| ||||||||
منظومة الصوم
يسر الإسلام اليوم أن تضع بين أيدي زوار الموقع الكرام (كتاب الصيام) من منظومة للعلامة الشيخ محمد سالم بن محمد علي عبد الودود (عدود) التي نظم بها كتاب العمدة في الفقه الحنبلي لموفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي (ت:620هـ). ونلفت انتباه القراء الكرام إلى أن هذه المنظومة شاملة للفقه والحديث في زهاء ثلاثة آلاف بيت من الرجز مما سيسهل الحفظ والاستفادة من الكتاب بشكل أفضل بالنسبة لطلبة العلم.. وهي الآن في كتاب مطبوع –بحمد الله-. كتاب الصيام يلــزمُ كـــــلَّ مــسلــم قد بــــلـــغ الـ ـحُلُمَ والــصومَ استـــطاع وعــــــقلْ صـــــيامُ شــهــــر رمــضــان، وإذا أطـــاقه الصـــبيُّ فليـــؤمـــــرْ ، وذا إذا الـــذي من قبـــلِه تَــــمَّ يجــــــبْ أو رُؤيَ الــهـــلالُ أو إذا حـــُجـــب بغــَـــيــــْم او بقَــتَرٍ في المــُكْــمــِل هْ ورؤيـــةُ الــفــــردِ الــهلالَ مُعـــمَلَه في صومــــِه لا فــطــــرِه، ولزم الـ ـكلَّ الـــصيــامُ إن بهــا العدلُ استقلّْ ومـــا لهــمْ فـــطرٌ بـــــدون اثــنيــنِ وإن يــــكـــن برؤيـــة الــعـــدلــــي نِ صومـــــُهمُ فلـــيفـــطروا إن صاموا بهــــــا ثلاثيـــــنَ فـــــَذَا التـــمـــــامُ لا بــكَــغَيْمٍ أو بــعــــَدْلٍ وحــــْدَهْ حتـــى يـــرَوْهُ أو يُتِــــمــــُّ وا الــعِدَّهْ والصــومُ في الغـــيمِ الذي بادِي بَدا ذُكرَ مَشــهورُ الـــذي عن أحـــمـــدا جــــاء، وعنــه النــفيُ جا، وعنه جا أن يُقــتـــفــــَ ى الإمـــامُ فيمــا انتهَجا وليــتحـــرَّ في اشـــتبــاهِ الأشــهـــُرِ ذو الأســـْرِ وليَصــُمْ، وما لــم يظهَرِ أن الــذي قد صـــام قبــــلَ رمــضـا نَ كـــــان لا يُــطلــبُ فيـــه بالقــضا باب أحكام المفطرين في رمضان مَن لهـــُمُ الفـــطرُ يُـــــباحُ أربعــــَهْ ذو مرض يَضــــُرُّه الصــــــومُ معَهْ أو ســـفرٍ يَقــــصـــُرُ فيــــه، وعلى ذَيْنِ القــــضاءُ إن أرادا الأفضــــــلا أعـــنـــي به الفـــطــرَ، فإن تكــــلفا وآثرا الصـــــومَ على الفــــطرِ كفَى وحـــائضٌ ونُفــــــسا، ولا صــــــيا مَ لهــــمــــا فلتــــــُفطِرا ولتقضــــِيَا وحـــــــــــام لٌ ومرضـــعٌ قد خــافتا بالولـــدَيْنِ ضــــررا إن صـــامـــــتا فـــلتُـــفـــط ِرا، ولتقــضـِيَا، ولتُطعِما للـــيومِ مسكينا، ويَجــــزِي عنهــــما صَوْمُــهمــا، وعـــاجزٌ عن الصــــيا مِ كِــــبَرًا أو مــرضــــا ما رُجـــــِيَا شفــــــاؤُه يُطـــــعمُ مِســـكينا كـــمـا مــــرَّ، وإنْ أفــــطرَ غيــــرُهمْ فــما يـــلزمــــــــ ُه إلا القــــــضا، إلا إذا أفطــرَ بالـــجمـــاعِ في الفــــرجِ فذا يَقضــــِي ويُعـــتقُ فإن لــــم يجـــــِدِ يصـــمْ كـــزوجٍ بظـــــهارٍ مُـــعـــتد وليُـــطعــم ان يَعجِزْ عن الصومِ كذا وســـقطــتْ بالــعــجزِ عنــــهُ، وإذا عـــادَ ومــــا كــــفَّرَ أغنـــتْ واحدهْ ولــزمــــتْ بالــعــــودِ بــعـــدُ زائدهْ وكـــــلُّ مـــــن لزمَــــه أن يُمـــسِكا فــــي رمضــــانَ؛ إن يَـــطأْ مُنتهــِكا تــلـــزمْهُ، والـــذي القــــضاءَ أخَّرا لرمـــضـــانٍ آخــــرٍ إن عـــــــــُذِرا فـــــمــــا عليـــه غيــــرُه، أمــــا إذا أخـــــَّرَه مُــــــفرِّطــ ــا فـــــــــإنَّ ذا يلـــزمُه مـــع القـــضا أن يُطعـــــِما لــليــومِ مســـكيـــنًا، وإن مــات وما قضـــــَى لعُذْرٍ لم يكن علــــيه شــيْ ويـــلزمُ الإطـــعـــامُ في انـــتِفاهُ: أيْ كمـا مـضى فيـــــمـن