انا ماشير بالفرقا ولا احدك على المقعاد انـا ماشـــير بالفـــرقا ولا احــدك عـلى المقعـاد
تخـير في طــريق الـوصـل والا درب هجـــراني
حـرام الوصـل مايجمع قـلوبٍ عـن هـواها بعـاد
وبعـض البعــد لـو عــــذب يجمـع بين خـــلاني
تحـسب ان الهوى ضحكة دقايق عشتها فميعاد
الى مارحـت تـنساها وتـنسى الوعـد وتـنساني
الا ياصاحـبي الرفـقة تـرى ماهى ثـياب إجـــداد
تـبـدلها مـتى ملـيـت وتلبـس غـيــــرها ثــــاني
الى ضـاع الـوفـا مـابه هـوى بارجـيه انا ووداد
ترى ذا الفـرق بين اقـرب قـريب وبين عـدواني
تحاكيني بطـرف لسان وهرجي من صميم فـواد
وتـقـف مـن بعــيد ويـم درب المـــوت تنحــاني م/ن |