03-06-2008, 01:54 PM
|
|
أرجوحة الزمن علي أرجوحةِ الزمنِ العتيقةِ
كنتُ ارقُبُها
كبندولٍ تلامسني
وترحلُ ثم تأتيني
ومن ثقبِ الحقيقةِ باشتياقٍ
كنتُ أتبعُها
تفجرُُ بالأنوثةِِ
عنفواناًً في شراييني
تلاقتْ في مياهِِ الروحٍِ
نظراتي بمطلعِها
تنشقتُُ الهوى العذري
عطراًً من رياحينِِ
تبسمَ ثغرُُها الكرزي
بياضاًً ليسَ يشبعها
فأسكنتُُ الشفاهََ
فماًً تعرى بينَ خدينِِِ
تناءتْ ثم عادت في حنينٍٍ
كانَ يدفعُها
فطارَ لها فؤادي
في بالتياعٍ قبلَ عينيني
أيا أرجوحةَ القلبِ المُعَنَى
بينَ أدمعِها
نداءُ الشوقِ يأخذني
ونارُ الوجدِ تكويني
توارتْ لم تعُدْ والشمسُ
قدْ مرضتْ بمضجعِها
فمقعُدها يناشدني
وموقفُها يناديني
جنون.. الشوق قطع مهجتي
ما بين أذرعها
لأتلوها تعاويذٍاَ
تلامسني وترقيني
جنون.. الروح ما فتئت
تقلب في مواجعها
فطوراً تشتري ودِّي
وأحياناً تبكيني
جنون .. القلب لا يقوى
تفارقُهُ مرابعُها
وتذكارُ المودة ِ
شاهدٌ عقدَ لمحبين
أيا أرجوحةَ الزمنِ العتيقةِ
كيفَ أقطعُها
ولافندُ المحبةِ عطرُهُ
يسري بقلبينِ
رضيتُ من الهوى يا زهرتي
أني سأترِعُها
وأرويها دمي
حضناً أداريها بِكفينِ
أديب
2يونيو 2008 |