صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,875
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,559
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضة الخاصة > روحانيات
روحانيات على نهج اهل السنه والجماعة
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 20-04-2009, 06:28 PM
Creative
عضو مجالس الرويضة
Creative غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 2725
 تاريخ التسجيل : 12-07-2008
 فترة الأقامة : 5823 يوم
 أخر زيارة : 20-07-2017 (01:18 AM)
 المشاركات : 580 [ + ]
 التقييم : 1367
 معدل التقييم : Creative عضو الماسي Creative عضو الماسي Creative عضو الماسي Creative عضو الماسي Creative عضو الماسي Creative عضو الماسي Creative عضو الماسي Creative عضو الماسي Creative عضو الماسي Creative عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
Exclamation الدجال ماذا أعددنا له ؟









الدجال ماذا أعددنا له ؟


أولا : لماذا الكلام عن بعض أحاديث الفتن في آخر الزمان ؟ لماذا ندرس أشياء قد لا تقع في عصرنا ؟ لماذا نتعرض لتفاصيل بعض الأمور التي لن تحدث في هذا أيامنا هذه الذي نعيش فيها ؟ إن هذه الأشياء وهذه الفتن التي ربما تقع في آخر الزمان ولا ندركها لها فوائد كثيرة ، فمن ذلك ..

أولا : أن الإيمان بالغيب من صفات المسلم .

ثانيا : في ذكر حديث الدجال تعليم هام للأمة ، ومن ذلك بيان مواقف الناس من الدجال عندما يظهر ، كما أن ففي التعرف على الدجال أسوة وعبرة ونحن نعيش في هذا العصر ، عصر الفتن ، كيف نواجهها ، لأن الفتن كثيرة ، وفي بيان الموقف من الدجال الأكبر درس لنا في كيفية الوقوف ، وما هو الموقف الصحيح أمام الدجاجلة الذين يظهرون قبله .

ثالثا : كيف ستتعلم الأجيال القادمة التي سيظهر فيها الدجال الموقف الصحيح إذا لم تُنقل روايات الدجال عبر جيلنا بل كيف ستتربى الأجيال على الثبات أمام الدجال إذا لم نعلّم الجيل الذي نعيش فيه والجيل الذي سيلينا ؟

رابعا : حساسية المؤمن ودقة شعوره وخوفه من الله عز وجل يجعله ينظر برهبة لمثل هذه الأحاديث التي فيها ذكر الدجال وما حول الدجال من الفتن الأخرى ، كيف لا .. والرسول صلى الله عليه وسلم خرج مرة ورأى غيْما في السماء فدخل وخرج ، فزعا وهو يقول : ما يؤمننّي يا عائشة أن يكون فيه عذاب مثل ما حدث لقوم عاد ؟ " مع أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الناس وأبعد الناس عن العذاب ، ومع ذلك يدخل ويخرج خوفا من أن يكون به عذاب ، إذا : الفزع من هذه الفتن من صفات المؤمنين والتي تُدلِّل على خوفهم من الله فعلا وعلى قوة إيمانهم .

خامسا : أن دراسة موضوع كموضوع الدجال يعطينا طعما خاصا في الدعاء الذي ندعو به في آخر صلاتنا قبل السلام ، وهو التعوذ من فتنة المسيح الدجال .

سادسا : ومما نحتاجه أيضا في بيان أمر الدجال أن نعلم أيها الأخوة أن التحذير من الدجال قد وقع على فترات فمثلا : حذر الأنبياء أممهم من الدجال فنوح حذر أمته من الدجال ، وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكتمل عنده العلم بالدجال في أول الأمر ، ولذلك كان يظن بأن الدجال هو ابن صياد ، مع أنه من الدجاجلة وليس هو الدجال الأكبر ، كما أن تفاصيل العلم بالدجال لم تكتمل حتى عند الرسول صلى الله عليه وسلم في أول الأمر ولذلك أخبر الصحابة على مراحل فتلقوا أخبار الدجال على مراحل .

