إنما نحن مصلحون . . ( 3 )

عاد الشيخ الأزهري وإمام البعثة المصرية

رفاعة طهطاوي .. من فرنسا

بفكرٍ جديد . . يغلفه التجديد والتطوير

الذي اصبح موجةً يرعاها حاكم مصر محمد علي وحاشيته

فألف رفاعه كتابه .. تخليص الإبريز في تاريخ باريز

وأمر محمد علي بطباعته على حساب الدولة

وتوزيعه في القصور والدواوين والمدارس

وهللت له ابواق التغريب .. واعتبروه تقدمآ وتجديدآ للإسلام

و في كتابه يبدأ .. بالثناء على الفرنسيين وتطورهم

وهي مقدمة مغرية يصعب ذمها لإن التقدم مطلب الجميع

ثم يذكر .. أن السفور والإختلاط بين الجنسين

ليس داعيآ الى الفساد كما يتصور البعض

ويجب الإقتداء بالفرنسيين بإنشاء المسارح والمراقص

بل يقول بالنص .. الرقص على الطريقة الأوربية

ليس من الفسق في شئ بل هو اناقة وفتوة

واصبح الشيخ الأزهري مرحبآ به في البلاط الملكي

يتصدر الإستقبالات والمناسبات العامة

ومع تقويضه للدين وتذويبه لإحكامه

كان لسان حاله في كل ذلك .. إنما نحن مصلحون

يا اخي والله موضوع يحزن القلب ...
بارك الله فيك
دمت بخير .....

بحر الأحزان

بلا شك .. فطعنات الأبناء

اشد قساوة وجرمآ من الأعداء

شكرآ .. بلا حدود

خالد

هناك من يتغرب ويترك اساسه هناك وينسى اصله وعاداته التي تربى بها

ولكن ليس جريمه الانفتاح على العالم الخارجي ولكن ما يحفظ لنا كرامتنا ويتماشى

مع ديننا وليس الانسلاخ منه والكذب على انفسنا بانه تطور ونحن نعرف ما يحمل

من دمار لناا

عندما اقرأ لك شيء ارى جمالا لن تفيه كلمة لشكرك فتجعل الاقلام تكتب ونجد انفسنا

لا نستطيع ان نصل لجمال فكر اعتليت به

تسجيل اعجااب ليس فقط لهذا الموضوع بل لكل موضوع تصدر به اسم الكاتب خالد..

تقبل مروري