 ألف طالب من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في منطقة عسير.
وقام مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الدكتور عبد الرحمن فصيل بزيارة تفقدية لعدد من مدارس المنطقة اطمأن خلالها على سير العمل والإطلاع على كافة الاستعدادات مع بدء العام الدراسي الجديد.
كما عاد أكثر من 40 ألف طالب وطالبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية صباح أمس لمقاعد الدراسة في مدارس محايل وسط استعدادات متكاملة من إدارة التربية والتعليم والشؤون الصحية بالمحافظة.
وكشف مدير التربية والتعليم للبنين الدكتور حسن بن إبراهيم إدريس عقب جولة قام بها لعدد من المدارس المتوسطة والثانوية إنه لم يتم تسجيل أي حالات اشتباه لأنفلونزا الخنازير.
وفي المجاردة انتظم الطلاب الطالبات في مدارس المتوسطة والثانوية دون تسجيل أي غيابات، وتم تخصيص الحصة الأولى والثانية لليوم الوطني وتعريف الطلاب على كيفية استخدام وسائل النظافة للوقاية من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير.
وفي النماص قام مدير التربية والتعليم ظافر بن حبيب بمتابعة عدد من المدارس للتأكد من استعدادها في كيفية التعامل مع التوعية بوباء أنفلونزا الخنازير. حيث تم افتتاح عدد من الغرف المهيأة في المدارس لاستقبال الحالات المشتبه فيها بمرض أنفلونزا الخنازير.
وفي منطقة نجران انتظم أكثر من 25 ألف طالب أمس فإلى مقاعد الدراسة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية بمختلف مدارس نجران ومحافظاتها وسط احترازات وقائية وصحية لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير.
وفي الباحة استقبلت مدارس المنطقة البنين والبنات أمس بكامل جاهزيتها لبدء العام الدراسي وتم تسليمهم المقررات الدراسية وبدأت الحصص بانتظام.
وفي مركز تنومة تفقد رئيس المركز محمد بن فلاح القرقاح صباح أمس مراكز الرعاية الصحية الأولية في تنومة وشملت زيارته عددا من المدارس ومنها ثانوية الملك فهد ومركز الرعاية الصحية الأولية بسهل تنومة, ومركز الرعاية الصحية بسبت تنومة.
وفي محافظة رجال ألمع تابع المحافظ محمد بن سعود المتحمي ومدير التربية والتعليم للبنين هاشم الحياني، ومدير مكتب التربية والتعليم للبنات علي عجلان صباح أمس سير بداية العام الدراسي الجديد وسلامة طلاب وطالبات محافظة رجال ألمع من أنفلونزا الخنازير.
وبين مدير مكتب التربية والتعليم للبنات بأنه لم يتم تسجيل أي حالة اشتباه لأي طالبة بفيروس الأنفلونزا، في حين تم صرف أكثر من 150 ألف ريال لجميع مدارس البنات لشراء المستلزمات للوقاية من هذا المرض.
تكدس بجازان
وفي جازان تفقد مدير التربية والتعليم في جازان شجاع بن ذعار أمس عددا من المدارس الثانوية للوقوف على سير العمل في أول يوم دراسي لهذا العام.
وقد افتقرت مدارس في جازان إلى غرف عزل مناسبة لمواجهة حالات الاشتباه لمرض أنفلونزا الخنازير، فيما تم في بعض المدارس توفير غرف عزل لكنها خالية من التجهيزات الصحية.
وفي القصيم أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة فهد الأحمد أن التقارير الميدانية المعدة من قبل المختصين تؤكد خلو مدارس القصيم من تسجيل أي حالة اشتباه بوباء أنفلونزا الخنازير في اليوم الأول الدراسي.
وفي عرعر أظهرت جولة ميدانية لـ"الوطن" توفر المعقمات داخل الفصول إضافة لتخصيص غرف للعزل الصحي جهزت لمعدات طبية كمقايس للحرارة والكمامات.
أما في حائل فشهدت المدارس المتوسطة والثانوية حضورا ضعيفا من قبل الطلاب فيما مازالت مدارس مركز مدينة موقق تعاني عدم وصول التجهيزات الطبية. وعلى الصعيد ذاته شهدت مدارس الجوف أمس حضورا متميزاً لطلاب المتوسطة والثانوية فاق 90%.
أما في وادي الدواسر شهدت أغلب المدارس المتوسطة والثانوية غياباً كبيراً وملحوظاً للطلاب وسط توصيات من قبل المعلمين بعدم حضور أي طالب يلاحظ ارتفاع في درجة حرارته.
وفي الشرقية استقبلت مدارس البنين أمس طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية الذين تجاوزت نسبة حضورهم 90%.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس لـ "الوطن" أن نسبة الحضور لليوم الأول الدراسي تصل إلى ما يقارب 85 % من الطلاب.

