معتق الرقاب (سلطان بن محمد )

صاحب السمو الامير / سلطان بن محمد بن سعود الكبير
والذي سخــّر ماله للأعمال الإنسانيه ولم يكتف بحفر الابار لأبناء البادية
ومن هنا ساهم في توفير مياه الشرب للبدو الرّحــّل وماشيتهم.
وفي الجانب الصحي ساهم في بناء المراكز الصحية ودعم العديد
من المستشفيات بمراكز الغسيل للكلى وقلــّما تجد مستشفى بالمملكة وليس للامير
سلطان بن محمد مساهمة فيه -
وكما هو داعم لأبناء البادية وللمرضى نجده داعما للجمعيات الخيرية ولجمعيات
الايتام والمعاقين والسرطان والاسكان الخيري .
وعلى الجانب الاخر لم يغفل العلم وجعل للمتفوقين في الابحاث العلمية جوائز
سنويه بإسم شركة المراعي للالبان تشرف عليها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم
والتقنية -
وفي مجال إصلاح ذات البين يسعى بماله وجاهه للتوسط وحل كثير من الاشكالات
وانهائها بتحمله ماليا مطالبات الطرف الاخر -
وابتغاء للاجر من عند الله تعالى يتحمل الكثير من الدّيات لإعتاق الأرقاب
التي يلمع السيف للقصاص منها ولهذا لقــّبوه ( معتق الارقاب)
وكثيرا ما ساهم في اعتاق ارقاب الكثيرين وبدون ضجيج اعلامي
-- وفي المجال الاجتماعي : تجد سموه مع المواطنين في مناسبات افراحهم
وفي أحزانهم ودائما من أول المهنئين وأول المعزين حضورا واذا كان خارج الوطن
يتصل شخصيا في وقت يأخذ السفر جل ّ وقتهم ولكنه سلطان يكون قريبا مهما
تباعدت به الاوطان -
وحبا من سموه في الاهتمام بالابل ودعما منه لأبناء الباديه نظم أول سباق للمزاين
ويعتبره الملاك من ساهم في ارتفاع اسعار الابل وعودة الناس للاهتمام بها
مما ساعد في الحفاظ على سلالتها من الاندثار -
وزد على ذلك تحول ابناء الحاضرة لتربية الابل والاهتمام بها فلم يعد البدو
هم من يقتنيها --
تلك النزر اليسير من شخصية الامير سلطان بن محمد بن سعود
والذي يرفض التحدث عن اعماله ولكنني مطلــّع جيد على مايقوم به سموه
وأتيت لكم بما اعرفه ومالا اعرفه اكبر بكبير مما ذكرت لكم .
ورجل أجتمع الناس على محبته ونادرا ما يجتمعون على محبة شخص كما اجتمعوا
على محبة سلطان بن محمد --------------------