![]() |
--لكي تفهم الناس افهم نفسك-- أنت واحد من الناس، وما ينطبق عليك ينطبق على معظمهم .. انظر إلى رغباتك ماذا تريد؟.. انظر إلى اهتماماتك، ما الذي يرضيك؟ وما الذي يغضبك؟ ثم ما الذي يدفعك لأن تقول نعم؟، ومتى، ولماذا تقول لا؟ إذا أجبت بهذه الأسئلة بشكل صحيح فإنّ هذه الإجابة تنطبق عليك وعلى غيرك. وسوف نحاول أن نجيب عليها معاً. ماذا تريد من الآخرين؟ أن يعاملوك باحترام، أن يشعروا بأنك مهم .. أن يفهموا وجهة نظرك أن يحققوا مصالحك .. حسناً .. إذا حصلت منهم على ما تريد .. هل أنت مستعد إعطاءهم ما يريدون بالتأكيد نعم. تذكّر أنهم يريدون منك نفس هذه الأشياء، الاحترام والاهتمام وتحقيق مصالحهم .. إذاً بادر أنت وأعطهم ما يريدون، وسوف تجدهم مستعدين لرد التحية بمثلها أو بأحسن منها. هنري فورد يقول: (يكمن سر النجاح في القدرة على استيعاب وجهة نظر الشخص الآخر، ورؤية الأشياء من الزاوية التي يراها هو بالإضافة إلى الزاوية التي تراها أنت). باختصار غير قاعدة أنا أولاً ثم أنت استخدم قاعدة أنت أولاً ثم أنا، اجعل هذا الأسلوب سلوكاً دائماً، لا مجرّد وسيلة في بعض الأحيان عندها تكون قد عرفت بداية الطريق. بماذا تهتم؟ بالمصالح المادية مثل الصحة والبيت والمال، بالمصالح المعنوية مثل المركز والمكانة الاجتماعية، بالرغبات والهوايات مثل القراءة والرياضة والفنون وغيرها، تذكّر أنّ الآخرين عندهم نفس الاهتمامات أو أشياء قريبة منها، ما هو موقفك من شخص يراعي مصالحك المادية والمعنوية، ويحترم رغباتك وهواياتك، لا شك أنك تكنّ له كل مودة واحترام، إذا تحدث تسمع له باهتمام، توافق بسهولة على ما يطرحه من أفكار وآراء، وعندما تستخدم بقاعدة أنت أولاً، وتهتم بمصالح الآخرين ورغباتهم سوف يستمعون إليك باهتمام وإصغاء ويتفقون معك في الرأي ويقيمون معك علاقة طيبة. يقول أوين يونج .. (من يستطيع أن يضع نفسه مكان الآخرين، ويفهم ما يدور في عقولهم، يجب أن لا يقلق بشأن ما يخبئه له المستقبل). تذكّر دائماً أن تتحدث مع الناس في مجال اهتمامهم أو بمعنى آخر أن تتحدث عنهم، هذه أفضل وسيلة لتحقيق الانسجام. الخلاصة .. اخرج من حدود ذاتك ومن إطار النفس والأنا، ضع نفسك في دائرة واحدة مع الآخرين، إذا أخطأوا تذكّر أنك أيضاً تخطئ، إذا رأيتهم مشغولين بمصالحهم، تذكّر إنك أيضاً تسعى إلى مصالحك. ثانياً: طبِّق قاعدة أنت أولاً ثم أنا، هذا ما نسميه في مفاهيمنا الإسلامية بالإيثار. ولا شك إنه من أكرم الصفات، عندما تقول لشخص أنا أولاً، سيقول لك: بل أنا، وهنا سيبدأ التوتر والتنافس والخلاف، ولكن عندما تقول له أنت أولاً، سيقول لك، وأنت أيضاً، وهنا تبدأ المودة والتفاهم والتعاون والانسجام. |
رد: --لكي تفهم الناس افهم نفسك-- طرح موفق صحيح لابد من الشخص معرفة مابداخله حتى يستطيع التصرف مع منهم حوله اشكرك ع ما اطلعتينا عليه دمتي بخير |
رد: --لكي تفهم الناس افهم نفسك-- جزيل الشكر على الطرح الراااائع دمت بكل خير |
رد: --لكي تفهم الناس افهم نفسك-- (يكمن سر النجاح في القدرة على استيعاب وجهة نظر الشخص الآخر، ورؤية الأشياء من الزاوية التي يراها هو بالإضافة إلى الزاوية التي تراها أنت). اذا كنا لا نستطيع ان نحدد ما نحن او مابي انفسنا فكيف سوف نعرف الاخرين ونفهمهم اذا اسهل ما في الامور لم نعرفه .. تحياتي نوسه وتسلمين على الموضوع |
رد: --لكي تفهم الناس افهم نفسك-- أصعب شيء على الانسان أن يأتي له شخص ويحلل شخصه فيقف منبهراً لدقة تحليله ،، ليدرك أنه كان أبعد مايكون عن ذاته وفهمها ،، وليدرك أنه مازال ذاك الحاجز قائم بينه وبينها فلم يعي ماتريده بيوم ،، أو أنه أدرك ذلك ولكن دوماً صاغ لها المبررات لتنفذ دون عتاب أو عقاب لها ،، فكان جُلّ فكره خلف ماتريده أهوائه ،، وراحته وإن اكن بها التعدي أو الأنا ،، شكرا غاليتي لهكذا طرح رائع دمتي بوفاق مع ذاتك |
الساعة الآن 01:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : SEO by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..