| ||||||||||||
راحت سمعته بساعة عندما تنكسر الزجاجة هنالك شخص يملك زجاجة لا تقدر بثمن وهو ذات مكانة ومال وشهرة لكنه مع ذلك كله لم يصن تلك الزجاجة، ولم يحافظ عليها من أن تنكسر أو تخدش أو يدنسها أحد على غلاء ثمنها ومكانتها. إلا أنه في ذات يوم ألتقط حجر فأخذ يداعب تلك الزجاجة مرة يمر الحجر من جانبها ومرة يخدشها ومرة تقع فيها. فأتاه الناصحون وذكره المذكرون وقالوا له: تملك مثل هذه الزجاجة الغالية ثم ترميها بالحجر لكنه لم يرعوي لتذكيرهم أو ينتصح بنصحهم. غره مكانته وماله وشهرته، فأخذ يداعبها بين فينة وأخرى والله يستر من الكسر في كل مرة. وفي ذات يوم وقبيل الفجر أخذ حجراً على عادته فأراد أن يداعب زجاجته لكن في تلك المرة أصابت الزجاجة في مقتل فانكسرت الزجاجة وتناثرت شظاياها في كل مكان. حينها تذكر نصح الناصحين وتذكرين المذكرين كيف فرط في تلك الزجاجة الغالية الثمن وتذكر أيضاً أن المال والمكانة والشهرة لا تستطيع أن تحفظ الزجاجة من الكسر. فاستجمع قواه وأراد أن يجمع حطامها المتناثر لعله يستطيع أن يجبر ما كُسر لكنه لم يستطع في ذلك سبيلا. عندها ندم ولا ينفع ولآت حين مندم. بقي أن تعلم أخي العزيز وأختي الكريمة ما هي هذه الزجاجة الغالية التي تناثرت شظاياها في كل مكان. إنها 7 7 7 77 77 77 777 777 7777 777777 777777777777777 777 777777777777777 777777777777 777777777 7777777 77777 7777 777 77 7 سمعتك فاحذر أن يخدشها خادش أو يكسرها كاسر أو يمسها أحد يدنسها. فكم إنسان كان في العوالي من المكانة والسمعة والشهرة يعرفه كل أحد ويشار إليه، ولكن مع ذلك لم يحافظ على زجاجته فانكسرت وانكسر معها. بعدها ما بقي إلا أن نقول عندما نشاهد المبتلى: الحمد الله الذي عافانا مما ابتلاه الله به وفضلنا على كثيرٍ ممن خلق تفضيلا. اعجبني ونقلتة لكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بجد أهل العقول في راحة | محمد | مساحة للضحك والفرفشة | 5 | 18-11-2009 12:47 PM |
راحة البال | سمو الاحساس | احتواء ما لا يحتوى | 10 | 18-08-2009 01:55 PM |
راحت حياتي | سعود الفطيماني | صهيل القصيد | 12 | 19-10-2008 05:12 PM |
ليه المشاعر ما تعيش إلا بساعة شوفتك ....<<< مهــرة النسيـــآن | محمد | شغب فرشاة | 27 | 23-08-2008 12:30 AM |