سابعا : أن الفتن تعلِّم المسلم كيف يتصرف ؟ وأن هذه الفتنة العظيمة التي قد لا تحدث لنا ، فعلى الأقل نتعرف من هذه الفتنة العظيمة كيف نتصرف في مواقع الفتن ؟ ولذلك فقد استفاد بعض الصحابة من أحاديث الفتن فبعض الصحابة كان قاعدا لا يقاتل في الفتنة التي حدثت بين على وبين معاوية رضي الله عنهما ، وعندما قتلت إحدى الطائفتين عمار بن ياسر يوم قال عليه الصلاة والسلام تقتله الفئة الباغية ، علم بعض الصحابة هذه الفتنة فاتخذ الصحابي موقفه بأن انتقل إلى الفئة الأخرى التي لم تقْتل عمارا لأن الحق ظهر معه ، لذلك العلم بأحاديث الفتن له فوائد كثيرة .. لا تحصى ولا تستقصى
.




لماذا سمي المسيح الدجال بالمسيح ..؟


سمي بالمسيح لأنه ممسوح العين ، وهذه التسمية بهذه الصيغة مشتقة من أسم المفعول أي ممسوح العين بخلاف المسيح ابن مريم الذي اشتق اسمه من اسم الفاعل الماسح ، لأنه كان يمسح على المريض فيبرأ ، وقيل لأن دجل معناها غطى وموه ، ولذلك يقال دجل الإناء بالذهب أي غطاه ، وذلك لأن هذا الدجال سيغطي الأرض بكفره ، وقيل لأنه سيشمل الأرض ويغطيها برحلته الطويلة التي سيقطعها في زمن قصير .




هل الدجال شرط من أشراط الساعة .؟

أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح " أن الساعة لا تقوم حتى تكونَ عشرُ أيات ، الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس .. إلى آخر الحديث " فالدجال ظهوره من أشراط الساعه ، وأشراط الساعة منها صغرى ومنها كبرى ، وأشراط الساعة ابتدأت بموت الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن أول علامات الساعة الصغرى هي : موت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهناك علامات الساعة الكبرى عشرة ومنها الدجال ، وقد قال صلى الله عليه وسلم " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل وكسبت في إيمانها خيرا ، طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض " وخروج الدجال من الفتن التي تقع منه ، وهذا الحديث يشير إلى آية موجودة في كتاب الله وهي قوله عز وجل " يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً .." فالمقصود بقول الله عز وجل بعض أيات ربك منها : الدجال ، وهذا الذي يُجاب به على بعض الناس الذين يقولون : لماذا لم يُذكر الدجال في القرآن ؟ فنقول : أنه قد ذكر ضمنا ، وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حذر الأمة وقال " بادروا بالأعمال ستا وذكر منها : الدجال .

الدجال أكبر فتنة موجودة على ظهر الأرض على الإطلاق .
روى حديث الدجال عدد من العلماء ومن أوسع من روى له الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه والإمام أحمد رحمه الله في مسنده ، وكثير من الأحاديث التي وردت في الدجال صحيحة وثابتة ، وهذا ما سأعتمد عليه بإذن الله تعالى ومن تلك الأحاديث :
1. قوله صلى الله عليه وسلم " ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال " وفي رواية " أمر أكبر من الدجال " [ فمن خلق آدم إلى يوم القيامة لا توجد فتنة أكبر من فتنة الدجال ] .
2. وروى البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال : إني لأُنذرُكُمُوه ، وما من نبي إلا أنذر قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه : إنه أعور وإن الله ليس بأعور " .
3. وقال صلى الله عليه وسلم " إني لأنذركموه وما من نبي إلا أنذر قومه ، وقد أنذره نوح قومَه ولكني سأقول فيه قولا لم يقله نبي لقومه ، تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور " .
4. وقال عليه الصلاة والسلام " غيرَ الدجال أخْوَفُنِي عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجكم دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم " [ أي أن الله ولي كل مسلم وحافظ ومعين لكل مسلم على هذه الفتنة ] .
5. وقال صلى الله عليه وسلم " فأما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا حذر أمته ، وسأحذركموه بحديث لم يحذره نبي أمته
.




الأحداث التي تسبق خروج الدجال ..

