| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||
قصه الــزول زولك والحلايا حلاياك بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته »»-(¯`·.`·الـزول زولـه والحلايـا حلايـاه.·¯)-«« هذا البيت أشهر من نار على علم ! الكل يعرفه ، الكل يردده في مناسبات كثيره ، إما متمثلاً أو ساخراً ...إلا أن حقيقته بعيده عن كل ذلك ، وربما لا يعرفها إلا القليلون . هذا البيت أطلقته زوجة الشيخ وديد بن عروج شيخ قبيلة بني لام . وقبل أن ندخل في القصة ، لا بد أن القارئ يتساءل عن أسم هذه القبيلة (بني لام) كان موطنها العارض ، في وسط نجد وهي كثيرة العدد ، وتفرعت منها عدة قبائل معروفه اللان في الجزيرة العربية. وفي منها من نزح إلى العراق. أما الشيخ وديد بن عروج فقد أشتهر بالغزو ، وعنده ذلول أصيله أصابها الهزال لكثرة غزواته ، ولم يبن الشحم على جسمها بسبب ذلك ، وبعد موته ، تقدم أخوه (لزام) للزواج من المرأة التي كانت زوجة أخيه ، وتم الأمر ، إلا أن الفرق بين الرجلين كبير ، فلزام لم يظهر له فعل ، وقد أكتفى في حياة أخيه أن يقوم بلوازم البيت إذا ما غاب للغزو . وقد زاد كدر الزوجة عندما رأت الذلول وقد تغيرت أوصافها ، وركب الشحم عليها ، وفي أحد المرات عاد الراعي بعد غيبه طويلة مع الإبل ، فإذا بالذلول (تهدر) وكأنها جمل ....فقال زوجها : اعقلي الذلول عن الإبل ..فلما عادت قالت : ذلك جمل وليست الذلول . فقال لا مبالياً بل هي ! هنا تذكرت زوجها الشيخ وديد وغزواته ، وذكرت محاسنه التي تفتخر بها كأي أمرأة بدوية ، وفكرت بحياتها مع أخيه – زوجها الحالي – فقالت : يالله يا عايـد علـى كـل مضمـاه " " يا مخضر الأرض الهشيم المحايـل أنت الكريم ورحمتـك مـا نسينـاه " " تـروف باللـي دوم عينـه تخايـل تلطـف بمـن لكـن عينـه مـداواه " " اللـي بقلبـه حاميـات المـلايـل ألوج مثل أيوب مـن عظـم بلـواه " " واسهر إلى ما يصبح النجـم زايـل على حبيـبٍ كـل ماقلـت أبنسـاه " " لذكره تفطنـي مـن الهجـن حايـل إلـى نسيتـه ذكرتـنـي بطـريـاه " " شيباً ظهر من عاصيـات الجلايـل يلتاع قلبي كل مـا أذكـر سوايـاه " " كمـا يلـوع الطيـر شبك الحبـايـل لا واحبيبـي سبعـة سنيـن فرقـاه " " عليـه أنـا قضيـت كـل الجدايـل لا واحبيبي يتلـف الهجـن ممشـاه " " إلـى بغـى لـه نيـةٍ مـا يسايـل لا واحبيبي يسقي الربـع مـن مـاه " " دليلـهـن لا ضيّـعـوه الـدلايـل لا واحبيبي يرعـب الهجـن بغنـاه " " من كثـر مايوحيـه ليـل وقوايـل لا واحبيبـي كـل قـومٍ تنـصـاه " " تلقـى ربوعـه طيبـيـن القبـايـل لا واحبيبـي تدفـق السمـن يمنـاه " " يا ذبـح مـن بيـن كبـشٍ وحايـل لا واحبيبـي وافـيـاتٍ سجـايـاه " " عليـه غضـات الصبايـا غـلايـل لا واحبيبـي دوم للعـفـن متـقـاه " " يـا مـا كلنـه مدمجـات الفتايـل لا واحبيـبـي بـيـن ذولا وذولاه " " خلـي بوجـه معدلـيـن الدبـايـل لا واحبيبـي طـاح يـوم الملاقـاه " " بنحور غلبا فـوق غـب السلايـل لا واحبيبـي طيـر شلـوى تعشـاه " " قطاعـة المهجـة سناعيـس حايـل يا عارفين وديد يـا طـول هجـراه " " ياليتنـي بوديـد مـا أبغـى بدايـل أخذت