حملة الوقاية تصطدم بقلة الأموال والتكدس بالمدارس
اصطدمت تعليمات وزارة التربية والتعليم القاضية بتنظيم حملة واسعة في المدارس للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير بعدم توفر الأموال الكافية للتنفيذ، إضافة إلى نقص واضح في مواد التعقيم وعدم تسليمها للكثير من المدارس قبل انطلاق العام الدراسي أمس.
وقال عدد من مديري المدارس إن التكلفة المالية العالية لهذه الحملة لا يمكن تحملها وتوفير الصابون والمنظفات والشامبو ومحارم التنشيف والتنظيف وذلك لعدم وجود رصيد مالي
لديهم.
وتنص تعليمات الوزارة على عدم تكليف الطالب بإحضار أية مواد تنظيف والاقتصار فقط على ما سيتم توزيعه من قبل إدارات التربية والتعليم، إضافة إلى ما يتم تأمينه من قبل إدارة المدرسة حيث أشارت التعليمات إلى توفير المبلغ المالي من ميزانية المدرسة.
مدير إحدى المدارس - رفض ذكر اسمه - قال إن حصة المدارس من مواد التعقيم لا تكفي ليومين ولا يوجد لدى إدارة المدرسة سوى مبالغ مالية قليلة لا تكفي لشراء مواد تعقيم.
وأوضح أن شراء صابونه لكل طالب ستستنزف كل المبالغ المرصودة وتحديدا للمدارس الكبيرة التي لن تتمكن من تنفيذ هذه الحملة.
وأضاف أن التعليمات تنص على أن الكوادر التعليمية هي المعنية بالنظافة مع المراسلين وعمال النظافة وسيتم استثناء الطلبة من
المشاركة في هذه الحملة.
وأشار أن هذه الحملة تحتاج إلى كادر إداري إضافي لمراقبة الطلبة أثناء دخولهم للدورات الصحية وأثناء خروجهم منها والتأكد من قيام الطالب بتنظيف يديه وهذه العملية مضنية وتستنزف
وقتا كبيرا على حساب التدريس والبرامج الدراسية.

منع القبلات في مدارس البنات
شددت مديرات مدرسة ثانوية بجدة عبر مكبرات الصوت والإذاعة المدرسية على الطالبات بمنع القبلات والأحضان في الترحيب بزميلاتهن في بداية العام الدراسي. وتبرعت العديد من
المعلمات بمواد إضافية للتنظيف وبخاخات المعطرات والكمامات.
وقالت مديرة المدرسة الثانوية المائة والسادسة عشرة ثريا حمام لـ"الوطن" إن المدرسة تضم أكثر من 670 طالبة بمختلف مراحلها الثانوية الثلاث، وحرصا منا على سلامة الطالبات اجتمعنا مع المرشدات الصحيات وأمهات الطالبات واعتمدنا خطة احترازية بعد تنظيف المدرسة بالمطهرات.
كما قمنا بمسح الحوائط والطاولات ورش المدرسة بجميع طرقاتها، واستقبلنا الطالبات صباح أمس بتوجيههن لممارسة حياتهن بصورة طبيعية وعدم الخوف من العدوى أو انتشار المرض، ووجهنا بعض النصائح لهن ومنها منع العناق والقبلات. ومنعنا التجمعات في وقت الفسحة ونظمنا خروج الطالبات على مجموعات ووجهنا المستخدمات بجمع بقايا الإفطار سريعا.
وأضافت ثريا حمام أنهن استفدن كثيرا من البرامج التي نظمتها الوزارة والتوعية التي يقوم بها التلفزيون، كما تم توزيع كمامات على مستخدمات المقصف، وتهيئة غرفة لاستقبال أي حالة مشتبه بها.

