رد: أتق شر من أحسنت إليه
قد نمد كلا يدينا لمن لايستحق
ولكن بالمقابل قد لاتطاوعنا أنفسنا بأن ندير وجوهنا عمن نخانا وإن كنا نعلم لارجاء من وقفتنا معه ولكنها طيبتنا واخلاقياتنا تحتم لنا وقفتنا هذه
وكرمنا السخي قد ينسينا أن من بالامس صفعنا هو اليوم من يستنجدنا ..
أجد تلك المقولة بالفعل تتجلى بشكل جلّي ونبتلي به أجمعنا مع خدمنا بالفعل
فمع احساننا إليهم نجد مالانتوقعه منهم ونكران ذلك الجميل ، فهل نقسي هنا أم ؟؟
أجد خير الأمور أوسطها حتى بالتعامل ،، فجميل أن نكون كرماء ولكن بحدود كما أنه جميل أن نساعد الغير ولكن بمحدودية العقل بحيث لاتصل لضررنا أو اجهاد انفسنا بم لانحتمل فهذا سخف وحمق لا عطاء حيث نغض النظر عن محدودية طاقة نفوسنا وننظر للطرف الاخر وافادته فقط !!؟
تساءلت من نواصل الاحسان اليهم لنتقي شرهم
اقول من وجهة نظري نعم عدوي سأحسن اليه اتقاء شره مادمت ملزمة بالاحتكاك به سواء طبيعة عملي فرضا تفرض ذلك أو غيره ،، ولكن اذا كان بعيد عني ولن اتضرر بشكل مباشر فلم أحسن اليه فاستطيع اتقاء شره بأساليب أخرى ،،
ببعض الاحيان تحسن لصديقك ويستغلك فهل هذا يدفعنا ان نضع حدود من فولاذ بين من نحب وأنفسنا !!؟
كما ذكرت الوسطية بكل شيء حتى مع نحب جميله حتى لانتأسف بيوم على مقدرا عطاءنا الباذخ لمن لم يكن يستحق
هذا مالدي لهنا ،،
وقد تكون لي عودة للتتممة أخي
شكرا لأفق فكرك | 
30-01-2009, 12:56 AM
المواضيع المتشابهه 
العرض الشجري