الأحداث التي ستكون قبل خروج الدجال ، فإنها كثيرة ومن ذلك.
1. قوله صلى الله عليه وسلم " تغزون جزيرة العرب ، يفتحها الله ، ثم تغزون فارس ويفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحها الله " [ أي المكان الذي فيه الدجال والقوم الذين معه ] [ رواه مسلم ]

2. وقال صلى الله عليه وسلم " عُمرانُ بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال " [رواه أبو داود وحسنه الألباني ] [ وهذه أحداث مرتبط ببعضها لكن يحتمل أن يكون بين كل حدث والآخر فترة زمنية طويلة ، فإذا عُمر بيت المقدس بالمال والرجال والعقار واتسع بناؤه وزاد عن الحد المعروف ، فإن ذلك سيكون سببا في خراب يثرب ، ومعنى ذلك أن الكفار سيستولون وسيكون لهم صولة بحيث يحدث خراب فيها ، فإذا حدث عمران بيت المقدس وخراب يثرب فإنه سيكون بعد ذلك خروج الملحمة وهي الحرب العظيمة التي ستكون بين المسلمين والنصارى ، وهي الموقعة التي ستكون بين أهل الشام والروم كما ذكر شراّح الحديث ، وخروج الملحمة هي فتح القسطنطينية ، وسيعقبه ذلك فتح هذه المدينة التي هي من مدن الكفار ، وسيعقب ذلك خروج الدجال وكل واحد من هذه الأمور أمارة لما سيحدث بعده ]

3. وقال عليه الصلاة والسلام " فتنة الأحلاس هَرَب وحَرَب " [ هرب لأن الناس يهربون منها من القتل والعداوة والحرب هو نهب الأموال ، وقتل الأهل بحيث لا يبقى لأحد لا مال ولا أهل ] " ثم فتنة السرّاء [ أي النعماء الصحة والعافية ] دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي ، يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ، ثم يصطلح الناس على رجل كوَرِكٍ على ضِلَع " [ والورك هو أعلى الفخذ ، والضلع معروف ، والمقصود أن الناس سيصطلحون على رجل يبايعونه ويملِّكونه عليهم ولا يصلح أن يكون ملك لأنه جاهل ولا تستقيم له الأمور ، ولكن هذا الذي سيحدث ، كورك على ضلع كما أن هذا الورك الكبير لا يثبت على ضلع لأن الضلع دقيق فكذلك لن يثبت أمر هذا الرجل ولن يكون مناسبا نظرا لجهله ] ثم فتنة الدهيماء [ والدهيماء الفتنة العظيمة الكبيرة ] لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة ، فإذا قيل انقضت تمادت وزادت ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصيرَ الناس إلى فِسطاطين ، فسطاط إيمان لا نفاق فيه ، وفسطاطُ نفاق لا إيمان فيه " [ وهذا يكون نتيجة التدافع بين الحق والباطل ، ونتيجة مُعترك الأمور ، وقيام الأحداث بين أهل الحق وأهل الباطل ويتميز أهل الحق عن أهل الباطل وهذا من فوائد التدافع الذي ذكره الله عز وجل في كتابه " وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ] " فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده "[ رواه أبو داود صححه الألباني ] .

4. ثم أنه صلى الله عليه وسلم بين أيضا الحال التي سيكون عليها المسلمين عند ظهور الدجال ، وهذه الحال ستكون عبارة عن حروب بين المسلمين والنصارى ، وسيكون فيها النصر في النهاية لأهل الإسلام ، ثم يظهر الدجال فيقول عليه الصلاة والسلام " ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتُنصرون وتَغْنمون ، وتَسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول [ موضع معين ] فيرفع رجل من أهل النصرانيةِ الصليب ، فيقول : غُلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين ، فَيَدُقَّه [ أي يكسر الصليب ] فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة ، وزاد بعضهم ، فيثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون ، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة "[ رواه أبو داود وحسنه الألباني ] [ سيحصل هناك صلح آمن ، ولكن الروم النصارى سيغدرون ، وسيقوم رجل يتحدى المسلمين بالصليب ، فيقوم أحد المسلمين فيكسره ، فتقع بعد ذلك معركة يكون المسلمين في أول الأمر قلة ، فيكرم الله القلة من المسلمين التي تواجه النصارى أول الأمر بالشهادة ، ثم بعد ذلك يستعد الفريقان لمعركة كبيرة وملحمة عظيمة يكون النصر فيها للمسلمين ] وقد جاء في صحيح الإمام مسلم رحمه الله تفصيلٌ لهذه الموقعة " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق [ وهذا موضع قرب حلب في بلاد الشام ] فيخرج له جيش من المدينة [ المنورة ] من المسلمين من خيار الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا [ أمام بعض ] قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سَبَوا منا نقاتلهم [ ومعنى هذا أن من المسلمين في السابق قد أخذوا سبي من الروم ، وأن هؤلاء السبي من الروم قد أسلموا ، وانضموا إلى المسلمين وأن الروم يقولون هاتوا أقرباءنا من الروم الذين أسلموا معكم فردوهم إلينا ] فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم فيُهزم ثلث [ من جيش المسلمين ] لا يتوب الله عليهم أبدا [ لماذا ؟ لأنهم لم يتوبوا من الفرار من الزحف ] ويقتل ثلث [ من المسلمين ] أفضلُ الشهداء عن الله ويَفْتَتِح الثلث [ يعني الأخير البلاد ويغنم ] لا يُفتنون أبدا ، فيفتتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح [ أي الدجال ] قد خلّفكم في أهليكم [ يريد إفزاعهم وتخويفهم ] فيخرجون [ يعني المسلمين يخرجون إلى جهة خروج الدجال ] وذلك باطل [ يكون كلام الشيطان هذا باطل ] فإذا جاؤوا الشام خرج المسيح الدجال فعلا ، فبينما هم يُعدون لقتال الدجال بعد أن قاتلوا الروم ، وما استطاعوا أن يقتسموا الغنائم ، يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى ابن مريم فأمهم .. إلى آخر الحديث "