أولياء أمور يرفضون "اللقاح"
شهدت بعض مدارس جدة أمس تواجدا كثيفا لأولياء أمور الطلاب الذين حضروا لاستكمال إجراءات تسجيل أبنائهم، وتقصي حقيقة استعدادات المدارس لمواجهة أنفلونزا الخنازير، بل تجاوز ذلك إلى حضور البعض منهم بهدف منع المدرسة من تلقيح أبنائهم بلقاح الوقاية من "أنفلونزا الخنازير".
بعض أولياء الأمور أبلغوا إدارات المدارس برفضهم التام لتلقيح أبنائهم ضمن حملة اللقاح التي تعتزم وزارة الصحة تنفيذها لمواجهة الأنفلونزا خلال الأيام المقبلة. وأكد أولياء الأمور نجم الحربي، وسلمان راجي، وسعد الشاعري أنهم يرفضون تماما إعطاء أبنائهم اللقاح بسبب ما سمعوه من أعراض سلبية تترتب على مستخدمي هذا اللقاح، وأنهم حضروا إلى المدرسة لإبلاغ مديرها برفضهم إعطاء الجرعات المضادة للأنفلونزا لأبنائهم.

عودة الدراسة في 32 ألف مدرسة... بدون فاطمة
نجران: الوطن

فيما توجه طلاب وطالبات التعليم العام إلى 32 ألف مدرسة في المملكة أمس، لم تتمكن فاطمة، ضحية قضية اللعان في نجران، من مواصلة دراستها وتوقفت لأول مرة في حياتها بسبب عدم وجود اسم كامل لها، وهوية وطنية.
وتواجه فاطمة وأسرتها العام الدراسي الجديد بمصاعب أكبر، بعد وفاة عائلهم الأول محمد في رمضان، وهو شقيق أم فاطمة الذي كان قد تبني قضية ابنة أخته. وقال عوض، الشقيق الأكبر لفاطمة، إن كافة أبواب المدارس مغلقة في وجه فاطمة، فيما باتت الأسئلة تحاصرها حتى من صديقاتها اللاتي يسألنها: هل حصلتِ على اسم كامل؟
وأضاف عوض أن الأسرة لا تزال تنتظر الموافقة على إجراء تحليل الحمض النووي لإثبات نسب فاطمة إلى والدها الذي فارق والدتها حين اتهمها بعدم أبوته لفاطمة مما انتهى بالاثنين إلى التلاعن مع ما يتطلبه شرعا من الافتراق الأبدي. وقال: والدتي تسوء حالتها يوما بعد يوم، وتظل أمنيتها الوحيدة في الحياة أن تظهر الحقيقة ويكشف فحص الحمض النووي عن أبوة زوجها السابق لابنتها فاطمة. مقدمة شكرها للأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز على تفاعلها مع قضية فاطمة

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
تراجع معدل إصابات وباء الانفلونزا	محمد	الوقاية خير من الف علاج	6	07-02-2010 01:32 PM
وفاة و7 إصابات في إنهيار سقف مسجد تحت الإنشاء بجدة	محمد	احتواء ما لا يحتوى	1	31-10-2009 07:02 AM
صحيفة الرياض تواصل حملاتها ضد الهيئة بكاركتير ( حالة اشتباه )	ابو نـــmkـــواف	احتواء ما لا يحتوى	8	27-06-2009 08:50 PM

لا إصابات أو حالات اشتباه.. والغياب 10%

احتواء ما لا يحتوى