| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
طَلَّقْتُكِ ثَلَاْثَاً . . . طَلَّقْتُكِ ثَلَاْثَاً أَغْرَيْتْ بِيْ حَتَّىْ سَقَطتُ فِيْ هَوُاْكِ مُتَيَّمَاً أَهوَىْ جَمَاْلَكِ وَأَهوَىْ النَّسِيْمَ العَلِيلْ وَنَصَبْتِ لِيْ كَمَّ الكَمَاْئِنِ جُمْلَةً حَتَّىْ الهَوَىْ مِنْ هَوَاْكِ أَضْحَىْ ضَئِيلْ مَاْذَاْ أَقُوْلُ ؟ بِمَنْ رَمَتْنِيْ تَاْئِهَاً ثَمَّ تَلُوْحُ بِالبِعَاْدِ لَيْسَ لَدَيَّهَاْ مُسْتَحِيلْ ذَاْكَ الثَّرَىْ تِلْكَ الثُرَيَّاْ بَيْنَهُمْ خَطْبٌ جَلِيلْ بِالمَاْلِ قَدْ أَغْرَتْ لِرَجُلٍ مِنْ شِحِّهَاْ كَاْنَ قَلِيلْ ! ثُمَّ رَمَتْهُ بِسِحْرِهَاْ عَزَفَتْ لَهُ اللَّحْنَ الجَمِيلْ وَتَرَاْقَصَتْ عَلَىْ أَنْغَاْمِ شَعْرِهَاْ وَكَأَنَّهُ شِعْرُ الخَلِيلْ فِيْ شَعْرِهَاْ سُوْدُ اللَّيَاْلِيْ اِكْتَسَتْ وَبِوَجْهِهَاْ شَمْسُ الضُّحَىْ سُلَّتْ سَلِيلْ تَمْحِيْ الظَّلَاْمَ بِكَيْفِهَاْ وَتَشِقُّ رَحِمَ الفَجْرِ بِقَسْوَةِ نُوْرِهَاْ ثُمَّ تَقُوْلُ : إِنَّهُ أَمْرٌ نَبِيلْ ! َتَتَذَبْذَبُ الأَيَّاْمُ فِيْ خَفَقَاْنِهَاْ بِالصَّيْفِ تَحْرِقُ لِلْحَمَاْمِ وَتُخْرِسُ ذَاْكَ الهَدِيلْ وَرَبِيْعُ عُمْرِيْ قَدْ فَتَقَ وَرْدَ الجَّمَاْلِ بِسَيْفِهَاْ كَاْنَ صَقِيلْ تَتَلَبَّدُ السُّحُبُ فَوْقَ سَمَاْئِهَاْ طَرَرَاً لِتُمْطِرَ فَوْقَنَاْ دُوْنَ دَلِيلْ وَاهْوِجَاْجٌ جُنَّ فِيْ خَرِيْفِهَاْ عَرَّتْ الكُلَّ حَتَّىْ البُرَاْحَ الحَبِيلْ ! وَلَعَمْرِيْ أَنِّيْ قَدْ طَلَّقْتُهَاْ بَيْنُوْنَةً كُبْرَىْ وَلَكِنْ هَلْ هُنَاْكَ مَهْرَبَاً عَنْ ذَاْكَ السَّبِيلْ ! علاء الدين 24 / 5 / 2008 . . . علاء الدين عاشق الورد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|