| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
... رغــبةُ أُنــثى ... في داخلي .. أجمل حب يمتطي جواد الحواس ويندس خلف عتمة الليل ينتظر مباغتة لرغبات وطن.. في داخلي.. ضجيج كالشارع الخلفي لمنزلنا يُشعل في جوفي حريق المواجهة واعتراض الرغبة.. بإضرام النار نفسُها في داخلي.. انتصاراً يمضى.. بخطوات يسبُقها التأني.. تستمر..تجري بدهاليز غريبة حتى المدى الآخر مني.. ورجلٌ..أسقطته السنوات سهواً بجنونِ الساعة الماضية والصمت المنحدر بالأعماق.. في داخلي.. رغبةُ أنثى.. تجلس على مقعدها الوثير وقلمها الثمين ومنطق الحكمة في نهار طويل يرحل ولا يعود..! في داخلي.. قصةُ لا يُجيدُ الشعراء روايتها.. حيث تباغتُ حواسي الخمس بفصول الذاكرة وغياب الحنين.. وإعادة هيكلة امرأة في زمن الغفلة وقلبٌ يرحل بغروب المساء اليومي.. في داخلي.. شيئاً أطلبه لروحي واشتريه بثمن باهض مقابل الدهشة وطهرِ الوقت الأخير من الليل بداخلي تذوق إنساني يبحث عن مأوى.. وشهدٌ طعمه من الجنة .. تستلذُ له فوضى الجسد.. في داخلي... روح بِها رواية عشق فصولها خرافية.. لم تنتهي طباعتُها ولا حفظُها في مغلف حواس الانتظار.
آخر تعديل لميس يوم
09-01-2007 في 01:04 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|