11-10-2008, 09:37 PM
|
|
كلمات وأقوال من ذهب | | | | بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
" كلمات وأقوال من ذهب "
قال سلمة ابن دينار - رحمه الله
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم
وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
قال ابن القيم - رحمه الله
من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به إلى منزله
من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء إليه ، ويفرق بين الصوت
الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير
فمن لم يعرف الطريق إلى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه
أيها الناس إحتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد - رحمه الله
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنَّة
قال ابن القيم - رحمه الله
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور
قال مالك ابن دينار - رحمه الله
إتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة ..
قال ابن مسعود - رضي الله عنه
من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله
الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
قال الإمام أحمد - رحمه الله
الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه
قال الإمام مالك - رحمه الله
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية
وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله
قال وهيب بن الورد - رحمه الله
إن استطعـــت ألا يسبقـــك إلى الله أحـــد فافعــــــل
حكى الشافعي - رحمه الله
عن نفسه فقال
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها
قال الزهرى - رحمه الله
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما
قال ابن القيم - رحمه الله
الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن
والاوطار-أي الأماني والرغبات - انما تُطلب في الأوطان
قــيـــل لـحـكـيــم
مـــــا الـعـافـيــة ؟
قال : أن يمر بك اليوم بلا ذنب
ولا تضحكْ مع السفهاءِ يومـاً فإنّك سوف تبكي إن ضحكت
ومَن لك بالسرور وأنتَ رهنٌ؟ وما تدري أتُفْدى ؟ أم غُلِلْـت
ولو بكت الدّما عيناك خوفاً ! لذنبك لم أقل لك قـد أمِنْـت
ومَن لك بالأمان وأنتَ عبـدٌ أُمِرْتَ فما ائتمرتَ ولا أطَعْت
أما والله لـو علـم الأنـام لما خلقوا لما هجعوا وناموا
ممات ثم قبـر ثـم حشـر و توبيخ وأهـوال عظـام ُ
ليوم الحشر قد عملت رجالاً فصلوا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أمرنا أو نهينـا كأهل الكهف أيقاظ نيامـوا
للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه
فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه
يامن يري ما في الضمير ويسمع
أنت المعـد لكـل مـا يتوقـع
يا من يرجـي للشدائـد كلهـا
يامن إليه المشتكـي والمفـزع
يا من خزائن رزقه في قول كن
أمنن فأن الخير عنـدك أجمـع
مالي سوي فقري إليـك وسيلـة
فبالأفتقار إليـك فقـري أدفـع
مالي سوي قرعي لبابـك حيلـة
فلئن رددت فـاي بـاب أقـرع
ومن ذا الـذي أهتـف بأسمـه
إن كان فضلك عن فقيرك يمنـع
حاشا لجودك أن تقنـط عاصيـا
الفضل أجزل والمواهب أوسـع
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات | | | | | |