| |||||||||||
لِمـَــاذَا..؟؟ لمَاذا.. إذا ما ذَكَرْتـُك ثارتْ جيـُوشٌ مِن الأمْنيَاتِ ومَالتْ عُروشٌ .. عَلى كفِّ ريحٍ تصُولُ وتَهْدرُ بالأغنِياتْ ؟ وَحِينَ اصطفيـْتـُكَ ناحَ اليَمَامُ تراتيلَ فجرٍ وحَط َّ الحَمامُ على رَاحَتيَّ وألقـَى سَلامَاً عليَّ وفاتْ ؟ لمَاذا.. بِرغْمِ الظلامِ تـُطلُّ كشمْسٍ تَهُشُّ الغَمَامَ وتختالُ بَدراً بليلِ التَمامِ تـُسافرُ فينا فتـُحْيى المَواتْ ؟ ودوماً أرَاني.. أخَافُ عليكَ وأرتابُ مِنكَ وأنـْتَ المُعلـَّقُ فِي كلِّ دارْ شـَطِيرةَ خـُبزٍ.. وَضَوءاً يـُسَامِرُ حـُلمَ الصِّغـَارْ سـَتائِرَ دَمْعٍ بـِهِ مُسـْدَلاتْ ! لمَاذا.. أوَلـِّيكَ رُوحِي وَأنـْتَ القـَرِيبُ تـُرِيقُ دِمَائِي لسُقـْيَا الغـَرِيبْ وتـُلقِي رُفـَاتِي .. خِضَاباً وَعـُرْساً لنـِيلٍ جـَدِيبْ فـَتَبني سُجـُونِي بِطمْيِ الرُّفـَاتْ ؟ لمَاذا.. بِرغـْمِ الضَبابِ أسَمِّيكَ صَفـْوَ الليـَّالِي العِذابِ وأشـْعِلُ عُمرِي بِزَيـْفِ الشـَّبابِ لأزْرَعَ دَرْبـَكَ بِالمُعـْجِزَات ْ ؟ سـَألتُ .. وَأنـْتَ احـْتِراقُ السُّؤالْ وَأنـْتَ الشـَّدِيدُ البَعيدُ المَنـَالْ وَأنـْتَ السَّحِيقُ .. بِضِيقِ رَحَى الصَّبـْرِ وَالإحـْتِمالْ تـَهيمُ شـَرِيداً بِكلِّ الجِهَاتْ ؟ لمَاذا ؟ لمَاذا ؟ أنـَادي أصَمـّاً فـَشـَابَ نـِدَائي وَلا رَدَّ آتْ !!
آخر تعديل hala يوم
22-03-2009 في 08:58 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|