شكراً الأمير سلمان شكراً الأمير سلطان بن سلمان شكراً فيصل البقمي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرجال مواقف ولقد سجل يوم الثلاثاء الماضي موقفا إنسانيا من النادر أن يتكرر ذلك الموقف . موقف يصهر معدن الرجال ويظهر المعدن الأصيل طاردا الشوائب وفي وقت أصبحت الماديات والمساومات طبيعة أغلب من يطالبون بالتنازل عن القصاص ,سجّل الشيخ فيصل بن سند السمي البقمي موقفا لايسجله الاّ النوادر الاحرار بتنازله لوجه الله تعالى رافضا 50 مليون ريال ومزيد من الاغراءات مبتغيا ماعند الله تعالى وقابلا وجاهة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بعد أن تلا سموه الكريم على الشيخ فيصل عددا من الايات القراّنية والاحاديث النبوية التي تدعو للعفو واجر ذلك عند الله عز وجل وعندها أعلن تنازله عن قاتلي ابنه من قبيلة السهول وبدون مقابل ولوجه الله تعالى . وحقّ علينا أن نقدم جزيل الشكر والعرفان لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على مساعيه التي تحققت ولله الحمد والمنة في اعتاق رقبتي الشابين سعود بن خزيم بن مشعان السهلي وفهد بن خزيم الغزواني السهلي . وصدقا للمثل المشهور الحرّ ماينتج الاّ حر وبصمت وهدوء قام الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة بمساعي خيــّرة ولعب دور كبير بعد أن زار الشيخ فيصل القمي في رضوان وطلب القصاص ولاغيره لم ييأس سموه وزار شقيق فيصل (عبدالله بن سند ) في منزله بالرياض وكان قبل زيارة سموه من اكبر المعارضين للتنازل وتقديرا لدخول سموه مجلسه ولحسن تواضع سموه الذي قصده ومعه عبدالله بن ضاوي البقمي لوحدهم عاهد سموه على بذل المساعي تلو المساعي وكان نتاج ذلك العفو من قبل شقيقه فيصل وابنائه وتنازلهم عن القصاص . ومجالس الرويضة تقدم الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض ولصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على مساعيهما الخيرة . والشكر والعرفان للشيخ فيصل البقمي وابنائه على تنازلهم لوجه الله تعالى واعتاقهم رقبتي إبنينا الشابين فهد وسعود جزى الله الجميع خيرا ودعواتكم للفقيد بالرحمة والمغفرة ولوالديه واخوته بالصبر والسلوان وجنات النعيم انه سميع مجيب