مــُفَرِّطـــا إلى دخـــول آخــــرَ القضــــاءَ أمْهـــــَلا والشـــــيخُ للصـــــيامِ عنـــهُ مــــالا كــمــا الإمـــامُ الــشافـــــعــ ــيُّ قالا وإن يــكن مــَنذورا الصـــومُ يُصــَمْ عنــهُ كــكــلِّ طـــاعةٍ لهــا التــــــزَمْ باب ما يُفسد الصومَ مــَن عامــِدا ذاكِــــرا الصـــومَ فقـط أكلَ أو شــرِبَ أو فيــــه اســــــْتَعَطْ أو شــيــئا اوصـلَ إلى الــجوفِ بأيّْ وَجهٍ، أوِ اسـتمـــنى، أوِ استــقاءَ: أيْ جــاءاهُ باســـتدعاءٍ او أنــزلَ عـــــنْ تـــَكْرِيرِهِ النــظرَ أوْ أمْنـــَى لِــــــأَنْ قَبــَّلَ، أو لــمَسَ، أو أمــذى، فــــسدْ صــــيامُه، والنــفيُ في المــَذْيِ وَردْ كـــذا إذا احْـــتجـــمَ فـــيهِ أو حــَجمْ فإن يكـــن نســـيَ أو أكــــرِهَ لـــــــم يــفـــــسُدْ، ولا إن حلقَهُ الــما وَصَلا مُســتنــشِـــق ا أو مُتمــضمِضـــا، ولا إن كــــانَ في إحْلــيلِـــه قد قَـــــطَّرا دواءً او أنـــزلَ حـــيـــنَ فـــــكــــَّرا أو إنْ إلـــى الحـــلقِ ذبــابٌ أو غُــبا رٌ طـــارَ أو ذَرَعَـــــه أي: غـــــَلــبا قَـــيْءٌ، أوِ احــتلـــمَ، أو أكــلَ مـــَعْ شـــكٍّ بفـــجــرٍ، وإنِ الأكـــلُ وقـــعْ يَــــراهُ لـــــيــــلا ثم بعدُ ظــهــــــرا أن كــان أكْلـــُه نـــــهـــارا أفــــطرا وأكـــلُ مــن يـــشكُّ في الــغـــروبِ مــُفـــسِدُ صــومٍ، مُوقِــــعٌ في حُوبِ باب صيام التطوع وأفـــضـلُ الـصــيامِ فــي الــتطــوُّعِ مـــا عـــن نبـــيِّ اللهِ داوُدَ وُعِــــــي مــنَ المــُعــاقــبـ ــةِ بيــــنَ الصـــَّوْمِ والــفِــطـــرِ كــلُّ واحـــــــدٍ بيــــَوْم وأفضـــلُ الصيـــام بــعـــد رمـــضا نَ شــهْــرُهُ جــلَّ الـــذي فيـما مضى يدعــــونَه مُـــحـــرمـًا رأسَ الســنهْ عـــاشـــِرُهُ مـــكــفِّرٌ ذنــــبَ ســــَنهْ وسنــتـــيـــنِ صـــومُ يــومِ عرفــــهْ يَكــفِـــي، ولا استِـــحْبابَ لِلـَّذْ وقـفه ومـــا مـــنَ ايـــامٍ أحـــَبُّ فــــــــيها صـــالحُ الَاعـــمـــالِ إلـــى هادِيـــها جـــلَّ مـــنَ ايــــامِ ذِهِ العَشــرِ، ومَنْ أرادَ أن يُــــرَى كمَـــن صــامَ الزمن أتبـــعَ صـــومَ رمــضـــان المـــُنْزَلِ فـــيه الهـــُدَى بســــتةٍ مــمـــا يلِـــي وصــــومُ أيامِ اللــــيالِي الـــبِيــــضِ جـــاءَ به الأمـــرُ بلا تــمـــريــــضِ وجـــاء الِاستــحــبابُ ذا تأســـيـــسِ في صـــومِ الِاثنــينِ مــع الخمـــيس والــمتـــطــــ ـوعُ أمـــــيــرُ نــفــسِه يقــطــعُ أو يُمــضي كبــاقي جنــسِه وكـــُرْهُ فـــطـــره بـــلا عُذْرٍ أضـــا ومــا فـــي الِافـــطارِ علـيهِ من قضا وذا بغــيرِ الحــجِّ والعمـــرةِ خَــصّْ إذ (وأتــموا الحــجَّ والعــمرةَ) نـصَّ في حـــتمِ الِاتمـــامِ لذا يُقـــضَى مــا فســـدَ مــــن نفــلِــهــــما إلــزامــــا وجـــاءَ نهـــيٌ مقــتــضٍ للحـــــظْرِ في صــومِ يومــَيْ فِطـــرِنا والنــحرِ وصـــــومِ أيامِ مِنـــًى، وإن عَجــــَزْ مــن قــد تمــتــعَ عن الهـــَدْيِ يُــجَزْ ولـــيــلـــةُ القـــدْر بوتـــرِ العَشــــرِ أعنـــي الأواخـــرَ لشهــــرِ الصــبْرِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فوائد الصوم بالصور | محمد | روحانيات | 12 | 03-01-2010 11:39 AM |
جليس السوء | سمو الاحساس | مساحة للضحك والفرفشة | 11 | 28-10-2009 11:54 AM |
بعض سنن الصوم | kuber | روحانيات | 9 | 12-09-2007 03:31 AM |
رفقاء السوء | متعب3 | حوار ومنطق | 10 | 02-07-2007 07:54 PM |