| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||
شىء فى القلب . . وأشياء أخرى ! شيء فى القلب ، .. وأشياء أخرى ربما لست من ضحايا الساعة الواحدة بعد متنصف الليل .. حيث فوضى المشاعر .. والهدوء الذي يعبر عن عن امتلاء الرصيف بالمحبين ... وامتلاء النوادي بالأدباء .. وامتلاء المقاهي بالعابثين .. وربما لست أيضاً من أصحاب الضمير المهتز .. والمرايا المهشمة .. الذين يسيرون ويخلفون وراءهم كمَّا هائلا من الأجوبة التي لا تخدم سؤالا معينا .. فأنا لا أحب الثورة .. و .. يكفيني فنجان من الشاي حتى أتوازن فأسير كما أريد .. وربما أحياناً أسير كما لا أريد ..! قلبى قلبي هو الذي يحركني ... إنه ( الشيء ) الذي يملك عصا التحكم بـ ( الأشياء الأخرى ) .. لكن ما هي قصته معى ومعنا جميعاً . . ؟؟؟ وربما يفلح الناس في تصويره .. وفي اتهامه بثورة حبهم .. وبغزارة عاطفتهم .. وببركان غضبهم .. لكنهم لا يفلحون في تقديمه كبساطٍ أخضرٍ يحمل الحقيقة التي وُجد من أجلها .. فربما تكون المسألة مزدوجة . . وظيفته الظاهرية في إبقاء الجسم على قيد الحياة بإذن الله تعالى .. ووظيفته الباطنية و المثيرة والتي تمكنه من كونه مخزنا للمشاعر الإنسانية .. في هذه الأخيرة لا يحاول أحد أن يقنعني أن له نفس المساحة التي يستخدمها في وظيفته الظاهرية .. محال أن يجمع جميع المشاعر .. محال ودائما ما يتفتت قلبي إلى قطع صغيرة موزعة بين أرجاء الكرة الأرضية .. قليلون هم الذين يستطيعون لملمتها وإعادتها إلى مكانها سالمة غانمة ! ودائما أصرخ : أيها الناس ! فتشوا عن مساحتكم داخل قلبي قبل أن يستحوذ عليها غيركم ... وأنسى أن لهم قلوبا بإمكانها أن تصرخ بصرخة تشبه صرختي .. فلا مفر من الألم ... ربما كان قلبك آخرَ شيء تفكر فيه .. ولكن من المستحيل أن تكون آخرَ شيء يفكر فيه .. عندما كنا صغاراً كنا نخاف و نضحك و نحزن عن طريق قلوبنا .. كنا نستمتع جداً .. لأننا لم نصل إلى مرحلة التفكير في الشيء الذي يحرك مشاعرنا و يعبث بانفعالاتنا .. والآن أصبحنا أكثر تأكداً أننا ما زلنا على قيد الحياة .. كيف لا وما فتئنا لا نعلم طريقة نسيطر من خلالها على مشاعرنا ؟؟ آه .. مدرسة المشاعر مدرسة كبيرة و يزعمون أنها خطيرة .. ربما نتخذها عزاءً لبعض المواقف الحمقاء التي تمر بنا ... صديق عمرك الذي يتخلى عنك ... خجلك الذي لا تستطيع السيطرة تداعياته .. بكاؤك أمام الملأ ... نظرة الحقد التي تتلقاها من الآخرين .. ربما لكن . . ما هو القلب ؟ ... لا جواب ... أكيد أننا قد نجد بين ثنايا مشاعرنا جواباً .. وربما كان مختبئاً داخل عقولنا .. مؤهل لكي نعلنه .. ! لكن المشكلة : أننا لا نستطيع لماذا لاندرى ويظل هذا الشىء فى القلب وربما صاحبته أشياءً أخرى ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسالة من القلب إلى القلب | سلطان الشوق | روحانيات | 16 | 30-08-2009 04:19 AM |
مسجات من القلب الى القلب | الهلالي | الجوال .. و الإتصالات | 12 | 19-01-2009 12:55 AM |
رسالة من القلب الى القلب واخص نفسي المقصرة؟؟ | الساس | روحانيات | 17 | 09-04-2008 06:51 AM |
الحُبّ.. والخَوْف.. وأشياء أُخرَى..!! | محمد | حكايات من الوجد | 6 | 14-01-2008 04:32 PM |
خفقان القلب.. قد يكون مؤشرا لامراض أخرى | دعــ الروح ــاء | الوقاية خير من الف علاج | 21 | 04-12-2006 10:39 AM |