عديت بمرقبن والليل ممسيني عدّيت في مرقب ٍ و الليـل ممسينـي بديـار غُـرب ٍ لعـلّ السيـل مــا جـاهـا أضحك مع اللي ضحك و الهمّ طاويني طيّـة شنـون الـعـرب لا قـطّـروا مـاهـا وراك مــا تزعجـيـن الـدمــع ياعـيـنـي علـى هنـوف ٍ جديـد اللبـس يزهـاهـا هبّت هبوب الشمال و بردهـا شينـي مــا تـدفـي الـنـار لــو حـنـا شعلنـاهـا مـا يدفـي إلا حشـا مريوشـة العينـي و إليـا عطشـنـا شربـنـا مــن ثنايـاهـا ابــو عـيـون ٍ لـيـا سـلـهـم تناجـيـنـي يـاقـرد عـيـن المشـقّـا كـيـف يقـواهـا يـا شبـه وضحـى فـتـاة ٍ دلّـهـا زيـنـي داجـت علـى عقلـة ٍو الــورد ماجـاهـا يا علّ من شار بالفرقى عمى العيني مخبـاط صمعـاً جليـل الفخـذ يشظاهـا جعله حسيـر ٍ كسيـر ٍ و راكبـه دينـي و أتـلـى حـلالـه ذلــول ٍ راح يـطـلاهـا |