وصار رمضان على الأبواب
هل سنصبح يوماً كصحابت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رمضان .
ننتظره ستة أشهر وندعوا الله بتبليغه لنا ،ثم نسأل الله قبوله ستة أشهر أخرى .
إن كان هذا صعباً أو مستحيل عند بعضنا ، فلماذا لا تقتصر همتنا على الشهر نفسه (ثلاثو ن يوماً ).
نرعاه حق رعايته من صياماً ، وقياماً ، وعبادات ،ونوافل .
وحبس للنفس ، وإمساك للحواس الخمس عن ما يغضب الله.
وليكن من أوله إلى أخره ( إنطلاق فانطلاق ثم إنطلاق ) . كما كان يفعل حبيبنا صلى الله عليه وسلم عندما يستقبل رمضان وحتى العشر الأواخر فيبدأ التشمير وكأنما سيباشر أمراً آخر .
فقد نصادف ليلة القدر ونحن في أحسن حال من حيث الإخلاص في العبادات والتقرب إلى الله ، فما أحلاها من ليلة بمقدار ألف شهر ( 83سنة ) تقريباً .
ويجب أن لاننسى إخواننا الفقراء والذين يعيشون طوال السنة في جوع وعطش لايعرفون مذاق الأطعمه ولا ألوانها ، ناهيك عن أصنافها وأسماءها فمن لهم غير الله تعالى ، فالله الله فيهم .
فلعل رمضان يذكرنا فيهم لكي لاننساهم بقية السنة .فحالهم في شهور السنة كاملة كحالنا في نهار رمضان من الإمساك عن الطعام والشراب والله المستعان .
أسأل الله العظيم أن يبلغنا رمضان ، ويعيننا على صيامه وقيامه ،أنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله على نبينا محمد
|