أخوه أبي العوض ذاك من ذاه " " والبيت واحد مـن كبـار الحمايـل عنـدي مثيلـه واحـدٍ كنـه إيــاه " " عليه مـن توصيـف خلـي مثايـل الـزول زولـه والحلايـا حلايـاه " " والفعل ماهو فعل وافـي الخصايـل وهذه هي قصيدتها المشهورة ، إلا أنها قالت أيضاً – في هذا الموقف نفسه :- يافاطري يا ما جرالك مـن العنـا " " مع دربك العيرات نشت لحومهـا غدا عنك نواس العدا مرذي النضا " " يجرها مع ما نبا مـن حزومهـا غدا عنك وأرث في مكانه ازلابه " " تروعـه الظلمـا تيلـي نجومهـا يا ما حويتي جل ذود مـن العـدا " " أضحى عليها الغزو يفرق سهومها ويا ما يثور عند عينك من الدخـن " " معارك تدنـي لـلأرواح يومهـا عليك مقـدم لابـةٍ شـاع ذكـره " " حامي تواليهـا امقـدي يمومهـا لسوء حظها فقد سمعها زوجها لزام ، وأضمر الشر في نفسه لكنه لم يشأ أن يعاقبها إلا بعد أن يجعلها ترى فعله وشجاعته... بالفعل قام بالغزو ، وطالت غزواته حتى أن رفاقه سئموا، وكان كلما غنم أرسل الغنيمة إلى قومه وهو ماضٍ في غزواته ...وقد أنشد هذه القصيدة : أنا ابن عروج وهـذي سواتـي " " موصل سمان الهجن شن مايجنه خمسين يومٍ والنضـا مقفياتـي " " مع مثلهن وهن علـى وجههنـه نمشي النهار وليلنا مـا نباتـي " " كم ذود مصلاح امنيـس خذنـه من ظن فينا الطيب شافه ثباتـي " " واللي هقى فينا الردى ضاع ظنه كم من صبـيٍ عشقتـةٍ للبناتـي " " عقب التعجرف بدل الضحك ونه استاخذ المذهول عاف الحياتـي " " هو ما درا إن الهجن بيوصلنـه من فوق هجنٍ من فحلهن خواتي" " غيب الصبايا الخافيـة يظهرنـه ولما رجع من غزواته كانت الذلول بالكاد تمشي من شدة الاعياء والهزال حتى أنها بركت قبل أن تصل إلى البيت ، فأمر زوجته أن تذهب لإحضارها ، وكان يمشي وراءها يريد الفتك بها ، وهي لم تراه ، فلما وجدت الذلول على تلك الحال ، قالت هذه القصيدة التي كانت سبباً في نجاتها من حطر لم تعلم عنه : يابكرتـي وش علـم حالـك ضعيفـي " " أشوف حيلـك وانـيٍ عقـب الأردام عقب الفسـق ومهـادرك بالمصيفـي " " ومصـاول القعـدان مرباعـك العـام عقـب الاباهـر والسنـام المنيـفـي " " صرتي كما المفرود مـن فعـل لـزام قطـع عليـك ديـار قـومٍ تخيـفـي " " تسعين ليله راكـب الهجـن مـا نـام أقفى عليـك مـن الحسـى للقطيفـي " " لحوران والحـرة إلـى نقـرة الشـام وتدمـر وصلهـا وخمهـا مستخيفـي " " واشبيـح والضاحـك وقديـم الأقـدام وأخـذ عليـك اذواد جـوٍ مريـفـي " " وضحك كما برق الحبـاري بالأكـوام يزفـهـا يـقـداه مشـيـه هريـفـي " " واقفا عليهـن متلـف الهجـن لا قـام وعادوا على العارض ركيـبٍ يهيفـي " " يتلون ابـن عـروج مقـدم بنـي لام زهابهـم حـب القـرايـا النظيـفـي " " وسلاحهم صنـع الفرنجـي والأروام يا ما انقطع مع ساقتـه مـن عسيفـي " " ومن فاطرٍ مشيه عـن الجيـش قـدام عقـب الشحـم وملافخـه للرديـفـي " " قامت تسندر مثـل مبخـوص الأقـدام تـوي هنيـت وطـاب بالـي وكيفـي" " من عقب ضيمي صرت في خير وأنعام م.ن
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يمّه بس ردّي علي من لي بالدنيا سوآك | محمد | صهيل القصيد | 11 | 18-08-2009 01:57 AM |