5. ثم أنه ورد لهذه الغزوة تفاصيل أخرى فقد قال صلى الله عليه وسلم " إن الساعة لا تقوم حتى لا يُقسم ميراث ولا يُفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشام ، فقال : عدوٌّ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام ، يقول الراوي عن ابن مسعود: الروم تعني ؟ قال وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ، فيشترط المسلمون شُرطةً للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجِز بينهم الليل " [ ملخص الحديث أن هؤلاء الفدائيون من المسلمين الذين يخرجون من جيش المسلمين يقتلون وهم شهداء ومرة ثانية وثالثة لأنهم قلة ] " ثم بعد ذلك يَنْهد لهم أهل الإسلام [ يجتمع لهم أهل الإسلام من الأماكن المختلفة ] فيجعل الله الدَبَرَة على الكفار فيقتل المسلمين من الكفار مقتلة لا يُرى مثلها ، حتى أن الطائر لا يمر بجنباتهم فما يُخّلِّفُهم حتى يخر ميتا ، فيتعادُّ بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقى منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح ؟! أو أي ميراث يقاسم فبينما هم كذلك ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ! فجاءهم الصريخ : أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويُقبلون فيبعثون عشرةَ فوارس طليعة [ طليعة استكشاف ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم ، هم خيرُ فوارسَ على ظهر الأرض يومئذ _ أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ " [ رواه مسلم ]

6. ومن الأحداث الأخرى التي ستحدث قبل خروج الدجال قوله صلى الله عليه وسلم " إن قبل خروج الدجال ثلاثِ سنوات شداد ، يُصيب الناسُ فيها جوع شديد ، يأمر الله تعالى السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها ، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرِها ، ويأمر الأرض أن تحبس ثلثي نباتها ، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ، ويأمر الأرض فتحبسَ نباتها كله ، فلا تنبت خضراء فلا يبقى ذات ظل إلا هلكت إلا ما شاء الله ، قيل يا رسول : فما يُعيش الناس في ذلك الزمان قال : التهليل والتكبير والتحميد ، ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام " [ رواه بن ماجة وضعفه الألباني ] [ كرامة للمسلمين من الله في ذلك الوقت ، أن يعيشوا على ذكر الله فقط ، وهذا يُثبت أن للأذكار قوة في البدن ويجوز عليه حديث علي وفاطمة عندما اشتكت فاطمة تريد خادم قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكما على أمر هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما تسبحان الله ثلاث وثلاثين وتحمدان الله ثلاث وثلاثين وتكبران ثلاث وثلاثين "





منقول



 توقيع : Creative






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أجمل قصص الحياء التـــايـفـون حكايات من الوجد 2 23-01-2010 04:06 PM
صور في الخيال جســاس لُغَة الصور .. والكاريكاتير الساخِر 7 05-08-2009 09:23 AM
جاليري دعاء..صمت أعيدوا نطقه!! دعــ الروح ــاء شغب فرشاة 19 22-08-2008 01:45 PM
بطولة السوبر....ماذا أعددنا لها؟؟ أبوندى الرياضة والشباب 6 20-02-2007 02:31 AM


الساعة الآن 09:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : SEO by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w