| ||||||||
شيلة جدا حزينة قصيدة حمايض اعلومي (راكان ابن حثلين في السجن) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة وقصيدة راكان بن حثلين في سجون الاتراك آمل ان تحوز ع اعجابكم ذكر ( ابو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ) في كتابه المحقق عن العجمان وزعيمهم راكان بن حثلين : انه بعد عام 1300 هـ تم أسر الاتراك للشيخ راكان بن حثلين بعد أن اقض مضاجعهم واقلق راحتهم ولم يهدأ لهم بال او يطيب لهم حلو المنام حتى قبضوا عليه لخيانة بعض اعدائه ، وهكذا قيدوه بالحديد ونقلوه الى بلادهم ووضعوه في ( زنزانة ) مغلقة ، وقد استمر سجنه لسنوات وقال في ذلك العديد من القصائد ومنها هذه القصيده :
وقد استمر سجنه في الوقت الذي تدور به رحا معركة رهيبة بين الاتراك والمسقوف ، ولاتزال حتى ذلك الوقت تستعمل عادة المبارزة في أول الحروب ، فبرز من بين صفوق المسقوف عبد أسود كالعملاق الهائل ، وطلب المبارزة ، فكل من برز له كر عليه وجند له في الحال حتى أعيا الترك أمره ، فسمع راكان وهو في سجنه قصة هذا العملاق المؤذي فطلب من القيادة مبارزته ولكنها لم تأبه لطلبه لعدم التكافؤ بين راكان المعلول وبين العملاق المرعب اما راكان فظل يكرر طلبه هذا ، ويلح به حتى وافقت القيادة وأخرجته وطلب مهرة يدربها على طريقته الخاصة ، فأجيب إلى طلبه أيضا ، وطلب شلفاً مردودة الأطراف فاعطي ايضا ، فمضت عدة أيام وراكان منهمك في تدريب مهرته ، ثم نزل الميدان فخرج إليه العبد الأسود وعيناه يتطاير منهما الشرر ، فما هي إلا جولة او جولتان وراكان يزمجر كالأسد حتى انقض على مبارزه كالعقاب الكاسر فاختطفه من على سرجه واقتاده أسيراً وقيل قتله ، فتعجب الناس وصدحت الموسيقى فوق رأسه . هذه القصة رفعت رأس العرب عالياً ثم أفرجت عنه الحكومة ، وطلبت إليه ان يتمنى عليها ، فطلب ولكن ماذا طلب ؟ إنه طلب أن تعطيه الدولة : الصمان والدهناء . المصدر : العجمان وزعيمهم راكان بن حثلين ، لمؤلفه أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري .
آخر تعديل الرسام يوم
13-09-2008 في 10:50 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
@ ياروح روحي ( شيلة رومانسية ) @ | محمد | صهيل القصيد | 9 | 27-04-2010 02:56 AM |